للأسف يا كبير ؛؛

عندما يسقط الصغير ؛

يمر سقوطه دون ( صوت او دوي ) ؛؛

ولكن عندما يسقط الكبير ؛؛ فان الدوي بحجم ذلك الكبير ؛؛

و لكن ..

اجزم تماما ان سقوط الكبير سيكون صداه اكبر من حجم ذلك الكبير ؛ ان كان الكبير هو ( اخر الكبار ) ؛؛ او ( فاتح العين ) ؛؛

مواقف كثيرة تمر بنا ؛؛ تفتح لنا افقاً ابعد في هذه الدنيا ؛؛ و تؤثر كثيراً ؛؛ بل كثيراً جداً في حياتنا ؛؛ و أشد تلك ؛؛ هو سقوط من كنا نعتبره ضمن الكبار ؛؛ ضمن الرجال ؛؛

فيسقط ؛؛ فيحدث فينا دوياً و صدى ربما حطم فينا عدد من القناعات ؛؛

عدة تساؤلات تمر ؛ ثم تمر ؛؛ ربما اهمها ؛ ؛؛ ؛

هل يمكن ان نغتفر زلة الكبير ؟

أشكر لك الطرح الرآئع يالجود ..

أما بالنسبة لرأيي في موضوعك :

فـ بحسب مكآنه هذآ الكبير .. فهنآك قآعدهـ دآئمآ ما أرددها تقول ..

أياً كآن الشخص ولكن كآن في يوم ما صآحب لك أو كآن بينكما علاقه فحآول بقدر المستطآع أن لا تنسى هذهـ العلآقه حتى ولو تغير عليك .. بل حآول أن تعيد تلك الأيام

قد أكون خرجت عن الموضوع ..

ولكن بإختصار لا تكن من الذين يحقرون هذا الكبير عندما سقط ويضحكون عليه .. ولا تكن محايد فتكون في مكان المتفرج من بعيد غير المتدخل .. ولكن كن عوناً له لإعادته إلى مكانه الذي سقط منه ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـوأم الـجـود    ؛ هل يمكن ان نغتفر زلة الكبير ؟

سؤال كبيرمن رجلٍ كبيرودعني أدلي بدلوي مجيباً عن سؤالك:
إذاكان الله يغفرالذنب الكبيرحين يتوب العبدفكيف بنا نحن بني
الإنسان المعرضين للخطأ الملازمين للزلل غيرالمعصومين؟
{إن الله يغفرالذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}
عزيزي! هناك مثلٌ شهيريطلق في مثل هذه المواطن:
[ارحمواعزيزقومٍ ذل]
فماعلينا إلااحتواء صاحب الزلة والتعامل معه تعاملاً ينطلق مع
مبادئ الدين الحنيف فإن كان الخطأشخصياً فالعفوعند المقدرة
وإن كان أوسع من ذلك فللشرع كلمته دائماً ماأتذكرفي مثل هذه المواطن
قصة الغامدية التي أقيم عليها حد الزنا في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم
فقال عنها: لقدتابت توبةً لووزعت على أهل المدينة أو على أهل الأرض لوسعتهم وقد وردذلك في صحيح مسلم.
نسأل الله العافية الدائمة في الدين والدنيا والآخرة
شكراً أخي القديرعلى هذا الطرح الراقي بقلمك الزاكي ودمت معطاءً متألقا

من يحس معي إن المنتدى طآفي ..!!

موضوع كبير من شخص متمكن ذو نظرة بعيدة ،لكن هل يفهم الموضوع؟هل نعرف منهو المقصود؟
على قول المثل(حطها حدر كمه)توأم الجود .
شف اخوي الان لكل مجال كبير سواء صالح او طالح .
تجار العقار لهم كبير.
تجار البنوك لهم كبير
المحرجين لهم كبير
الحرامية لهم كبير
تجارالمخدرات لهم كبير.وانت ماشي .
لكن الكبير هذا من اي نوع ؟صالح او فاسد !!!!!!
نسيم

لكنه عندما يسقط سرعان ما ياتي اليك علما انه الآن
في مراحل سقوطه..

لكن ليس للاعتذار..
انما لاكمال ما كان عليه لكن سيكون متخفي..
لانه لن يستطيع النظر اليك مثل ما كان في السابق..

سقوط الكبير
الصغير ايا كان لايدري عنه الا المقربون بعد الله سبحانه
اما الكبير الذي ذاع صيته وشهرته ايا كان
فمثلا الفنان سواء مغني او ممثل- اللاعب - او اي رجل ذاع صيته في مجاله
سيكون لسقوطه صدى يسمعه الغالبية

اما استفسار اخي توام الجود
اذا كان الله يغفر الزلات والكبائر فما بالنا نحن البشر
ولكن ان كانت زلاته متكرره فتركه ونسيانه بالنسبة لي اولى

شكرا لك اخي توام الجود

إذا سقط الكبير ( اي زل واخطأ ) فهنا يكمن المصاب إذ حصل هذا الخطأ ممن لا يغفر له زلته لما له من المكانه والقدر
فـ خطأه هنا بـحجم مكانته وقدرة
فعزائك فيه فالزجاج إذا انكسر يصعب 0000000

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب وراط    أشكر لك الطرح الرآئع يالجود .. أما بالنسبة لرأيي في موضوعك : فـ بحسب مكآنه هذآ الكبير .. فهنآك قآعدهـ دآئمآ ما أرددها تقول .. أياً كآن الشخص ولكن كآن في يوم ما صآحب لك أو كآن بينكما علاقه فحآول بقدر المستطآع أن لا تنسى هذهـ العلآقه حتى ولو تغير عليك .. بل حآول أن تعيد تلك الأيام قد أكون خرجت عن الموضوع .. ولكن بإختصار لا تكن من الذين يحقرون هذا الكبير عندما سقط ويضحكون عليه .. ولا تكن محايد فتكون في مكان المتفرج من بعيد غير المتدخل .. ولكن كن عوناً له لإعادته إلى مكانه الذي سقط منه ..

حياك الله اخوي ذيب وراط ؛؛

اتفق معك تماما ان الكبير ان سقط فإنه يجب على المقربين منه ان يساعدوه للنهوض مرة اخرى و ان يعود لما كان و ان يتم معالجة السقوط بالطريقة التي تناسب ذلك الكبير ؛؛

و لكن الا ترى ان الكبير ان سقط في بعض اوليات الامور فانه من الصعب اعادته ؟!

لست من الذين يضحكون على احداً سقط ؛ و لست من الذين يتنازلون عن اصدقائهم بسهوله و لكن ؛؛ و ان عادت الامور فانها ربما تعود بمجارياً جديده ؛؛

اخي الكريم ؛ ذيب وراط ؛؛

مداخلتك اضافت لي مزيداً الافق في هذا الامر

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرهف    سؤال كبيرمن رجلٍ كبيرودعني أدلي بدلوي مجيباً عن سؤالك: إذاكان الله يغفرالذنب الكبيرحين يتوب العبدفكيف بنا نحن بني الإنسان المعرضين للخطأ الملازمين للزلل غيرالمعصومين؟ {إن الله يغفرالذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم} عزيزي! هناك مثلٌ شهيريطلق في مثل هذه المواطن: [ارحمواعزيزقومٍ ذل] فماعلينا إلااحتواء صاحب الزلة والتعامل معه تعاملاً ينطلق مع مبادئ الدين الحنيف فإن كان الخطأشخصياً فالعفوعند المقدرة وإن كان أوسع من ذلك فللشرع كلمته دائماً ماأتذكرفي مثل هذه المواطن قصة الغامدية التي أقيم عليها حد الزنا في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال عنها: لقدتابت توبةً لووزعت على أهل المدينة أو على أهل الأرض لوسعتهم وقد وردذلك في صحيح مسلم. نسأل الله العافية الدائمة في الدين والدنيا والآخرة شكراً أخي القديرعلى هذا الطرح الراقي بقلمك الزاكي ودمت معطاءً متألقا

حياك الله اخي المرهف ؛؛

ان العفو هو توجية شرعي و محبب للنفس البشريه لمافيه من تقارب للمجتمع الواحد ؛ و لكن هنا سندخل على عدة محاور ؛؛

هل العفو لمن ( عرف سقطته و ندم عليها ؟ ) ام ان هذا ليشمل بعفو ؟

وهل العفو يلزم المتسامح ان ( ينسى ) الامر دون اي تحسبات مستقبليه تمنع التعرض لمثل هذا الامر مرة اخرى ؟

لو وجد الاعتذار ( لا احب ان يعتذر احدا ما ؛ بل يكفي ان اعرف انه ندم على تصرفه ) ؛ اقول لو وجد الاعتذار فان العفو شبه ملزم ؛ ؛؛

اخي الكريم المرهف

اضفت لي بحروفك النيرة ؛ و زدتني معرفة و يكفي ان حصلت على جزء سير من مالديك من علوم و معارف

تحياتي