|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
12 / 03 / 2017, 11 : 02 AM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
مختصون: الزيارة تؤسس لعهد جديد وتفتح المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين
A A A
فيما يتجه خادم الحرمين الشريفين إلى اليابان (وجهته الرابعة) في إطار استكمال الجولة الآسيوية، التي تشمل سبع دول، تضم ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف والأردن، يرى مختصون أن الزيارة تؤسس لعهد جديد، ونقلة نوعية في العلاقات بين الرياض وطوكيو، مؤكدين أن الزيارة ستفتح المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين لإيجاد شراكات اقتصادية على نطاق واسع مع دولة ذات وزن اقتصادي عالمي.
وترى السعودية في التجربة الاقتصادية اليابانية دروسًا مجانية، يمكن الاستفادة منها في استنهاض الهمم، وتحفيز المواطنين على الابتكار والاختراع، بالتزامن مع تطبيق رؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. ويساعد على ذلك تميز العلاقات بين البلديين خلال السنوات الماضية. وتعتبر اليابان من أهم الدول العظمى في العالم، لكن بعد الهزيمة النكراء التي لحقت بها خلال الحرب العالمية الثانية، والخسائر البشرية والمادية التي عانتها، أصبحت دولة مهزومة وفقيرة، شأنها شأن دول العالم الثالث، وظن العالم في هذه الفترة أن اليابان قد اختفت للأبد عن قائمة الدول العظمى سياسيًّا وتجاريًّا، لكن إرادة أفراد شعبها القوية وسعيهم للثأر لضحاياها شكَّلا لهم العزيمة والقدرة على النجاح والتطور؛ لتنهض اليابان وتعود إلى كونها دولة من دول العالم العظمى. إمبراطورية عظمى لم يفكر اليابانيون في الانتقام لضحاياهم في الحرب، ولكنهم آثروا البناء.. وانغماسهم بالتفكير في المستقبل شغلهم عن التفكير في الماضي؛ ما دفع بعجلتها الاقتصادية إلى الأمام بسرعة فائقة، وتحولت إلى إمبراطورية عظمى. ولعل النقلة النوعية التي أحدثها الشعب الياباني في التاريخ المعاصر تُعتبر نموذجًا يُحتذى من قِبل شعوب العالم. مر نحو 72 عامًا على كارثة الحرب النووية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينتَي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في عام 1945، أي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والتي راح ضحيتها نحو 140 ألف شخص في أول هجوم نووي في العالم. وكانت الهزيمة التي لحقت باليابان في الحرب العالمية الثانية قد أثارت في نفوس أبنائها الغيرة على بلادهم، وألهبت الحماس في صدور شبابها، والحرص على بناء مستقبلهم، وتعزيز مكانتهم بين دول العالم؛ ولهذا صمموا على البحث عن سبل التقدم والرقي مدركين ألا سيادة لهم إلا بالعلم وباليد العاملة؛ فأصبحت دولتهم رائدة في الصناعات والاختراعات التقنية في العالم، واستطاعت أن تنهض من تحت الركام؛ لتبني اقتصادًا وتقدمًا نموذجيًّا، تقتدي به الكثير من الدول. تكاليف الحرب في منتصف العقد الرابع من القرن العشرين حتى نهايته هددت تكاليف الحرب بحدوث دمار اقتصادي في اليابان؛ فقد كان التضخم الاقتصادي والبطالة والنقص في جميع المجالات متفاقمة بعد الحرب العالمية الثانية، لكن لم يتحقق التحسن الاقتصادي في اليابان نتيجة جهود اليابان بمفردها؛ فقد لعبت الإدارة الأمريكية دورًا محوريًّا في تعافي الاقتصاد الياباني في بدايته، رغم أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليابانية كانت تدعم النمو السريع بعد الحرب. وكان المسؤولون في القيادة العليا لقوات التحالف يرون أن التنمية الاقتصادية لن تحقق الديمقراطية فقط في اليابان، ولكنها ستحول أيضًا دون عودة ظهور السياسة العسكرية، وستعيق الشيوعية. ولقد أضافت العمليات العسكرية العدائية في شبه جزيرة كوريا المزيد من الدعم للاقتصاد عام 1950؛ فقد دفعت الإدارة الأمريكية للحكومة اليابانية مبالغ طائلة من أجل عمليات "شراء خاصة". وكانت تلك المدفوعات تعادل 27 % من إجمالي حركة التصدير اليابانية. ولقد أصرت الولايات المتحدة أيضًا على دخول اليابان الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية واتفاقية الجات كـ"عضو مؤقت" رغم معارضة بريطانيا. وفي أثناء الحرب الكورية انسحبت القيادة العامة لقوات التحالف، وأعادت معاهدة السلام مع اليابان السيادة للحكومة اليابانية. عامل