افكر واتفكر واتخيل وأتسأل؟؟كيف سيكون الوضع ؟اذا قادت النساء السيارات في بلادنا ونظرتي عامة وشاملة من منظور ديني واجتماعي وقبلي وانساني
فبالله كيف سيكون وضع النساء عند الاتي :-
1- عندما يقع حادث وتفقد المرأه وعيها ؟ وهي ستكون اكثر عرضه لفقدان الوعي من الرجل لان جهازها العصبي الرقيق سريع الانفعال ؟
ومن هذا الحادث يتفرع عدد من الاسئلة:-
أ) من سينقذها ؟
اذا كان الرجال سينقذونها فكم من رجل ؟سيحملها ويتلمسها ؟
وكم من رجل سيشاهد مفاتن جسمها اذا تكشفت ؟ وكم الذين سيصورنها بالجوال؟
واذا احتاجت الى انقاذ سريع فكم من رجل؟ سينفخ في فمها بداعي وبدون داعي ؟
كم من المتطفلين الذين سيتجمعون لرؤية امرأة تنزف دماء؟
نحن نعاني من ظاهرة التجمهر بدون نساء!!
فما بالكم اذا وقع الحادث وفيه طرف او كلا الاطراف من النساء؟؟
زيادة هذا التجمهر ستؤدي الى مشاكل اخرى منها:-
*تعطيل الحركة المرورية وتعطيل المصالح العامة والخاصة!!
*زيادة الازدحام ستؤدي الى الاختلاط بين النساء والرجال وسيكثر الهرج والمرج والمشادات الكلامية بين مؤيد وبين منكر وستحدث مواجهات بالايدي فيما بين الرجال
(سيخرج البعض عن طوره بسبب غيرته ورجولته والبعض بسبب شجاعته كاستعراض امام الجنس الناعم وكنخوة لاستمالة الجنس الناعم لاهداف غرامية ) و ستحدث مواجهات فيما بين النساء وبين الرجال والنساء .
* سيحدث تحرش بسبب الازدحام وتحرش بسبب التجمهر وسيخرج البعض عن انسانيته بحركات صبيانية (اضرب واهرب) (ومن سبق لبق) وهلما جرى وانتم تعرفون الباقي (وكوبري النهضة ليس ببعيد من تلك الحركات)
* سيعاني رجال الامن من تلك المواجهات ولن يسلموا منها وربما تعرضوا لتهكم واحتجاج من بعض النسوة لعدم مقدرتهم على السيطرة على الوضع والخارج عن ارادتهم وربما يتعرضون لإدعاءات باطلة بسبب تدخلهم !! ان تدخلوا مصيبة ..وان لم يتدخلوا مصيبة .
ب) في حالة عدم تدخل الرجال لانقاذها كم من الوقت ستبقى امام المتفرجين ؟
ج) اذا انقذوهم نساء من انفسهن فكيف سيتصرفن مع تلك الجموع الغفيرة من الرجال
2- تبعات الحادث اذا كانت المرأة مخطئة في ذلك الحادث وذهب ضحية خطئها ارواح:-
أ) كم من المدة ستقضيها المرأة في السجن؟
ب) من الذي سيرعى ابنائها في بيتها وخاصة اذا كانت ارملة او مطلقه؟
ج) ماهي تبعات بقائها في السجن بعيدا عن ابنائها من تعرض ابنائها لاي حوادث منزليه او ضياع او انقياد لاستغلال اهل السوء أو او او او ..... الخ
د) كم ستدفع لابتزاز بعض المحامين لها مقابل اخراجها في اسرع وقت ممكن؟
هـ) كيف سيكون ارباك الوظيفة من سيغطي عملها اذا كانت معلمة او طبيبة اوفي اي وظيفة كانت ؟
3- كيف ستراجع الدوائر الحكومية وهل ستقبل الوكالات في المراجعات المرورية
ام سيلزم مراجعتها بنفسها ؟
4- هل سيكون للنساء دوائر حكومية خاصة بهن في المحاكم الشرعية والمرور والشرطة والسجون ؟
ماهي تبعات ذلك على الدولة من حيث التكاليف لانشاء دوائر خاصة بالنساء والبت في تفعيل الاجراءات؟ وهل العاملون فيها من الكوادر من الرجال ام من النساء؟
بما فيهم امن الشرطة والمرور ؟
