يقول راوي القصه
في أحد الأيام قامت إحدى الفتيات بالاتصال بمركز الهيئة وهي في حاله يرثى لها حيث قامت تبكي بكاءً مرّاً وتذكر أنها طالبة في الجامعة وفي أحد الأيام قامت بالاتصال على أحد الأرقام عن طريق الخطأ .....
ووقعت فريسة لأحد الشباب حيث زلت بها القدم وأخذت تتحدث معه وأغراها بالكلام المعسول ثم قام بتسجيل كلامها وطلب منها الخروج معه رغماً عنها وإلا فضحها بين والديها وأهلها فوقعت بين نارين ومما زاد الطين بلّه أن أحد أخوتها قاضي في إحدى المحاكم وأنها من بيت صلاح وستر ولكنها وقعت فريسة لهذا المجرم حيث أخذ يكرر الاتصال بها ويطلب منها الخروج معه بالقوة وإلاّ الفضيحة لها فاستنجدت بمركز الهيئة فطلبنا منها تنسيق موعد معه في أحد الأسواق للقبض عليه وطلبنا من الفتاة أن تطلب أوصافه لكي لا نخطئ في غيره " ونعرفه نحن " وتم تحديد الوقت والمكان وللعلم قام هذا الشاب بالكذب على الفتاة وأنه لوحده فقط وتم الانتقال للموقع المذكور فحضر الشاب على سيارته ومعه شابان في كامل الزينة والعطور وقام بإنزالهما بعيداً عن السوق حتى يقوم بإركاب الفتاة ثم يعود إليهما لإفتراس ( الضحية) ثم قام بالإتصال بالفتاة على جوالها ( طبعاً هي في منزلها ) وقامت بالإتصال وقالت هي في المكان وكل ذلك تحت مشاهدتنا وتم القبض عليه بعد أن حاول الهرب وتم القبض على زميليه وبعد التحقيق معهم اعترفوا بالجريمة والتخطيط لها واعترف الأول صاحب الفتاة أنه هو الذي قام بالترتيب لهذا الأمر وأن هذا دأبه مع الفتيات وأتضح أنهم حضروا من مدينة ....... لهذا الغرض والعياذ بالّله وتم القضاء على هذا المنكر بحمد الله وتوفيقه وبعد إخبار الفتاة بالخطّة التي رسمها الشباب للعبث بها أخذت تبكي حيث حدثتها أنا شخصياً ولم تستطع إكمال المكالمة حوالي ثلاث مرات وهي تبكي في الهاتف ولله الأمر من قبل ومن بعد ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
منقووول