الجزء الثاني :
أمراء وقضاه تمير :
امارة تمير هي احدي الأمارات الرئيسية المرتبطة بإمارة سدير ، وقد تعاقب على إمارة تمير عدد من
الامراء وهم حسب التسلسل الزمني وهم على النحو الاتي :
حمد ابراهيم البراهيم المفرج , ابراهيم مناع المناع , وفايز بن هديب العشري , علي فايز الهديب
إبراهيم حمد العثمان ، عبدالله فايز الهديب ،ناصر حمد المناع , احمد فايز الهديب , و محمد المشل المفرج
ناصر الزيد ثم ناصر بن ثنيان من المزاحمية وبرجس عثمان العثيمين من الزلفى وفهد ناصر السحيم من منفوحة
, ناصر عبدالله الغنيم , مقحم براك السليس , ابراهيم عبدالعزيز المنيع .
أما القضاة فنذكر أسمائهم مرتبة حسب أسبقية عملهم في محكمة تمير وهم : الشيخ عبد الله المبارك ، والشيخ صالح الشثري ، والشيخ إبراهيم بن حميدان ثم الشيخ عبدالله بن قطيان .
الشعر والشعراء :
لقد عرف عن تمير على مدى تاريخها غير القصير انها بلدة تحفل بالشعر واليها تنتمي طائفة الشعراء الشعبيين القدماء
منهم : عبد العزيز البرغش , مانع بن عبهول المفرج , محمد بن مانع بن عبهول المفرج
ناصر بن مانع بن عبهول المفرج , مفرج بن مانع بن عبهول المفرج , وحمد الفوزان ، ومحمد الخريف
عبدالله بن محمد الفيصل المفرج , وإبراهيم الربيع ، وعبد الله الظاهر شاعر الغزل والمناسبات ومن شعره الوجداني قوله :
وريحها نسمها يا خويي من الجنات وحورية لاشك ربي رزقك بها
انا كيف ابدلة عقبكم واقبل اللذات يحن الفؤاد وعبرة الصدر اجاذيها
انا واسعد الله من عرفكم زمان فات قبل ما يلوح الشيب والبيض أجانبها
تمير والتنمية الزراعية :
ازدهرت الزراعة في تمير ازدهاراً كبيراً لان مزارعي تمير كغيرهم من مزارعي المملكة استفادوا من الدعم السخي الذي تقدمة الحكومة للزراعة والذي لم يقف عند تنمية مصادر المياه الجوفية بإنشاء السد وإرشاد المزارعين الى الطرق والوسائل الزراعية الحديثة مثل آليات الري المحوري واري بالتنقيط وتقديم الخدمات الإرشادية والبيطرية والأودية بالمجان ، بل تعداة على توزيع الاراضى الزراعية على المواطنين وإقراض المزارعين قروضاً طويلة الأجل بدون فوائد ودفع 50% من قيمة التجهيزات والمعدات الزراعية والبذور والأسمدة وشراء التمور والقمح من المزارعين بأسعار تشجيعية لدفعهم إلى زيادة الإنتاج وتنويعة .
تمير تلبس ثوبها الأخضر :
تتوسط مدينة تمير منطقة تتصف بالتنوع الجغرافي من جبال وأودية وسهول فسيحة تتخللها الروضات مثل روضة الحقاقة التي تنمو فيها الأشجار والشجيرات والأعشاب الدائمة والموسمية كالخزامي والأقحوان والشيح و العبيثران وقد
استغل هذا الغطاء النباتي في رعي الثروة الحيوانية خاصة الأغنام النجدية التي اشتهرت بها تمير إضافة إلى كونة منتجعا يؤمة السواح خاصة إثناء فصل الربيع .
الأحياء والسكان :
يمكن تصنيف إحياء مدينة تمير إلى إحياء قديمة وحديثة فالأحياء القديمة يتركز معظمها خلف بوبات سور الجماعة وهي على شكل كتل متراصة من الدور المتلاصقة المبنية من الطين واللبن والأحجار ، وهي ذات شوارع ضيقة ومتعرجة بعضها غير نافذ يطلق علية ( سكة ) وقد سقف بعض أجزاء شوارعها مشكلة مايشبة الأنفاق المتتابعة وتعرف ب ( المجابيب) ومن الأحياء القديمة : العلياء ، حليس ، العرجاء ، الوسطى ، ام سليمة ، ملوي ، العائر ،السليل ، الصعداء ، مقنص ، الغريزية ، الركية ، المراجيم ، الرفيعة ، الأويسط ، نفوان ، الشمالي ، الباطن ، الوسيعة ، ابا خسيفة ، شعب ، السلم .
إما الأحياء الجديدة : فقد برزت منذ ان افتتحت بلدية تمير عام 1395هـ لتتولي تنظيم وتخطيط المدينة حيث بادرت بشق الشوارع وسط الأحياء القديمة وإنشاء الحدائق وتشجير الشوارع ورصفها وتنويرها وقد تزامنت هذه المشاريع التطويرية مع ارتفاع مستوى معيشة السكان بصورة مطردة وتقديم الإعانات والقروض من صندوق التنمية العقارية وتوزيعها على المواطنين ، مما أدي إلى تغيير أنماط البناء التقليدية واقتصارها على الفلل والعمائر وأسماء الأحياء الجديدة : حي العزيزية وحي الخالدية وحي المراجيم . ويزين أهل تمير دماثة الأخلاق وطيب المعشر وإكرام الضيف فاستحقوا مدح الشعراء ومنه قول الشاعر الشعبي :
والله لوني للتماري عزوبــي ان كان ما اقعد ليلة ما تعشيت
متكانف تمير ستة دروبي وما فيهم اللي قال للضيف مليت
وينتمي أهل تمير إلى عوائل كثيرة لا يسعني ذكرها جميعا وساكتفي بإيراد بعض أسماء بعض الأسر وهي:
ال عثمان ، ال خريف ، ال برغش ، ال مفرج ، ال هويشل , ال فوزان ، ال هديب ، ال عيسى ، ال ريس
، ال فيصل ، ال عبدالله ، ال حسين ، ال عبد الكريم ، ال ربيع ، ال ناصر ، ال غانم ،ال سلطان ، ال صبيح
ال عبد الهادي ، ال سنيد ، ال مناع ، ال شتوي ، ال هليل ، ال سليمان ، ال مانع ، ال سريع ، ال عبيد ، ال طامي
ال محيذيف ,ال ناجم ، ال هويمل، ال بصري ، ال مغامس ، ال مبارك ، ال منيع ، ال نومان ، ال سلوم ، ال حاتم
ال زيد ، ال خرجي ، ال كديان ، ال حميدي ، ال علوان .وغيرها من الأسر الكريمة الفاضلة .
( منقول من المجلة العربية عدد ذو القعدة عام 1405هـ - رقم العدد 94)