آلـٍ؛؛؛ـَلآم،، عليكم ورحمْـة الله وبرٍكـّآتهَـ
صَبَآحَكُمْ / مَسآؤُكُمْ
بَسَآتِيِنْ فُل وَيَآسَمِيِن. .
:
♦
:
♦ كن ( مـُخـتلفاً ) عقليّاً .. ! ♦
من الجمال أن نبني من أنفسنا مدينة !
أو بالأصح بحراً فقط وسفينه !
لاأحد يستطيع القياده سواك ..
ولا الإبحار سواك ..
:
أتعلمون ما أعني هنا ..؟
كم من واحدٍ منّا ..
حاول مراراً وتكراراً ان يبوح بإحساسه علناً ..
أياً كان .. ضيقاً أم فرجاً ..
فاصطدم بالح ـياء ..
بالخ ـوف ..
بالتردد .. !
( فازداد جرحـه ) ..
وخـجل من البكاء .. فازداد ضيقاً ..
أتعلمون أن البكاء .. مريح ٌ للنفس
مخفف ُ للعـناء ..
فكيف حين تجدُ نفسك َ تواسي .. نفسك .. !
قد لايعي الجميع ماأعني :
ولكن هناك بقيه
من الجمال أن تكون مجنوناً في نفسك ..
تعبر عن أي شئ .. تسعدْ .. وتحزن ..
ولاأحد يعـلم ..
تبكي ..
تراقص النج ـوم ..
تبوح ..
ترسم ..
تدمجَ الإحساس بالريشة ..
بالقلم ..
بالصوت ..
بكل المشاعر ..
وتفتح ُ سجلّك اليومي .. ولاتجد سوى مواعيد ولكن ليست مع البشر
بل مع الأماكن .. !
بمنتهى البساطه ( تصبح غير عاقل في نفسك ) .. !
حاول الإيمان يوماً .. بشئ ٍ لايؤمنوا به ..
كن متيقناً من خروجك عن نطاق العقل .. حين تكون بمفردك ..
واعلم أن المجـنون لم يضعونه يوماً ( موضع اللوم ) ..
بل جعلوه في موضع ( متوقع ) ..
وليس هناك أجمل من عالمٍ لاتنتظر به اللوم ..
وتعبرُ به كيفما تشاء ..
حـينها .. !
كل المشاعر المكتومه داخل أروقة القلب ..
اطلقها للعنان .. لاتحتجزها ..
والحياة لاتستحق منع أحاسيسنا منها ..
فهي والله أدنى من ذلك .. !
كم من واحدٍ منّا .. آثره الصمت فأصبحت ملامحه تحكي بدلاً عنه ..
انجرحنا .. تعبنا .. كتبنا .. مسحنا ..
ومللنا .. توقفنا .. فآسرتنا الهموم !
لماذا .. !
إن كنت قادراً من صنع نفسك لنفسك ..
حاول محاكاة النفس وان كان الأمرُ صعباً في رمّته ..
حفّزها .. وازرع مقولة ..
أنها الأفضل .. وأنها الأطهر ..
:
اجعل من نفسك طبيعياً أمامهم .. وابتسم حين تتذكرُ عالمكَ الخفّي ..
وحتماً ستجدُ نفسك ذات يوم مغايراً عنهم
يكفي أنك زرعت من يعلمُ بك دون الكلام :
إنها نفسُك .. ولاأحد يقول أن ذاك هو الإنفصام .. !
بل أن تكون ( مُخـتلفا ) ..
عكساً أن تكون ( مُتـخـلفّاً ) ..
فشتّان بينهما ..
وإن أصرّ البعض ُ بقوله إنفصاماً .. أو ماشابهـ
فما
أسعد
القلوب
حين
تكون
كذلك !
:
كن سعيداً .. و كن مبتسماً
فمواعيد الأنفس .. لازالت .. معطّره ..
واحذر أن تُخبر أحداً .. عن مايجول بك
حين تكون وحيداً .. !
راقت لي