|
رحلات و سياحة اهالي تمير منتدى خاص بسياحة ابناء تمير الشخصية |
|
أدوات الموضوع |
19 / 04 / 2011, 15 : 12 AM | #1 |
سفير الرحالة العرب
|
المهند في :: الباحة : القنفذة : قنونا : عقبة الأبناء : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
مرحباً بكم جميعاً ... وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ... اسبوع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لعام 1432هـ ... كنا قد قضيناه في أعالي جبال السراوات ... وبالتحديد في الباحة ثم نزلنا للقنفذة لنعود إلى النماص وتنومة وأبها ... ونرجع بعد ذلك إلى مدينة تمير ... كانت مدة الرحلة سبع ليال وثمانية أيام ... من أول خميس الاجازة الموافق 3 / 5 / 1432 هـ وحتى آخر خميس في الاجازة الموافق 10 / 5 / 1432هـ وكانت مطايانا سيارتين من نوع يوكن .. تقسمنا في كل سيارة أربعة أشخاص ... بارك الله لأصحابهن فيهن .. وأعطاهم خيرها وكفاهم شرها ... كانت النية في بداية الأمر إلى المنطقة الشمالية إلى حقل ومقنا ورأس الشيخ حميد وقيال وشرما ... إلا أن مؤشرات الطقس لم تشجعنا على ذلك فقررنا أن نذهب إلى مصائفنا الجنوبية .. إليكم هذا التقرير الذي يحمل بين طياته أكثر من 250 صورة من أصل 1400 صورة .. ** البداية التي لابُد منها لأي رحلة برية أو سياحية.. المرور بمركز الصياد للرحلات .. والواقع في مدينتي مدينة تمير .. ** والتزود بثلاجات الماء .. فنحن بحاجة لها في السفر .. ** أيضاً لا ننسى حبال السحب أو الواير .. ** أيضاً تزودنا بالدوافير المناسبة .. ** ولم ننسى توانكي الألمنيوم والتي تصلح لعدة سيارات .. ** وهنا التاوه والصاجات الاستيلية .. وبعض الأواني المنزلية .. ** نظرة من أعلى لمحتويات المركز ... ** وهنا لقطات بانورامية .. لداخل المركز .. ** وهنا قسم أجهزة القارمن والكشافات .. ** وهنا ركن السكاكين والرصاص والدرابيل .. ** وهنا جانب من العزب البرية .. والجرابات المختلفة ** قسم الاتصالات ومحتويات تهم الرحالة .. ** بداية الأمر ... سلكنا الطريق المختصر من تمير إلى سدير ثم شقراء فالدوادمي فعفيف ... لنتوقف بعد عفيف .. في أرض تفوح منها أشجار الرمث لنشرب شاي العصر ونتعشى ونخلد للنوم ... ** قبيل شروق الشمس ... كانت الأجواء باردة .. وكانت السحب عالية .. ** قهوة الصباح ... لتطرد النعاس .. وعلى أعواد رمث يابسة .. ** وكان الفطور سريعاً .. بخلطتي التونة اليابانية والفول المصري بخلطته السرية .. يصحبها فصين من البصل وقد حمست مع حبة طماطه .. ** انطقنا بعد ذلك إلى الطريق مكة الرياض السريع .. لنخرج من عند ظلم ... ولم نمكث طويلاً في الخط السريع .. فقد قطعناه إلى الجهة الثانية ومع الطريق المختصر الجديد إلى الخرمة .. ** تجاوزنا الخرمة .. وكان المقصد كما هو واضح في اللوحة .. الباحة .. ** مروراً بتربة .. ** وخروجاً منها إلى طريق الطائف الباحة السريع ... لنتوقف عند هذا النهر الجاري .. ووجدنا فيه هؤلاء الصيادين .. ** بالفعل أنه نهر .. ففيه تعيش الأسماك الصغيرة .. وقد صادوا بشباكهم كماً وافراً .. ** توضأنا لأداء صلاتي الظهر والعصر من هذا النهر الجاري ... ** بعد ذلك تحركنا إلى الباحة .. ومما يميز الطريق وجود استراحات وألعاب للأطفال .. ** يميز الطريق أيضاً أنه مزدوج .. فمنذ دخولنا فيه من تقاطع تربه والبالغ مائة وعشرين كيلاً كان مزدوجاً .. ** أقبلنا على الباحة .. المدينة الجميلة .. وأخذنا منها أغراض الغداء .. لنتجه إلى أول منتزهاتها .. ** وهو منتزة الزرايب .. وقد تم تسميته بمنتزه الأمير مشاري بن سعود .. أمير منطقة الباحة .. ** منظر عام .. لما بقي من آثار الربيع .. ** إحداثات جديدة داخل المنتزة .. ** وعمل منظم .. ومتقدم .. ** من أعلى الزرايب .. ** مناظر رائعة ..