بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا منا يعرف الانترنت وانه سلاح ذو حدين دخل عالمه الكبير والصغير والذكر والانثى .
وفيه الخير وفيه الشر ,
وحواري يدور حول دخول اطفالنا الصغار إلى هذا العالم المجهول دون رقابه من الاهل .
اسمع كثير من النساء تتحدث عن مشكلا تهن مع اطفالهن فدعونا نستمع اليهن
تقول احداهن :
ان لها طفل يبلغ من العمر العشر سنوات ويجلس على جهاز اللاب توب ساعات
ليست بالقليلة ,والتفتت اليه فجأة فإذا هو يدخل على اليوتيوب ويشاهد مقاطع
ويستمع للغناء وما خفي كان أعظم .
تقول نهيته وهددته بحرمانه من الجلوس عليه ولكن دون جدوى .
الاخرى تروي مشكلتها مع ابنتها المراهقة ذات
الأربعة عشر عاما :
تقول بأن ابنتها أكثر وقتها أمام الجهاز فأحيانا تكون مبتسمة أوتضحك بصوت مرتفع
واحينا تراها عصبية لا تطيق حتى نفسها .تقول لم أهتم لتصرفاتها ولم تعر اهتمامي.
ومرة من المرات كنت جالسة بالمكان الموجودة به دون ان تحس بي وراءيت ملامح
وجهها تتغير فقمت بخفة لأنظر ما الذي يضايقها فوجدتها داخلة شات المحادثة ,
فابتعدت بخفة لكي تعرف لماذا تنطلق تلك الضحكات .واخذت تلتفت اليها فإذا هي
مبحرة مع المواقع الاباحية . تقول نهيتها فلم تنتهي .
حواري الآن :
هل تقف مثل هذه الأم مكتوفة اليدين أمام حل المشكلة
وتكتفي بقولها نهيتهم وهددتهم ولكن لم ينفع معهم ؟؟
من المسؤول الأول عن هذه المشكلة؟
ما الحل الصحيح والحازم لتفاقم هذه القنبلة المدمرة التي تهدد بخراب
بيوتنا وابنائنا؟
كلمة تحمل نصيحة منك لمثل هؤلاء الاباء والامهات نحو اولادهن وفلذة أكبادهم؟
اتمنى منكن حوار هادف وقيم لنستفيد منه ويستفيد منه كل زائر/ة للمنتدى