[align=center][/align]
[align=center]مقدمة الموضوع نصيحة
لله يا اختي العزيزة بان لا يحقر الانسان اي وسيلة او نصيحة ممكن ان يقدمها للاخرين...
أخواتي الكريمات: الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى
أخاك بوجه طلق ..
فرب كلمة بلغت عند الله مبلغاً ونحن لا ندري ..
لذا نبداء قصتنا مع الداعية د.ماجدة : وتقول في قصتها أنها كانت مع العائلة في رحلة إلى لندن ..
وفي أثناء تسوقهم حان وقت دخول صلاة العصر , فمروا بمسجد من المساجد ..
كان المسجد يحوي العديد من الأخوات العربيات وغير العربيات المسلمات ..
وفي أثناء تهيئها للوضوء ..
سمعت صوت امرأة يعلوا في طرف من المسجد ..
أنهت الوضوء وذهبت للإطلاع , فوجدت إمرأة أوربية مسلمة بطبيعة الحال , تنهر وتزجر أحد الفتيات العربيات من ( الجزائر )..
وكانت الفتاة في حالة بكاء واضطراب شديد ..
فسألت ما المشكلة ؟؟
أجابتها الأخت الأوربية :
فتاة في مثل هذا السن لا تحسن كيف تتوضأ وهي مسلمة , ولا تعرف الحجاب إلا في المسجد , أي دين هذا الذي نحمل هويته ونحن لا نمتثله , وكان من المفترض أن نتعلم الإسلام من أمثالها كونها من بلد مسلم ..
وأخذت المرأة تنكر بشدة مما زاد من بكاء هذه الفتاة
تقول الأستاذة ماجدة :
حاولت أن أهدي الطرفين وبدأت بالأخت الأوربية الغيورة وذكرتها بأهمية الرفق بهذه الفتيات مهما صدر منهن وماعليها إلا النصح والتوفيق من الله وشكرت لها غيرتها على الدين , وتعجبت حقيقة من هذه الصفات التي توجد في إمرأة أوربية بينما نحن بنات الإسلام قد نقصر في أمور نراها يسيرة وهن يرينها من العظائم ..
تقول ثم أخذت الفتاة جانبا وحاولت تهدئتها فقد كانت تبكي بشدة تأثراً من الموقف ومن كلام الأخت الأوربية أمام المصليات ,
وأريتها طريقة الوضوء الصحيحة , ونصحتها بالحجاب وذكرتها بالله فقالت :
أنا لا أعرف شيئ أنا مسلمة بالفطرة أعيش هنا للدراسة , وقد أعتدت على هذا منذ الصغر
ثم أخذت تبرر وتتهم نفسها بالتقصير , إلى أن انتهينا من الحوار الهادي عندها شكرتني وطلبت عنواني للمراسلة ..
تقول الأستاذة ماجدة : وعندما عدت للبلد أول أمر فكرت القيام به هو : إرسال بعض الكتب والأشرطة لهذه الفتاة لتنتفع بها ..
تقول أخذت أراسلها وتراسلني منذ أن كنت طالبة في الثانوية إلى أن تخرجت من الجامعة ..
وفي أحد الأيام : أتتنا زائرات بعد أداء فريضة الحج من الجزائر , وأخذنا نتحدث عن أمور شتى ثم طرأ لي أن أسالهن عن صاحبتي وقلت :
هل تعرفن فلانة ؟؟
فقلن نعم إنها داعية في الجزائر وقد اهتدى على يديها حي بأكمله !!
تقول الأستاذة ماجدة : فأخذتني الدهشة من هذا القول , وتعجبت من قدرة الله سبحانه في تغير حال هذه الفتاة إلى هذه الدرجة , رسائل وكتب وأشرطة تفعل مثل هذا ...
فسبحان الله الذي سهل لنا سبل الخير وجعل هذه الاتصالات سبباً لهداية الكثير ماكنت لأتوقع طرفة عين أن مجرد كلمات هادئات وكتيبات صغيرات تبدل إلى هذا الحد ...
هي تعجب ونحن نعجب : فلا يحتقر المرء أي وسيلة صغيرة وكبيرة يرى أنها ربما تفيد غيرة فربما فعلت في القلب الأعاجيب بعد إذن الله ونحن لا نعلم [/align]
تحياتي للجميـــــــــــــــــــــــــــع................. ..........مرعب النفوس