تصحبها أجواء أروع .. ** منحدرات ومرتفعات .. ** طرق تم إصلاحها .. ** تفاجأنا بوجود هذا الجدول المائي .. ** وانجبرنا على الجلوس بجانبه .. لتجهيز وجبة الغداء .. ** ذهبت للبحث عن مصدر هذا الماء فوجدته قد جاء من هذا النبع .. ** وهنا أقرب وأقرب ... وكما يبدو لي أن مصدره من بعيد .. ** نظرة من بعيد لموقعنا .. والماء قد قطع الطريق الازفلتي.. |
19 / 04 / 2011, 17 : 12 AM | #2 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
** الشرب والتغسيل من النبع .. ** مجمع تلك المياه .. في سد الضحيان .. وسيأتي لقطات أقرب لهذا السد .. ** لقطة من بعيد .. لمصب هذا السد .. ** عودة للمنتزه .. والبحث عن موقع أجمل لشرب شاي العصر .. ** الحميّض .. وجدناه هناك .. في أعالي السراوات .. ** نزلنا مع أحد الطرق الترابية .. داخل الشعيب .. وكان لابد من قطع هذا الماء .. ** وجدنا منطقة .. ليست كأي منطقة .. ففيها الخضار والأزهار ..والأشجار والأنهار .. ** منطقة تحاصرها الأشجار من كل اتجاه .. ** بحثنا عن موقع مناسب .. واخترنا هذا المكان لوقف سياراتنا .. ** فكانت هذه اللقطات المنوعة .. ** لا تلومونه .. فتلك الأجواء تجبره على ذلك .. ** وتسمع بجوارك خرير الماء وصوت هديره .. ** أجواء رطبة .. رطبتها المياه والربيع .. ** وأزهار يانعة .. ** كان الماء لشاي العصر من الجدول المائي القريب لنا .. وكان صافياً بنسبة 90 % .. ** غابة كثيفة .. تحجب رؤية السيارات .. ** لقطة جوية .. لموقع جلستنا .. ** مناظر تأسر الفؤاد .. ** وموقع .. قد جمع الماء والخضرة والصفرة والوجه الحسن .. ** مياه جارية .. طوال الموسم المطري .. ** وأشجار العرعر الكثيفة .. ** وردميات .. داهمتها المياه .. ** ولا ننسى وفرة أشجار الحميض .. الحامضة .. ** بعد ذلك اتجهنا إلى موقع ليلتنا الثانية .. والمطلة على عقبة الباحة .. ** وبالقرب من النفق المظلم .. ** ما إن قمنا من مرقدنا .. حتى هاجمت القرود ما تبقى من عشاء البارحة.. ** توجهنا إلى منتزه رغدان .. المنتزه المخصص بالعوائل .. ويبدو أن لقلة زواره سُمح لنا بالدخول .. ** ورأينا فيه عملاً كبيراً .. وتطويراً جميلا .. ** مما يعيب هذا المنتزه هو صغر مساحته .. وهو الأمر الذي ساهم لتقديم خدمات أكبر .. ** احترنا في اختيار مكان الافطار .. فالأرض المزروعة جميلة .. إلا أن مياه السقي منعتنا من الجلوس فيه .. ** ألعاب مخصصة للأطفال .. سمحنا لأصغار أفراد الرحلة باللعب فيها .. ** كان من ضمن الخيارات المتاحة للجلوس .. الاطلالة على تهامة .. ** بعد ذلك انتقلنا إلى السد .. وكان الوجهه هذه الأمر .. لمصب السد وليست لنقطة التجمع .. ** وصلنا لمصب السد .. مع العلم أنه لا يمكن الوصول إليه من منتزه الزرايب .. ** سد وادي الضحيان ... ويبلغ عمره اثنا عشرة سنة .. وطوله 75 متر فيما يبلغ ارتفاعه 15 متر ** السد يصب في هذا الوادي .. مع أول نسناس هواء يدفعه .. ** فقد رأينا الماء يزيد ما بين فترة وأخرى .. لدوافع الهواء .. والمياه المتدفقة التي ملأته إلى آخره .. |
19 / 04 / 2011, 21 : 12 AM | #3 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
