علمتني الحياة ,مشاركه،

علمتني الحياة ان الصاحب ساحب وان القرين بالقرين يقتدي وان الناس اشكال
والخليلُ على دينِ خليله، ففرَ من خليلِ السوء فِرارك من الأسد، فهو أجربُ معدٍ، يقودُك إلى جهنَم إن أجبتهُ قذفَك فيها وسيكون لك عدواً بين يدي الله الواحد الأحد: )الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).
فكيف افرق بين الصالح والطالح في نظركم واميز المستقيم من المنحرف
وما ذا تعلمت في حياتك تجاه الصديق
وما دورالاهل من هذا الصاحب

عزيزتي الماسه
طرح رائع وراقي
الامر واضح وضوح الشمس
من افعاله وكلامه
يتضح لك هل هو خير ام شرير
ان كان كلامه سب وشتم ونم و.....
وان كانت افعاله تدعوك للرذيله والاخلاق السيئه
فهو
صاحب سوء
والبعض في الخفاء وظلام الليل يسير
امامك كالعسل وخلفك يطعنك بخنجره

ونصيحه اسرارك لاختك اولى من غيرها
لانه ليس كل صديق بصديق
الا من وثقت منه 100%100
لك شكري

اختي الماسه
موضوعك جميل

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
- إقتضت حكمة الله في خلقه أن جعل الإنسان ميالا بطبعه إلى مخالطة الأخرين و مجالستهم و الإجتماع بهم .
- و هذه المجالسة و المقارنة لها أثرها الواضح في فكر الإنسان و منهاجه و سلوكه و هي سبب فعال في مصير الإنسان و سعادته الدنيوية و الأخروية .
- فإن المرء يتأثر بجليسه و يصطبغ بصبغته فكرا و معتقدا و سلوكا و عملا , و قد دل على ذلك الشرع و العقل و الواقع و التجربة و المشاهدة , فمن دلالة الشرع ما أخبر به سبحانه عن ندم الظالم يوم القيامة وتأسفه على مصاحبته لمن ظل و إنحرف وكان سببا في إنحرافه و إضلاله قال تعال :<< و يوم يعض الظالم على يديه يقول يليتنى إتخذت مع الرسول سبيلا <> يويلتئ لم أتخذ فلانا خليلا <> لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني و كان الشيطان للإنسان خذولا >> .
- أخواتي الفضليات ينبغي علينا أن نتخير لأنفسنا الصحبة الصالحة لأن النبي صلى الله عليه و سلم يحذر من الرفقة السيئة لقوله عليه السلام : << المرء على دين خليله >> .
- قال الخطابي في كتابه العزلة في معنى هذا الحديث : << لاتخالل بمعنى لا تصاحب إلا من رضيت دينه و أمانته فإنك إذا خاللته قادك إلى دينه و مذهبه >> .
- و قال بن مسعود رضي الله عنه :<< مامن شئ أدل على شئ و لا الدخان على النار من الصاحب على الصاحب >> .
- وقال بن حبان :<< إن من أعظم الدلائل على معرفة ما فيه المرء من تقلبه و سكونه هو الإعتبار بمن يحادثه و يواده لأن المرء على دين خليله و طير السماء على أشكالها تقع .
- و لاشك أن الناس يتفاوتون فيما بينهم فمنهم من هو مفتاح للخير دالٌ عليه و منهم من هو مفتاح للشر جالب إليه
والاسره عليها مراقبة ابنائهم ومتابعتهم لصدقائهم
والتعرف عليهم عن قرب

الصديق الصالح من كانت صداقتة لله، بعيدا عن الأغراض القريبة، والنزاعات الشخصية .قال عليه الصلاة والسلام( ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الايمان: أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما. وأن المرء لا يحبه الا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف)
من سمات الصديق الصالح انه عكس الصديق الطالح :حبه الى عمل الخير والصديق عند الضيق، وصديقك من صدقك، لا من صدّ قك في كل شئ..الصديق الصالح هو الذي يذكرك بربك اينما كنت وفي كل وقت ..
ويعلمك الا خلاق الحميده وأن يكون طالبا للعلم ..
الصداقة كنز جعله الله لنا في هذه الدنيا وأنعمنا الله بها في هذه الدنيا لو أحس الشخص بهذا المعنى سيعرف كيف يشكر الله حق الشكر عليها ..
دورالاهل من هذا الصاحب مساعدة أبنائهم على انتقاء أصدقائهم ...
ولا تفرض عليه أن يصادق أحداً بعينه وإنما قد تبين له محاسنه وصفاته الجميلة فيتقرب منه وتوضح له مساوئ آخر فيبتعد عنه..
موضوع جيد واختيار موفق ..
شكرا لك

إذا وجدت الصاحب الذي تثق به وبأخلاقه ودينه فتمسك به ولا تدعه فأنت في طريق مظلم وصحراء قاحلة لعله يعينك للنجاة في نهاية الطريق
لكن ماأن يذكر الصاحب الساحب حتى يتخيل لنا أنه شاب مراهق..!!

قد ترى رجلاً عاقلاً كبير السن له أبناء وحفدة، وما أن يرافق رفيق السوء ويزين له المعصية إذا به يصبح مراهق صغير كثي السفر وقد انفلت دينه..!

اختم بهذا البيت:

من لم تجانسه احذر تجالسه *** ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتل


شكراً لهذا الطرح القيم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انين قلم    عزيزتي الماسه طرح رائع وراقي الامر واضح وضوح الشمس من افعاله وكلامه يتضح لك هل هو خير ام شرير ان كان كلامه سب وشتم ونم و..... وان كانت افعاله تدعوك للرذيله والاخلاق السيئه فهو صاحب سوء والبعض في الخفاء وظلام الليل يسير امامك كالعسل وخلفك يطعنك بخنجره ونصيحه اسرارك لاختك اولى من غيرها لانه ليس كل صديق بصديق الا من وثقت منه 100%100 لك شكري

شاكره مداخلتك
هذا الخوف من الي كانه عسل معي بس يطعني من خلفي
بس هذا يهون من انه يخرب اخلاقي
وسري بيقرقع في بطني الين يظهر لمن هو اهلا للثقه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردهـ    اختي الماسه موضوعك جميل - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : - إقتضت حكمة الله في خلقه أن جعل الإنسان ميالا بطبعه إلى مخالطة الأخرين و مجالستهم و الإجتماع بهم . - و هذه المجالسة و المقارنة لها أثرها الواضح في فكر الإنسان و منهاجه و سلوكه و هي سبب فعال في مصير الإنسان و سعادته الدنيوية و الأخروية . - فإن المرء يتأثر بجليسه و يصطبغ بصبغته فكرا و معتقدا و سلوكا و عملا , و قد دل على ذلك الشرع و العقل و الواقع و التجربة و المشاهدة , فمن دلالة الشرع ما أخبر به سبحانه عن ندم الظالم يوم القيامة وتأسفه على مصاحبته لمن ظل و إنحرف وكان سببا في إنحرافه و إضلاله قال تعال :<< و يوم يعض الظالم على يديه يقول يليتنى إتخذت مع الرسول سبيلا <> يويلتئ لم أتخذ فلانا خليلا <> لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني و كان الشيطان للإنسان خذولا >> . - أخواتي الفضليات ينبغي علينا أن نتخير لأنفسنا الصحبة الصالحة لأن النبي صلى الله عليه و سلم يحذر من الرفقة السيئة لقوله عليه السلام : << المرء على دين خليله >> . - قال الخطابي في كتابه العزلة في معنى هذا الحديث : << لاتخالل بمعنى لا تصاحب إلا من رضيت دينه و أمانته فإنك إذا خاللته قادك إلى دينه و مذهبه >> . - و قال بن مسعود رضي الله عنه :<< مامن شئ أدل على شئ و لا الدخان على النار من الصاحب على الصاحب >> . - وقال بن حبان :<< إن من أعظم الدلائل على معرفة ما فيه المرء من تقلبه و سكونه هو الإعتبار بمن يحادثه و يواده لأن المرء على دين خليله و طير السماء على أشكالها تقع . - و لاشك أن الناس يتفاوتون فيما بينهم فمنهم من هو مفتاح للخير دالٌ عليه و منهم من هو مفتاح للشر جالب إليه والاسره عليها مراقبة ابنائهم ومتابعتهم لصدقائهم والتعرف عليهم عن قرب

وعليكم السلام
شاكره مداخلتك
وهذا بلا ابوك يايعقوب الصاحب الي ياثر فيك اشد من الدخان
والصديق كما قلتي مفتاح للخير او مفتاح للشر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام منى    الصديق الصالح من كانت صداقتة لله، بعيدا عن الأغراض القريبة، والنزاعات الشخصية .قال عليه الصلاة والسلام( ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الايمان: أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما. وأن المرء لا يحبه الا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف) من سمات الصديق الصالح انه عكس الصديق الطالح :حبه الى عمل الخير والصديق عند الضيق، وصديقك من صدقك، لا من صدّ قك في كل شئ..الصديق الصالح هو الذي يذكرك بربك اينما كنت وفي كل وقت .. ويعلمك الا خلاق الحميده وأن يكون طالبا للعلم .. الصداقة كنز جعله الله لنا في هذه الدنيا وأنعمنا الله بها في هذه الدنيا لو أحس الشخص بهذا المعنى سيعرف كيف يشكر الله حق الشكر عليها .. دورالاهل من هذا الصاحب مساعدة أبنائهم على انتقاء أصدقائهم ... ولا تفرض عليه أن يصادق أحداً بعينه وإنما قد تبين له محاسنه وصفاته الجميلة فيتقرب منه وتوضح له مساوئ آخر فيبتعد عنه.. موضوع جيد واختيار موفق .. شكرا لك

شاكره لك مداخلتك
بس وين اجد هالصديق وكيف اجده فهو نعم الصديق
وكما قلتي الاهل لازم ينبهون ابناهم عن مساوي هذا الصديق ما يقولو على طول اقطع علاقتك به وخلاص

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الأمير    إذا وجدت الصاحب الذي تثق به وبأخلاقه ودينه فتمسك به ولا تدعه فأنت في طريق مظلم وصحراء قاحلة لعله يعينك للنجاة في نهاية الطريق لكن ماأن يذكر الصاحب الساحب حتى يتخيل لنا أنه شاب مراهق..!! قد ترى رجلاً عاقلاً كبير السن له أبناء وحفدة، وما أن يرافق رفيق السوء ويزين له المعصية إذا به يصبح مراهق صغير كثي السفر وقد انفلت دينه..! اختم بهذا البيت: من لم تجانسه احذر تجالسه *** ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتل شكراً لهذا الطرح القيم

شاكره لك مداخلتك
وكما قلت نتخيله طفل مراهق بس دخانه يعمي
وياثر على صاحبه
والكبير يجيه يوم يحن لشبابه فيرافق اصدقاء ياثرون على شيبته ان كان فيهم الخير انعم بهم وان كان فيهم الشر فالله يستر

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

الحق والباطل بينآنْ ولكل منهُم طريق
والصاحب يبينْ عليه كل علامات الصلاح آو السوء
فـ الآنسان يعُلم في الحياة من يصاحب لانه ليس مقفل وامامه طريق واضح .!!
والصديق الحقيقي هو من يبين طريق الحق ويقف معكْ
عندما لاتجدْ منْ يقف بجانبك ...!!

يعطيك ِ العافية ِ بـ التوفيق لكِ