اللـهـمـ صـل عـلـى مـحـمـد وآل مـحـمـد الـطـيـبـيـن الـطـاهـريـن وعـجـل فـرج قـائـمـ آل بـيـت مـحـمـد
الـسـلامـ عـلـيـكـمـ ورحـمـة الله وبـركـاتـه
تعتبرُ عبارة (مبـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة .
لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبـارك) أو (بالبَـرَكة)
أو
(بارك الله لك أو فيك أو عليك) أو (باركك الله)
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
أما (مبـروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص (مبـروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية .
ونسألكم الدعاء