"أسوشيتد برس": "التحقيقات الاتحادي" أوقف تدريباً يحمل 876 إساءة للإسلام
صاحب نظرية تدمير مكة والمدينة حاصل على رابع أعلى جائزة عسكرية أمريكية
اقتباس:
رفض المقدم الأمريكي ماتيو دولي الذي كان يدرس في كلية القيادة والأركان المشتركة بـ"نورفولك" في ولاية "فيرجينيا"، منهجاً دعا فيه إلى تدمير مكة المكرمة والمدينة المنورة بالقنبلة النووية تجويع السعودية ، التعليق لوكالة "أسوشيتد برس" على ما نشر حول هذا الأمر.
وقال : "لا أستطيع الحديث إليك يا سيدي"، ثم أغلق السماعة حين اتصلت به الوكالة على هاتف مكتبه يوم الخميس الماضي.
وبين عرض موجز للخدمة العسكرية للمقدم دولي قدمته قيادة الموارد البشرية العسكرية في فورت نوكس أنه عين ملازما ثانيا فور تخرجه من الكلية الحربية الأمريكية في وست بوينت في مايو 1994.
وخدم دولي في ألمانيا والبوسنة والكويت والعراق , فيما حصل على العديد من الميداليات بما فيها ميدالية النجمة البرونزية رابع أعلى جائزة عسكرية نظير شجاعته وبطولته وما أسداه من خدمة جليلة.
وكان المنهج يدرس منذ العام 2004 ولم يكن جزءا من المقرر الأساسي اللازم للتخرج. وكان يدرسه خمس مرات في العام لنحو 20 طالبا في كل مرة بما يعني أن 100 طالبا فقط كان يدرسون ذلك سنويا طوال السنوات الماضية حتى العام 2010 حيث أوقف تدريسه.
وأوقف دولي عن التدريس في الكلية منذ أغسطس 2010 ولم يتضح على وجه التحديد متى تولى تدريس هذا المنهج المسمى "وجهات نظر عن الإسلام والتطرف الإسلامي".
وقال العقيد ديف لابان المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بدأت تحقيقا يسعي لتحديد ما إذا كان شخص ما فوق مستوى بروفسور يفترض أنه قد وافق على مواد المنهج وعما إذا كانت عملية الموافقة على تدريسه تلت ذلك .
إلى ذلك, كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن حالة دولي ليست الوحيدة , موضحة أن مكتب التحقيقات الاتحادي غير بعض المواد التدريبية لعملائه في العام الماضي بعد أن اكتشف أنها هي أيضا تحمل انتقاداً للإسلام.
وذكرت الوكالة أن مشكلة الصور السلبية عن الإسلام في الحكومة الأمريكية ليست جديدة. وبينت الوكالة أن مراجعة نصف سنوية أطلقها مكتب التحقيقات الاتحادي بخصوص مواد تدريبية لعملائه كشفت عن وجود 876 صفحة غير دقيقة أو تحمل إساءة ضد الإسلام تم استخدامها في 392 محاضرة تضمن عرضا بشرائح الباور بوينت ذكر أن بوسع مكتب التحقيقات الاتحادي لي ذراع أو تجميد القانون في التحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وهذا الأمر مهم بالنظر إلى أنه منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، شدد مكتب التحقيقات الاتحادي على أهمية العمل مع القادة في الجالية الإسلامية بوصفها جزءا مهما من المعركة ضد الإرهاب.
وبدأت مراجعة مكتب التحقيقات الاتحادي في سبتمبر 2011 بعد أن ذكر موقع "مجلة وايرد" أن مكتب التحقيقات الاتحادي أوقف محاضرة قال فيها المحاضر للعملاء المتدربين في فيرجينيا أنه كلما زاد تدين المسلم زاد احتمال أن يكون عنيفاً.
ط³ط¨ظ‚ | طµط§ط*ط¨ ظ†ط¸ط±ظٹط© طھط¯ظ…ظٹط± ظ…ظƒط© ظˆط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© ط*ط§طµظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط±ط§ط¨ط¹ ط£ط¹ظ„ظ‰ ط¬ط§ط¦ط²ط© ط¹ط³ظƒط±ظٹط© ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط©