قبل عدة وعلى حياة الملك فهد رحمه الله
رزقت إحدى النساء بتسع بنات ليس بنهن ولد واحد
وعندما حملت للمرة العاشر
نذرت لله إن رزقت بمولود ذكر فلن يسميه
إلا الملك فهد رحمه الله رحمة واسعة
فلما أنجبت فإذا هو ذكر
فأصبحت في حيرة من أمرها
ماذا تفعل ؟ وكيف لها الوصل للملك فهد ؟
فأشار عليها بعضهم أن تتصل بالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
لعلها تجد الحل عنده
فاتصلت على الشيخ وكلمها وشرح صدره لها ووعدها خيرا
وأخذ رقم هاتف منزلها
فما كان من الشيخ وهو من عرف باهتمامه بأمور الناس
صغيرة كانت أم كبيرة عظيمة أو حقيرة
إلا أن اتصل بالملك فهد وشرح له الأمر
وبكل تواضع اتصل الملك فهد رحمه لله بالمرأة
وكلمها شخصيا وقال لها أنا أسميه فهد
فأوفت بنذرها