النهضة لم تساعد الطبيعة الجغرافية لليابان على التطور؛ وذلك بسبب أن خمس مساحة أراضيها غير صالحة للاستغلال البشري، والباقي من مساحتها لا يستوعب التعداد السكاني الكبير لها، لكن بعد الأضرار التي حلت بالمناطق السكنية في اليابان في الحرب العالمية الثانية قام اليابانيون باستصلاح هذه الأراضي المهدمة، واستغلالها في الأعمال الزراعية لتوفير الإنتاج الزراعي الكافي للبلاد. وقد ساهم هذا الأمر في اعتياد اليابانيين على الأعمال الشاقة والمتعبة من أجل الحصول على لقمة العيش؛ ما جعل منهم شعبًا مثابرًا ونشيطًا ومنضبطًا في وقته، ويحترم النظام، ومبدعًا في عمله.. كما يتميز بالصدق والأمانة وحسن المعاملة. تشجيع المكتشفين طبَّقت الحكومة اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية مبادئ حديثة في الإدارة، من أهمها تطبيق الجودة العالية في العمل، والانسجام مع فريق العمل، إضافة إلى تحويل مبدأ العمل الجماعي والإدارة السليمة للعمل إلى خُلق من أخلاقيات المجتمع الياباني، وغرزه في نفوس أبنائها؛ لكونه إحدى القيم المهمة التي يجب أن تتوافر لدى شعبها. كما شجعت الحكومة اليابانية المخترعين والمكتشفين، وقدمت لهم كل ما يلزمهم لتطوير هذه الاختراعات وتسويقها. وأدركت اليابان أهمية المعلِّم والمكانة الاجتماعية المرموقة له؛ وذلك بسبب تقديسهم التعليم والعلم، ومعرفتهم مدى أهميته في تطور الحضارات، والارتقاء بالدول. كما قامت الحكومة اليابانية بتشجيع المعلمين على القيام بعملهم بأمانة ومصداقية، وتكريمهم عن طريق صرف الرواتب العالية لهم، وتوفير سبل الضمان الصحي والاجتماعي؛ حتى لا ينشغلوا عن عملهم بهموم الحياة وشؤونها، ويقدموا طاقاتهم الفكرية بشكل كامل لطالب العلم. ولم يقتصر النظام التعليمي في اليابان على الكتب المنهجية التي طُوِّرت لتقدِّم للطفل الصغير قدرًا هائلاً من المعرفة والعلوم، يتميز بها الطفل الياباني عن غيره من أطفال العالم، بل تمت توسيعها لتشمل اللامنهجية عن طريق دفع الطالب إلى الابتكار والاختراع، والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور. الإسهامات الحكومية استمرت فترة التعافي المالي في اليابان حتى بعد انسحاب القيادة العامة لقوات التحالف. وكان الازدهار الاقتصادي مدفوعًا بانتهاء الحرب الكورية. لقد صمد الاقتصاد الياباني أمام الركود الكبير الناتج من خسارة المدفوعات الأمريكية لعمليات الشراء العسكرية، واستمر في تحقيق المكاسب. ومع نهاية الستينيات كانت اليابان قد نفضت أشلاء الحرب العالمية الثانية؛ لتحقق تعافيًا اقتصاديًّا سريعًا مذهلاً وكاملاً. وشهدت الفترة المؤدية إلى نهاية الستينيات أعظم سنوات الرخاء في اليابان. وساهمت الحكومة اليابانية في المعجزة الاقتصادية في اليابان بعد الحرب بدفع النمو الاقتصادي في القطاع الخاص، أولاً من خلال سَنّ القوانين وتشريعات الحماية التي أدارت الأزمات الاقتصادية إدارة فعّالة، ثم التركيز لاحقًا على التوسع التجاري. سياسة الاقتراض وفي عام 1954 تطوَّر النظام الاقتصادي لوزارة الصناعة والتجارة الدولية في الفترة من 1949 إلى 1953؛ ليصبح بأقصى قدراته؛ فقد اتبع رئيس الوزراء هاياتو إيكيدا، الذي يطلق عليه جونسون (المهندس المعماري الأبرز في المعجزة الاقتصادية في اليابان) سياسة الصناعات الثقيلة. وأدت هذه السياسة إلى نشأة "الاقتراض الزائد" (أسلوب استمر حتى اليوم)؛ إذ يقوم بنك اليابان بإصدار قروض إلى البنوك المحلية، التي تصدر بدورها القروض إلى تكتل الشركات نظرًا لنقص رأس المال في اليابان في ذلك الوقت. وكانت تكتلات الشركات تقترض ما يتجاوز قدراتها على إعادة الدفع، وكانت تقترض غالبًا ما يتجاوز صافي قيمتها. ولقد تسبب هذا إلى لجوء البنوك المحلية بدورها إلى الاقتراض الزائد من بنك اليابان؛ ما منح بنك اليابان الوطني سلطة فوق البنوك المحلية المستقلة. لقد لعبت البنوك المحلية دورًا جوهريًّا في قصة نجاح تكتلات الشركات (كيرستو)؛ إذ قدمت القروض بسخاء، وجعلت امتلاك الأسهم رسميًّا في الصناعات المختلفة. فقد دفعت كيرستو كلاً من التكامل الأفقي والتكامل الرأسي، ومنعت الشركات الأجنبية من الدخول إلى الصناعات اليابانية. (كيرستو) ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوزارة الصناعة والتجارة الدولية، وتوفران معًا حماية الأسهم من عمليات