** المياه تسف سف .. من أعلى السد ..
** وهنا المساحة التخزينية .. للماء .. والتي تبلغ ثلاثمائة وعشرين ألف متر مكعب .. ** وهنا لقطة با نوراميه لعرض السد .. ** وهنا الربيع الأخضر .. المجاور لمجرى السد .. ** بينما مطامنه تزداد مياهه شيئاً فشيئا .. ** أنهينا جولتنا الباحية .. وانطلقنا نحو الحبحب .. ونزلنا إلى البحر .. فاتجهنا عن طريق عقبة الباحة .. إلى المخواة والمظيلف .. ** وكان النزول مع العقبة .. وقد جاءت هكذا .. ** الله يستر .. وش ذا اللي طاح .. في هالعقبة .. لا تخافون أعمال توسيع الطريق .. ** تتميز هذه العقبة بكثرة أنفاقها .. ** وكذلك جسورها المعلقة .. ** في الطريق .. مررنا على قرية ذي عين الأثرية .. وقد سبق لي زيارتها قبل أن ترمم وتتدخل فيها الآلات الحديثة .. على العموم هي قرية فيها عين جارية .. وتتميز بصلابة أعمال بناءها .. والدخول لها بتذكرة تبلغ خمسة عشر ريال .. وضعت مؤخراً بعد أعمال الترميم ..!! ** وصلنا إلى المظيلف .. وذلك بعد مرورنا على المخواة .. وهي مفترق الطرق لمكة وجازان والباحة .. وفيها موسم الحبحب المزرع على المطر .. ** قبل شهرين ونصف تقريباً كانت لي زيارة لهذه المنطقة وطرحت في ذلك تقرير سابق وهذه صورة من الأرشيف لبذرة الحبحب وقد ظهر لها ورقتين .. اضغط على الصورة للدخول على الرابط .. ** وهكذا ظهرت .. ** وكانت الزراعة قد بدأت في نثر البذور على مياه الأمطار بعد موسم السيول الذي اجتاح المنطقة .. وقد بدأت الزراعة بورقتين .. وكنت وقتها أتمنى أن آكل من ثمرتها .. فتحققت أمنيتي بذلك .. فاللهم لك الحمد والشكر على نعمك العظيمة .. التي لا تعد ولا تحصى .. كان الموسم على آخره .. وبعض البعول قد فتحت وسمحت للإبل برعيها .. ويبلغ سعر الحبه عشر ريالات فقط .. ** أخذنا نصيبنا .. بعد أن أخذ أصحابنا ما سُمح لهم بقطفة من إحدى البعول التي دخلت فيها الإبل .. .فانطلقنا نحو القنفذة ... ولكن الجو لا يبشر بالخير .. فالأتربة شديدة والجو زادت حرارته .. ** وبدأ على ما أعتقد موسم الغبرة .. التي تعيشه تلك المنطقة في هذه الأوقات .. ** وما إن دخلنا محافظة القنفذة .. إلا وانعدمت الأتربة .. ثم أخذنا جولة فيها .. فرأينا هذا الملعب الملحي ... !! ** طائر كبير ... كان جاثماً على هذه العمود الإناري .. ويالله طار بالبواري .. ** خور القنفذة التي تتميز به هذه المحافظة ... ** جاء موعد أكل الحبحب .. فالجو حار .. والجحه جاهزة .. والحمدلله اللي شرينا طعمها حلو .. ** أما ماكانت للإبل والمواشي ... فكما ترون .. في بياضها ..!! ** هنا كان موقعنا لآداء الغداء على شاطئ البحر الأحمر.. ** وهكذا كانت الخدمات الموجود في شاطئ حنيش .. والذي لم يتم افتتاحه رسمياً حتى الآن .. ويقع شمال المحافظة .. ** كبسة على لحمة حاشي .. أكل وترعرع من ربيع القنفذة .. **لحظات الغروب .. بعد أن أخذنا شوطاً في السباحة .. وتتميز الأرض بأنها رملية .. ** بعد ذلك انتقلنا إلى المرسى .. وكان الوصول إليه لابد من العبور على هذا الجسر الخشبي المعلق ... والمربط بالأوتاد .. ** أصر هؤلاء الشباب على إظهار صورهم في هذا التقرير .. وهو وعدٌ قطعته لهم .. ** قيادة القارب .. رغم انطفاء المحرك .. ** وجلسة على مغيب الشمس .. ** كان هناك صيادين .. قد حملوا عزبتهم وجلسوا على هذا الجسر .. ولم يتحركوا إلا بعد خروج كمية كبيرة من الأسماك الصغيرة فوق الجسر .. فتقافزوا لمسكهن .. وساعدناهم في ذلك .!! ** خور القنفذة .. والهادئ ليلاً .. بعد صخب طاله في النهار .. ** بما أننا على جال البحر .. كان لابُد من جلسة بحرية .. وعشوة بحرية .. ** قدمنا طلبنا لمطعم يقع في سوق الأسماك .. ولم يجهز إلا بعد أكثر من ساعة .. ** هدوء عجيب في هذا الخور ... فمن اعتاد على ازعاج البحر في المنطقة الشرقية .. لم يستأنس لهذا الهدوء .!! ** في الصباح الباكر .. وبعد نومة حارة رطبة على الساحل وفي أحد الدكات .. انطلقنا بعد الافطار .. نحو السلسلة الجبلية .. ولازالت الأرض تحتفظ بنباتاتها الربيعية .. وأشجارها الصيفية الخضراء... ** هكذا كانت الصياهد في تلك المنطقة .. وإن كانت قد بدأت بالاصفرار ..!! ** كان من ضمن خطط البرنامج المرور بجازان ... والتلذذ بأكل منقى صبيا .. ** ولكن وجدنا ماكنا نريد .. من خلال أحدى المزارع المنتجة للمانجو بأنواعه .. ** كذلك عوضنا أنفسنا بحبحب آخر .. من إحدى الباعة .. ** رجعنا للمخواة ومنها إلى طريق المجاردة مروراً بمنطقة نمرة والعرضية ... وكان المقصد إلى وادي قنونا .. وفي الطريق شدني هذا الابتكار .. الذي أراح عاتق الجمال ..في عصرها للسمسم .. |
19 / 04 / 2011, 22 : 12 AM | #4 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
** حركة دائمة لهذه الآلة .. بعد أن كان الجمل مكانها .. يدور طول يومه على هذه المعصرة .. وهو مغمض العينين .. وهذا ما انتجته ..
** تخطينا نمره جنوباً ... باتجاه المعقص .. ثم انعطفنا إلى جهة هجرة الفائجة والطريق إليها مزفلت وإن كان لم يتم تضبيطه مثل الطرق الأخرى .. فتكثر مرتفعاته ومنحدراته المفاجئة .. وصلنا الفائجة .. ومنها مع طريق بري يساراً إلى الوادي .. ** قد يتيه من لم يأتي من قبل لهذا الوادي أو لم يأخذ الوصف جيداً .. وعلى العموم هناك رجلٌ طيب .. سيرشد من مر إلى الوادي .. ** توجهنا إلى منطقة بعيدة .. وقد خفت مياهها كثيراً وظهر ربيعها كثيفاً في منطقة محدودة .. ** توضأنا للصلاة في المياه الجارية .. ** والتقطنا صوراً تذكارية .. ومنتقاة لأجمل المناطق .. ** آثار جري المياه حفر هذه التربة .. ** حركة بانورامية .. جمعت الماء والأخضر .. ** العودة .. لأجل العودة ... والبحث عن منطقة تتوفر فيها الظله .. فكان لابد من العودة لأول الطريق وسلوك طريق آخر .. فالمنطقة يعيبها الجو الحار .. ** عُدنا أدراجنا من جديد .. في مناظر جمالية .. تجمع الماء والخضرة .. ** ووجدنا في الطريق .. الضب .. والذي تميز بلونه الزاهي العالمي الأصفر والأزرق ...!! **وجدنا مبتغانا وغايتنا .. من الظلة الوارفة .. فكانت البداية فالمنقا الزبدة اللذيذة الطعم.. ** وهنا كانت منطقتنا تحت أغصان النخل .. وفوق العشب الأخضر .. وبجوار الماء الأزرق .. ** كانت البحيرة الصغيرة التي تجاورنا .. يخرج منه شيئاً كبير فلم نحسب حسابه .. حيث كانت الأسماك الصغيرة متوفرة بكثافة .. فاعتقدنا أنها واحدة منها .. ولكن ظهر مالم نتوقعه .. أنها السلحفاة ..!! ** صورة بانورامية .. لرمز الأصالة .. النخلة .. وإن كانت البانوراما قد أطالتها بعض الشيء ..!! ** وهذه بانورامية عرضية .. تصور موقعنا .. ** وتحكي مجلسنا الذي كنا فيه .. ** هناك تحت ظل النخلة ... شابين يرعون أغنامهم .. وقد ارتاحوا .. فالماء قريب والعشب موجود ..فلا حاجة للرعي ..!! ** شرعنا في تجهيز وجبة الغداء الثالثة في رحلتنا .. وهي كذلك بجوار الماء كالمعتاد .. ** الأغنام التي ارتاح صاحبها .. وقدرنا الضاغط .. ** أثناء تجهيز الغداء .. خطر في بالي فكرة .. لتجربة ما إن كانت الأسماك تأكل اللحم الميت في أسفل القدم .. فكان الأمر ناجحاً .. ** وهنا النثرية المقلوبة .. فاللحم في الأسفل .. ثم يتم وضع الأرز قبل وضع الماء .. لتخرج بهذا الشكل الرائع .. ** ( النخل الباسقات ) ** وهنا .. تم اتخاذها جسراً .. ** منطقة ربيعية .. تجاور المياه الجارية .. ** بعد ذلك كانت العودة للبحث عن البراد في أعالي الجبال .. فكانت العودة إلى نمرة ثم منها إلى عقبة الأبناء الشديدة .. ** تتميز هذه العقبة بقلة مرتاديها .. وأنها تخرج في الأعلى على مدينة بلجرشي .. ** ويذكر .. كما قرأت ذلك من خلال بحثي .. وجود ظاهرة الجاذبية المغناطيسية .. بحيث تسير السيارة لأعلى من دون تحريك لها يعني ( تدحدر فوق ) وللأسف لم نجدها لعدم وجود إحداثية لذلك .. ** العقبة شديدة المنعطفات والمنحدرات والمرتفعات .. وقد تم الاهتمام بها مؤخراً فوضعت الحواجز ... والمرايا .. ** الله يعين .. بدأت الآذان بالطق طقه .. ** بعض المناطق .. لا تسمح بمرور سيارتين متقابلتين إلا بحذر شديد .. ** بانورامية .. للعقبة .. التي سقط فيها العديد من الضحايا .. ** ما صدقت ... عرفت للبانوراميات .. أشغلت الكاميرا بهن .. الله يخلي لي أخوي اللي علمني .. على العموم وقفنا لشرب الشاي عندما أقبلنا على أعلاها .. ** وهكذا كان أسفلها وطريقها ... وهاويتها التي هوت بالكثيرين .. |
19 / 04 / 2011, 24 : 12 AM | #5 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : قنونا : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
** خرجنا من العقبة .. واتجهنا جنوباً نحو النماص .. ومررنا بمنتزه الشكران .. وتوقفنا في منتزه القمع .. لتكون هذه المظلة مأوىً لليلتنا الرابعة .. متظللين بها .. خشية سقوط المطر .. ** في الصباح الباكر .. أخذت جولة في هذه المنتزة ( القمع ) والذي قُمع .. ولا أدري من قمعه .. فخدماته متوفرة ولكنها متعطلة .. كحال التلفريك الذي تميز به هذا المنتزه ..! ** في صباح هذا اليوم .. أبى أميرنا أبا محمد.. إلا أن يتبرع لنا بتيس .. مكرمة منه .. بعد مكرمة خادم الحرمين الشريفين .. ** فاخترنا التيس النجدي الأقرب لنا .. والذي نعرفه .. وسعره تحاوز الـ 650 ريال .. ** بعد ذبحه .. أكملنا المسير جنوباً .. نحو مدينة النماص .. ** وفي الطريق مررنا ... ببلاد بني عمرو .. ** وحالهم كحال جميع المدن التي مررنا بهم .. في تعبيرهم الكامل لفرحتهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين .. أمده الله بالعافية والصحة .. ** مررنا بقرى ومراكز متعددة .. ** وصلنا لأحلى المصائف .. أنه النماص .. وتزودنا حاجيات الغداء .. ** لنخرج إلى الأعالي .. نحو منتزه آل وليد .. لنتعداه ونتجاوزه نحو المنتزه الجديد .. منتزة جبل ناصر .. ** هنا .. أقبلنا على ارتفاع شاهق .. في منتزه آل وليد .. ** وهنا مشهد يتكرر .. طالما أنك في اطلالة لتهامة .. القرود .. ** سبحان من سخر هذا لحمل هذا ... وقذف في قلبه الرحمة .. منظر حز في قلبي عندما رأيت الشفقة في وجه الأم ... منتزعة الحياء في طلبها للغذاء .. وهي تترجانا لاطعام طفلها ..!!! ** فيما الجهة المقابلة .. قرى منتشرة تابعة للنماص .. ** هنا كان موقعنا .. وهذه اطلالتنا .. وهؤلاء كانوا بجوارنا .. السحاب والأعماق .. والأشجار والجبال .. ** حرارة الشمس تجبرك على الاستظلال .. وقد انتقينا هذه المظلة .. توقياً منها .. ** وهذا ماكان يحيط بنا في الأسفل .. قرىً متعددة .. ** قررنا .. أن تكون وجبتنا الغذائية .. دسمة خفافية .. فلحينا اللحم من العظم .. ** وتم انصاف الرأس نصفين بالمقاس .. وبالملي متر .. ** تم تجهيز شبك الشواء قبيل البرمه .. ** وتم التكميخ بالشواء .. والأهم أن يتواجد العسل وبيالة شاي .. ** وهنا المرقة .. وقد صحبتها الكوارع والرأس .. ** محاولة وردية .. ** ودعنا هذه المنطقة في هذا المنتزة .. وقد حلت علينا الغيوم .. ** كنا نسمع عن توفر المتاحف التراثية الرسمية والشخصية في النماص .. وبعد الاسترشاد والسؤال .. تم ارشادنا إلى هذا المتحف.. ** تم اسقبالنا من المسؤول في المتحف .. وفتح لنا بوابة الدخول إلى الماضي .. فكانت هذه اللقطات .. ** الزي التهامي .. ** المعذرة .. على ردائة الصور .. فالإنارة كانت خافتة .. وإن كانت تعيشك العصر التراثي .. ** يتكون المتحف من أربعة أدوار وسطح .. يحتوي كل دور على صالة كبيرة وغرفين جانبيتين .. |
19 / 04 / 2011, 26 : 12 AM | #6 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : قنونا : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
** في منتصف العصر .. كان التوجه إلى مدينة تنومة والتي تقع جنوب النماص بما يقارب الخمسين كيلاً وشمال أبها بمائة كيلو متر ..
** بعد وصولنا لتنومة .. توجهنا لقمة مرتفعة .. حيث داهمنا الضباب .. وتنعوش الجو .. ** منتجع تنومه السياحي . ذو موقع جميل .. وإطلالة على تهامة .. ** خدمات ترفيهية .. قريبة من المنتجع .. ** اخترنا .. موقعنا الخامس للمبيت بجوار هذا الحجر الشامخ .. والمطل على تنومة .. والذي كان مأوىً للقرود .. فقد أزعجتنا بصراخها قبيل غروب الشمس .. ** صورة جزئية .. وجانبية لمدينة تنومة .. ** في الصباح الباكر .. أشعلنا عويدات من أشجار العرعر بعد أن انتهت غازاتنا الدافورية .. لنصلح وجبة الافطار .. ** ريثما يتم تجهيز الافطار .. آخذكم في لقطات متعددة من هذه المنتزة.. ** منتزه جميل .. كجمال أهلها .. وسماحتهم .. ** هنا كان موقعنا .. ولا زال الحجر يُظلنا .. ** بعد أن تم الاطلالة من قمة رفيعة .. لم أجد إلا مجموعتين سائحتين .. قد باتت ليلتها في هذا المنتزة .. ** إفطار الصباح .. ولا زالت بركات لحمة صاحبنا تتوالى .. كمونية .. خُلطت بلحيمة مقلقلية .. ** انطلقنا على بركة الله .. وكان المقصد نحو البهية أبها .. وعاد الطريق للازدواجية .. بعد أن كان متقطعاً ما بين الباحة وتنومة .. ** مسجد جامع في باللسمر .. جزى الله من بناه خير الجزاء .. وقد شدني فيه معرض الشريط الاسمي الدائم .. ** وصلنا بحفظ الله لأبها .. التي لم تكن بهية كسابقتيها .. !! ** اتجهنا مباشرة نحو السودة .. مروراً بمسجد الملك فيصل رحمه الله .. ** والسودة تتميز ببرودة جوها .. إلا أن حرارة الشمس .. لا تسمح بالجلوس تحتها مباشرة .. ومما يعيب السودة .. صغر أشجارها .. وعدم وجود مظلات مجهزة للجلوس .. فمررنا سريعاً .. بأقرب مواقف سيارات ... لنتفاجأ بهذا المجرم ..!! ** صار ذكي ... متحريه .. يكسر القزازه .. ويأخذ البرتقالة .. ** ياثقل أنت .. يا هووووه ..