مدمنة مخدرات تقتل أبويها

مدمنة مخدرات يمنية تقتل أبويها

صنعاء - محمد القاضي:

في حادثة هي الأولى من نوعها في اليمن قامت فتاة تبلغ من العمر 18عاما طالبة جامعية بقتل والدها رجل الأعمال محمد سالم الزغير صاحب مطبعة الجيل الجديد أعرق مطبعة يمنية في طباعة الصحف والكتب في اليمن وأمها نوال حسن أحمد عثمان (مصرية الجنسية).
وكان رجل الأعمال اليمني وزوجته اللذين قتلا بمسدس اكتنفه الغموض ولم تستطع أجهزة الأمن اليمنية من العثور على القاتل الحقيقي.
وبعد ثلاثة أيام من ارتكاب الجريمة كشفت مصادر أمنية الستار عن الحادثة وقالت المصادر "أن اجهزة الأمن تمكنت من كشف الغموض في حادثة مقتل رجل الأعمال محمد سالم الزغير وزوجته في منزلهما الكائن وسط العاصمة صنعاء".
وأكدت المصادر ان فريقا من المحققين في المباحث الجنائية تمكن بعد عملية تحري ومتابعة منذ وقوع الحادث من كشف ملابسات الجريمة والوصول إلى القاتل وضبطه.
وأكدت المصادر ان ابنة الضحيتين ( 18عاما) هي التي ارتكبت هذه الجريمة، وأن المتهمة وهي طالبة جامعية وتتعاطى المخدرات اعترفت بارتكابها جريمة قتل والدها وذلك بعد أن كانت قد تعاطت حبة "سجائر" تحتوي على مادة مخدرة..
وأشارت المصادر الى أن اعترافات المتهمة جاءت بعد مواجهتها بالأدلة التي توصل اليها المحققون ومنها مسدس وجد في داخل سيارتها حيث اظهرت نتائج فحص ومطابقة المقذوف والظرف الفارغ للطلقات النارية التي أطلقت على الضحيتين ان المسدس هو نفسه الذي استخدم في الجريمة اضافة الى نتائج مقارنة بصمات المتهمة مع تلك التي رفعت من مسرح الجريمة وكذا التي وجدت على المسدس الذي اطلقت منه رصاصتين على رجل الأعمال ورصاصة واحدة على زوجته.
وأكدت المصادر ان المحققين عثروا في حوزة المتهمة على كمية من المخدرات التي كانت قد ادمنت على تعاطيها.
ومن خلال محاضرجمع الاستدلالات افادت المتهمة في أقوالها انها كانت قد تدربت على اطلاق النار وانها شغوفة في مشاهدة ومتابعة أفلام العنف.
وأوضحت المتهمة في أقوالها انه في الصباح الباكر من نفس يوم الجريمة خرجت من المنزل واتجهت بسيارتها إلى الجامعة بعدما أخبرت الخادمتين الاثيوبيتين المتواجدتين في الطابق الأول بأن تدعان والديها ينامان وان لا تزعجانهما. وعند الثالثة عصرا اتصلت هاتفيا بأخيها الذي يصغرها بأربعة أعوام وطلبت منه أن يوقظ أمه لأن لديها موعد مع "الكوافير" وعندما ذهب أخوها لايقاظ أمه وجدها مقتولة مع أبيه فاتصل باخته وأخبرها أن والديهما مقتولين فعادت الى المنزل متظاهرة بالحزن على والديها.
هذا ولا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن باقي التفاصيل الكاملة لدوافع وملابسات هذه الجريمة وما اذا كان هناك أشخاص آخرين متورطين مع المتهمة.

لا حوووول الله

هذي اخر المخدرااااااات

مشكوووووووووور

سلام

مشكور اخوي هادي على مرورك

الله يكفينا شر المخدرات

أعوذ بالله من المخدرات فهي بريد الزنا والضياع والدمار لكل اسرة وبيت مسلم يقع في مثل هذه الأمور

ومشكور اخوي على هالموضوع

ولكم خالص شكري

مشكور اخوي عاشق الدهناء على مرورك ومشاركتك المفيده