الاستحواذ الأجنبية. فعلى سبيل المثال: تم تخصيص 83 في المائة من تمويلات بنك التنمية الياباني للصناعات الاستراتيجية، وبناء السفن وإنتاج الطاقة الكهربائية والفحم الحجري والصلب. ولقد ثبت أن (كيرستو) قد لعبت دورًا محوريًّا في الإجراءات الوقائية التي غلفت الاقتصاد الياباني الناشئ. إدارة إيكيدا أسست إدارة إيكيدا أيضًا سياسة توزيع التجارة الأجنبية، وهو نظام لتنظيم الواردات، وُضع بهدف منع المنتجات الأجنبية من إغراق الأسواق اليابانية. استخدمت وزارة الصناعة والتجارة الدولية هذه السياسة في دفع الاقتصاد، من خلال تشجيع الصادرات، وإدارة الاستثمار، ومراقبة القدرات الإنتاجية. ولقد قامت الوزارة عام 1953 بتنقيح سياسة توزيع التجارة الأجنبية لدعم الصناعات المحلية، وزيادة حافز القدرة على التصدير، ومراجعة الروابط في نظام التصدير. ولقد أكدت عملية مراجعة لاحقة لهذه السياسة القدرة الإنتاجية القائمة على توزيع التجارة الأجنبية بهدف منع الإغراق الأجنبي. الناتج المحلي مهدت فترة النمو الاقتصادي السريع بين عامي 1955 و1961 الطريق أمام "الرواج في الستينيات". هذا العقد الثاني الذي ارتبط عمومًا بالمعجزة الاقتصادية اليابانية؛ فقد قدر إجمالي الناتج المحلي في اليابان عام 1965 بما يزيد على 91 مليار دولار أمريكي. وبعد خمسة عشر عامًا، أي عام 1980، ارتفع إجمالي الناتج المحلي الاسمي ارتفاعًا كبيرًا؛ ليسجل رقمًا قياسيًّا، قيمته 1.065 تريليون دولار أمريكي. إلى جانب التزام حكومة إيكيدا بالتدخل الحكومي وتنظيم الاقتصاد، اتجهت الحكومة نحو تحرير التجارة؛ فبحلول شهر إبريل من عام 1960 تم تحرير ما يقرب من 41 في المائة من تجارة الواردات (مقارنة بنسبة 22 في المائة عام 1956). وكان إيكيدا يخطط لتحرير التجارة بنسبة 80 % في غضون ثلاثة أعوام، ولكن واجهت خططه معارضة شديدة من كلا القطاعين اللذين كانا يعملان جاهدَين من أجل الإقراض الزائد من الجمهور القومي، الذي كان يخشى عمليات الاستحواذ من قِبل الشركات الأجنبية. توصية مختصين ويوصي مختصون سعوديون بمحاكاة التجربة اليابانية، والسير على خطاها؛ لتحقيق التطلعات والآمال في إحداث نقلة نوعية في المشهد الاقتصادي السعودي، والتحوُّل من اقتصاد يعتمد على دخل النفط لسنوات عدة، إلى اقتصاد يعتمد على قطاعات اقتصادية متنوعة، على رأسها الصناعة التي امتازت بها اليابان، وتفوقت بها على الآخرين، وحققت من خلالها شهرة عالمية، بوصول منتجاتها إلى كل بيت ومصنع في العالم.
|
||
12 / 03 / 2017, 22 : 09 AM | #2 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
خادم الحرمين يغادر إندونيسيا متوجهاً إلى اليابان في زيارة رسمية
|
||
12 / 03 / 2017, 35 : 02 PM | #3 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
سفير المملكة باليابان: دلالات خاصة لزيارة الملك.. ومحمد بن سلمان وضع الأرضية الصلبة
|
||
13 / 03 / 2017, 30 : 09 AM | #4 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
|
||
13 / 03 / 2017, 51 : 10 AM | #5 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
خلال استقباله له بمقر إقامته استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في مقر إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو اليوم، معالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو. وتم خلال الاستقبال، بحث مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك، وسفير اليابان لدى المملكة نوريهيرو أوكودا.
|
||
13 / 03 / 2017, 00 : 12 PM | #6 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
|
||
13 / 03 / 2017, 01 : 06 PM | #7 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
قال: تعاون المملكة مع اليابان في إطلاق الرؤية السعودية - اليابانية 2030 يعزز الشراكة
|
||
14 / 03 / 2017, 27 : 04 PM | #8 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
|
||
14 / 03 / 2017, 44 : 06 PM | #9 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
|
||
15 / 03 / 2017, 25 : 02 AM | #10 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: اليابان الوجهة الرابعة للملك.. إمبراطورية يستهوي اقتصادها السعوديين
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|