*(ما على المحسنين من سبيل)*
*💡المقدمة :*
*قال تعالى* : "مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ " التوبة:91 .
*هناك قاعدة* عند أهل العلم وهي:*أن العبرة *بعموم اللفظ لا بخصوص السبب*
*ولا يعني* ذلك أن يكون قاصراً على من نزلت فيه الآية أو الحديث بل يكون على عمومه *ولا يعني* كذلك نفي أسباب نزول الآيات أو ورود الأحاديث*
*💡العرض :*
*📌هناك كثير من الناس* يحتج بهذه الآية ويستدل بها في غير مكانها.
*👈مثال ذلك للتوضيح*
*أحدهم* يعمل في أي عملٍ تطوعي كان, ويلتزم به ويكون مسؤولاً عنه مسؤوليةً مباشرة .
*ولكنه للاسف* لا تجده يلتزم بما ألزم نفسه به؛
*إما لانشغالٍ أو تقصير أو تساهل*
*👈وحال* محاسبتهِ أو معاتبته يستدل بالآية السابقة "مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ "التوبة:91
*👈وكأنه* بذلك يقول لك :
*أنا المُتفضل والمُحسن إليك فليس لك حقٌ بمعاتبتي أو محاسبتي*
*👈وهذا* للأسف فهم قاصر وخاطئ
*💡ختاماً :*
*قبل التزامك* بأي عمل لجهةٍ معينة أو لطرف آخر فأنت حينها في نطاق المُحسن أو - المُتفضل .
*ولكن حين التزامك* أصبحت مُلزماً بواجب أوجبته على نفسك بوعدك الذي تستحق عليه المُحاسبة حال التقصير،
لذلك وجب التنبيه ...