بكين – رويترز: - 01/11/1428هـ
قالت مصادر تجارية أمس إن الصين طلبت زيادة وارداتها من النفط الخام من السعودية لعام 2008 بنسبة 30 في المائة وإنها تهدف أيضا إلى رفع الواردات من إيران لتغذية مصفاتين جديدتين مع استقرار نمو الطلب. وقال مصدر تجاري لـ "رويترز" إن شركة سينوبيك أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا تريد زيادة واردات الخام السعودي إلى 600 ألف برميل يوميا في العام المقبل من 460 ألفا هذا العام.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
قالت مصادر تجارية أمس إن الصين طلبت زيادة وارداتها من النفط الخام من السعودية لعام 2008 بنسبة 30 في المائة وإنها تهدف أيضا إلى رفع الواردات من إيران لتغذية مصفاتين جديدتين مع استقرار نمو الطلب. وقال مصدر تجاري لـ "رويترز" إن شركة سينوبيك أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا تريد زيادة واردات الخام السعودي إلى 600 ألف برميل يوميا في العام المقبل من 460 ألفا هذا العام. ومن شأن اتفاق التوريدات الذي ينتظر تأكيدا من السعودية توثيق العلاقات بين بكين والرياض، مع الإبقاء على المملكة كأكبر مورد نفط للصين. وتحرص الصين على تأمين المزيد من الإمدادات طويلة الأجل في حين يبني السعوديون مصفاة في الصين ويتطلعون للاستثمار في مصفاة أخرى.
وأضاف المصدر أن الزيادة "لتغذية المصفاتين الجديدتين" مشيرا إلى مصفاة ف وجيان بطاقة 240 ألف برميل يوميا على الساحل الجنوبي الشرقي التي تملك شركة أرامكو السعودية حصة 25 في المائة فيها ومصفاة شاندونج بطاقة 200 ألف برميل يوميا التي صممت لمعالجة الخام السعودي. وكلاهما من المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. وبدت الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم غير عابئة بتصاعد التوترات السياسية بشأن برنامج طهران النووي وتتطلع لزيادة وارداتها من الخام الإيراني بدرجة أكبر العام المقبل بعد زيادتها بنسبة 17 في المائة في الأشهر التسعة الأول من هذا العام. وقال متعاملون إن شركة جوهاي جينرونج الحكومية وهي المستورد الرئيسي للنفط الإيراني في الصين ستبقي على وارداتها في العام المقبل دون تغيير عند مستوى 40.2 ألف برميل يوميا. لكنهم أضافوا أن شركة سينوبيك تريد زيادة وارداتها من الخام الإيراني، في الوقت الذي يخفض فيه مشترون آخرون مثل اليابان مشترياتهم وسط توترات سياسية حول البرنامج النووي الإيراني.