في جدة.. عمالة مخالفة تعمل بحرية غير مبالين بالعقوبات
حسن العيسى- سبق- جدة: قال مواطنون من جدة إن أسواق وشوارع محافظة جدة مازالت تكتظ بأعداد كبيرة من العمالة المخالفة، يعملون بحرية تامة، ومن بينهم نساء، في مختلف الأنشطة، كبسطات الخضار المتنقلة، وجمع الخردة، وبيع بعض الأدوات والمياه عند إشارات المرور، وفي مختلف أعمال البناء، إضافة لامتهان بعض النساء منهن للتسول وبيع الألعاب وأدوات النساء في المنتزهات وكورنيش المحافظة.
وذكروا أن العمال المخالفين مستمرون في عملهم غير مبالين بتعليمات وتحذيرات وزارتي الداخلية والعمل، التي حثتهم على الاستفادة من الأمر السامي الذي منحهم مهلة أخرى لتصحيح أوضاعهم، التي لم يتبق منها سوى 45 يوماً.
وطالبوا الجهات المعنية بملاحقة النساء، من الجنسية الأفريقية، اللائي يمتهن بيع أدوات النساء وبعض المأكولات في كورنيش محافظة جدة بشكل ملحوظ، ما تسبب في تشويه المنظر العام ومضايقة المتنزهين، وأيضاً ملاحقة النساء "النباشات"، والملاحظ انتشارهن في الأحياء والشوارع، حيث يعملن في نبش النفايات لجمع الخردة وبيعها، وأغلبهن من جنسيات إفريقية وباكستانية مخالفة لنظام الإقامة.
وتابعوا: إنهن يتحركن في شوارع المحافظة بكل حرية دون ملاحقة الجهات المختصة، علماً أن أغلبهن من متخلفي الحج والعمرة، كما أن عدداً كبيراً من العمالة المتخلفة يمتهنون بيع المواد الغذائية التي أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، وكذلك بيع الخضار والورقيات مجهولة المصدر.
يذكر أن بعض العمالة اليمنية غادر البلاد مع بداية صدور أمر تصحيح الأوضاع وعاد بواسطة التهريب عندما صدور أمر خادم الحرمين بتمديد مهلة تصحيح الأوضاع.
وقال بعضهم لـ"سبق" إنهم استغلوا تمديد المهلة وعادوا بعد أسبوع من مغادرتهم عن طريق التهريب لطلب الرزق، وأفاد أحدهم عند سؤاله عما قد يتعرض له من عقوبة حال تطبيق الأنظمة بحقه فقال إنه متخلف ولا يوجد لديه ما يخسره، ولن يواجه عقوبة أكثر من إعادته لبلاده.