غمامات السعد
عبدالله سعد الغانم / تمير
أبيات كتبت بمناسبة حفل جائزة الأستاذ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي على شرف وزير التربية والتعليم يوم الأربعاء 5-1- 1427هـ.
يراعي هـاطل يحكي شعوري............. ويقــــطف باسماً أحلى الزهور
تهادى في بســاتين المعالي.............. يـــــــشاركني لحيظات الحبور
ويهديني حــروف السعد حينا............... وحينا شعري الراقي سميري
قــــــوافــــي الـغزار ألا فــــهـيا ...............لتـــلقي الحــــب فـواح العبير
وقـــولي مرحبا سـهلاً وطئتم................بــلاد الخـــير والكـــرم الغـــزير
تمـــير فـــاطربي بقدوم ضيف.............. رفــيع القـــدر أنعـــــــم بالأمير
محـــافـظــنا تمـــير أمـــطرتها................غمــــامات من السعد النضير
تــزف إلــيك تهـنئـة وتــرجــــو................ لك التـــوفيـــق بالخـير الوفير
رداء الفـــخــر صـــــارت ترتديه...............ســدير الحـــب والعــز الشهير
وزير العــلم أهـــلاً ثم مــرحى............. أحــييكــم بلفــــــظ كــالحــــرير
حضرتم حفــلنا فزهـى بياني.............. يبـــــث الـــــود صـــافٍ كالنمير
وشــرفتــم شــباب العلم كلا.............. فأنتـــم أنــســـــنا خير الحضور
قــدرتم عـــزم طلاب المعالي.............. بتشــجيــــع ودعـــــم مستنير
زرعتم بسمة الإسعاد فيهم.............. .فتــــزهـــــر روعـــــة فوق الثغور
كذا نهج الأباة ذوي السجايا................ بنـاة العــــــز والـمــــــــجد الأثير
وحيـــــــاكم إلهي جمع خير ................وزاد الفـــــــــضل فيكم بالسرور
وأســدي الشكر موفورا بهيا .................لأضـــــــــياف تجلـــوا كالبـــدور
أجبتـــم دعوة المسكون برا................. رحيب النفس ذو القلب الكبير
فإبـراهــــيم شـهم لا يُجارى ................ندى الكف كـــــالمزن المـــطير
جـــــــــزاك إلهنا أجرا عظيما..................وتبقى شامــــــخا مر الــعصور
يــبارك ربي الرحـــمن عمرا............... ..لكــــم أبـــدا أيــــا أهـــل الدثور
شباب العلم يا نور الليالي.............. ....هنيئا فضل خـــــالقنــــا القدير
سلكتم درب عز في البرايا................ .فجدوا في العطاء وفي المسير
هو الدين الحنيف به سموتم.............. فكونوا أنـــتم خـــــير النصــــــير
تذوقــــــون الهناء بأرض طهر ................رخاء والأمـــــــــان بلا قصــــــور
بممــلكة لها الأكــــوان تهفو ................وتبقـــــى قمــــة أبد الـــــدهور
وأمـــــواج من الفتن ادلهمت ................حـــــــذار من تلاطـــمها المرير
خطوب حيرت عقلي ويأسي............... لها المرء الحصـــيف مع النكير
دماء تجري كالأنهـــــار ظلماً.................وأرجـــــاء تفـــــــور كما السعير
يهود حقدهم سم زعــــاف................. أذاقوا القـــــدس كأس الزمهرير
وما فتئوا فســــادا في ديار.................. بها الإسلام كالأســــد الهصور
دروب البغي حقداً أوقدوها.................. ويطفــــــئها إلـــــهي بالــــدبور
بلاد الرافـــــــدين تنوح قهراً ..................مـــــــــرارات من الجوع الخطير
إلهي فارحم الأحباب عجل.................. لهـــــم فرجا وأجزل في الأجور
فلا يـــــأس ولا قنـــــط فإنا ...................لنا وعـــد من المـــولى الخبير
سينـــــــصرنا فهبوانا صروه ..................وأحيــــوا الدين في زمن الغرور
حماكم خالقي من كل سوء............... وأرجــو مــــنه تيـــسر الأمـــــور
قد انتصبت حروفي ودعتكم .................بلفـــظ ســـاحر يحكي شعوري