الله يستر من اللكمات الخطافية .!! ** صار كبوت السيارة .. مجلس لهن .. سبحان من خلقهن .. ** تهامة .. في صورة بانورامية .. ** تلفريك السودة .. وقد وجدنا عدداً محدوداً من المتنزهين .. ** نشؤ جديد .. ** وسحبٌ تتطاير .. ** وبما أن السحاب .. بدأ يزين السماء .. قررنا التوجه إلى منتزه السحاب .. حيث الضباب الذي يغطي الأبراج .. ** اخترنا هذه المرة ..الدخول في منتزة هام السحب السياحي .. العائلي في الصيف .. والمفتوح للجميع في الشتاء ..!! برسم رمزي يبلغ عشرين ريالاً للسيارة الواحدة .. ** وقررنا أن يكون موقعنا .. داخل هذه الأشجار .. بعيداً عن العائلات .. والمظلات .. ** اجتمعت في هذه اللقطة : الشمس الذهبية السماء الزرقاء السحاب الأبيض الجبال السود الوردة الصفراء ** وكان تصويرها من قبل أخوي العزي .. ** إطلالة .. شااااااهقة .. ** وجدنا هذه القنارة .. المعدة لإبريق الشاي .. فاستفدنا منها .. وتركناها كما كانت .. ** البرج .. في الأعلى .. وقد حلت عليه قبل ساعة .. موجة ضبابية .. ** من داخل المنتزه .. شقق مفروشة .. تبلغ قيمتها أربعمائة ريال في اليوم .. طبعاً في فصل الشتاء ..!! ** وجبتنا الغذائية لهذا اليوم كانت مؤلفة .. من لحيمات مقصدرة .. وكبسة رز .. ** بسم الله .. |
19 / 04 / 2011, 28 : 12 AM | #7 | ||
سفير الرحالة العرب
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : قنونا : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
** بعد العصر .. نزلنا من هام السحب .. كي نطل إطلالة جديدة .. ونختار موقعاً جديداً لشاي العصر ..
** لم تكن الاطلالة كالمعتاد . على سهول تهامة ... بل كانت هذه المرة على مدينة أبها .. ** نظرة مقربة لأبها البهية .. ** بعد شربنا لشاي العصر .. نزلنا نحو أبها وبالتحديد لمجمع المياه .. ** مجمع المياه .. وش يدربل عليه بس ..!! ** اتجهنا بعد ذلك للمنتزهات الجنوبية .. نحو دلغان.. وأخذنا بها ليلتنا السادسة .. وفي الصباح الباكر .. انطلقنا نحو منتزه الفرعاء . أو منتزة الأمير سلطان .. لنجهز وجبة الافطار .. في منطقة ربيعية خضراء .. ** ثم مررنا بعد ذلك بتمنية وملأنا وقود الدوافير .. ** تتميز مدينة تمنية بوفرة المياه المخصصة للتعبئية .. فلا غرابة .. مياهها عذب .. وأهلها كرماء .. ويُجمل منازلهم الطراز الرائع .. ** التوجه بعد ذلك لمنتزه الحبلة .. لشرب شاي الضحى .. ولم نجد سوى هؤلاء الشباب .. قد زاولوا هوايتهم الصيفية بعملية أسموها ( التحجير ) ** كانت الحبلة خاوية على عروشها .. فلم يوجد بها شخص يتحرك.. سوى عمالة .. وجدت للصيانة واصلاح الطرق .. ** تمت زفلتة طرق .. ووضع سياج حامي على المطل .. ** عبر هذه الزاوية .. كان اختيارنا لشرب شاي الضحى .. ** يأكلك .. حبه .. حبه ... البرشومي .. يتجهز للصيف .. ** بعد انتهاءنا من شرب الشاي .. كان نهاية علاقتنا بأبها .. فاتجهنا إلى الفرعيين .. ** حيث يقع هذا السد .. وفيه تجتمع المياه ... وتخضر الأرض .. ** اخترنا موقعاً مناسباً .. والأهم أن نستظل .. فالحرارة قد بدأت بالارتفاع .. ** سبحان من أبقاها جاثمة بظلها .. رغم موتها ويبسِها ..!! ** من الفرعين .. إلى تندحة .. ** وبالتحديد .. سد وادي تندحة .. الجميل بمنظره وشكله .. ** لكم هذه اللقطات .. من هذا السد .. ** لم نمكث فيه طويلاً .. فقط .. استمتعنا بالمشاهدة .. وأخذ اللقطات التذكارية .. ** بعد ذلك عُدنا إلى الطريق العام .. وباتجاه ديارنا .. وقبيل وادي الدواسر بساعة .. توقفنا في هذه الأرض الرحبة .. ** وجهزنا .. إبريقاً شاي من أعواد السمر .. ** وبما أن الأنباء قد وردت بحلول العاصفة الترابية التي اجتاحت حفر الباطن ووصلت لمدينة تمير وخرجت إلى الرياض وفي طريقها لاستقبالنا .. قررنا استأجر شقة في وادي الدواسر .. ** وكان موقعها في محطة الفضاء .. ** منذ أن دخلنا شقتنا .. انطلقت العاصفة الترابية .. فخلدنا إلى النوم .. وفي الصباح كانت العاصفة قد حطت رحالها .. وهنا بوابة الوادي .. ** في المنتصف .. ما بين وادي الدواسر والسليل تقريباً .. تقع العين الحارة .. ** وفيها قسم مخصص للعوائل .. والعزاب .. فالفيلا الخاصة قيمتها أربعمائة ريال . ** والدخول لها برسم يبلغ خمسة عشر ريال .. ** لابد .. من التزود بموكا كراش ..!! فالطريق طويل .. والوعد مطاعم الرياض لوجبة الغداء .. ** الأفلاج .. والحب والولاء .. والشعار الجميل الذي تتحلى به جميع المدن السعودية .. ** وصلنا للرياض والمسلمون يصلون العصر .. مروراً بالمعلم الأبرز ... جامع الراجحي .. ** كان الموعد منذ خروجنا من الوادي .. مطعم المكي بالرياض.. فكان الوصول له الساعة الرابعة عصراً .. ** وبلاشك هو مطعم نظيف .. تتميز به مدينة الرياض .. ** بعد الغداء .. توجهنا بحفظ الله ورعايته شمالاً .. وعلى بعد 140 كيلو متر من الرياض .. وعلى طريق الرياض القصيم السريع ... ** وللمرة الثانية .. تنخفض درجة الحرارة وتصل إلى 14 درجة .. بعد مرتفعات النماص .. التي حققت نفس الرقم .. ** وخلال اقبالنا على كبري دقلة ... تزايد المطر الذي لأول مرة نشاهده طول رحلتنا السياحية .. ** عروس الربيع .. مدينة تمير .. ** حططنا رحالنا .. بأرض الخير .. وتوقفنا عند بوابتها الجنوبية .. لآداء صلاتي المغرب والعشاء .. ** وتحت زخات المطر .. أدينا الصلاة .. ** هنا النهاية .. وهنا الأمل .. وهنا الحياة .. مسقط رأسي .. مدينة تمير .. أودعكم .. على أمل أن ألقاكم .. في رحلة جديدة .. لاتنسوني من أذكاركم في الردود.. ومن دعواتكم في السجود.. المهند تمير حرر في يوم الاثنين 14 / 5 / 1432هـ
|
||
19 / 04 / 2011, 48 : 12 AM | #8 | ||
تميراوي الماسي
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : قنونا : عقبة الأبناء : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
|
||
19 / 04 / 2011, 59 : 12 AM | #9 | ||
،
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : قنونا : عقبة الأبناء : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
اولا الحمدلله على السلامة
|
||
19 / 04 / 2011, 28 : 04 AM | #10 | ||
تميراوي فعال
|
رد: المهند في :: الباحة : القنفذة : قنونا : عقبة الأبناء : النماص : تنومة : أبها ::270 صورة 1432هـ
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|