من الذي سيقود النساء ويكبل ايديهن بالكلبشات ؟ رجال ام نساء؟
واذا كن من النساء فماهي الرتب التي سيتم استحداثها ؟
واذا كان من تلك الرتب للنساء رتب ضباط .. فهل سيؤدي بعض الافراد من الرجال التحية للضباط من النساء ؟ وهل سينفذ امرها ؟ ام سيقول معصي؟
5- كم من المستشفيات الجديدة ستحتاج االبلاد لمواجهة اعداد المصابين التي
ستكون خيالية نتيجة قيادة المرأة ؟
6- اذا بنشرت سيارة المرأة فهل تستطيع ان ترفع السيارة وفك وربط الصواميل وتغير الكفر ام ستستعين برجال لمساعدتها؟ وماهي اثار ذلك عليها سلبا وايجابا؟
7- اذا تعطلت سيارتها وذهبت بها الى الورش فكيف ستتصرف مع شيق العمال الجنسي في تلك الورش ؟ وكيف ستنجوا من استغلالهم لها ماديا وجسديا؟
8- ماذا ستفعل اذا حاصروها الشباب من كل حدب وصوب وكلما ارادت ان تقترب من مخرج حدوها واجبروها الى مواصلة الطريق او الاصطدام حتى تجد نفسها خارج اسوار المدينة ؟
9- كيف ستتصرف اذا تعالت عليها اصوات المنبهات اذا تباطأت في القيادة نتيجة انشغالها بجوالها او بأبنائها معا في السيارة بسبب مشاغبتهم مع بعضهم؟
10- ماهو ردت فعل ولي امرها كان زوجها او والدها او اخوها او ابنها عندما يرى صورها في الجوال منتشرة نتيجة تجمهر الناس للحادث وخاصة عندما تكون فاقدة للوعي ومكشوفة الحجاب ؟ او من الاتي لايلبسن الحجاب من اساسه؟
هناك اسئلة كثيرة افكر فيها ولا استطيع ان اذكرها احتراما للادب والذوق العام؟
بعد ان تشاهد الصور
اقراء وتعرف على الدراسة والاحصائية المرفقة بالموضوع ادناه
أكدت دراسة بريطانية على مجموعة من النساء السائقات، أن (58٪ منهن يتوفين قبل الأربعين، و60٪ منهن يصبن بأمراض نفسية، وقالت الدراسة: إن قيادة المرأة للسيارة لا تليق ولا تتناسب معها).
ومما يتعلق بالأضرار الصحية اكدت الدراسة أيضاً:
رقة جهاز الانثى العصبي، وسرعة ارتباكها في أثناء القيادة لأبسط الأسباب، إلى جانب الخوف الذي ينتابها عادة من المسافات الطويلة، والخوف أيضاً من المناطق المفتوحة، الذي يزيد عند الإناث كلما كبرت أعمارهن.
وأهم من هذه كله: الضعف الصحي العام الذي لا تنفك عنه المرأة في العموم من آثار الدورة الشهرية، ومضاعفات النفاس وفترة الحمل، من حيث: الانفعالات النفسية، وارتفاع الضغط.. وما يصيب عامة النساء الحوامل من الاضطرابات النفسية، وما يرافق ذلك من انكماش فطري طبيعي في حجم الدماغ عندهن في أثناء الحمل، وما يصاحب ذلك من ضعف الذاكرة، وصعوبة التذكر، إلى جانب تأثير هذه الأعراض على الاتزان العام، مما قد يدفع المرأة في هذه الظروف الفطرية إلى شيء من العنف والعجلة في بعض المواقف، ولهذا يشير العديد من الدراسات والاحصاءات المختلفة إلى ارتفاع نسبة تعرض المرأة أكثر من الرجل للاضطرابات النفسية، وحدة الانفعالات، والانهيارات النفسية خاصة في هذه الفترات الفسيولوجية، وبعد الولادة، وفي سن اليأس، وبعد عمليات الإجهاض.
ومن المعلوم أن واحدة من هذه الأعراض الجسمية لا تسمح للمرأة واقعياً ولا نظامياً بالقيادة، فكيف بها مجتمعة؟!.
ولعل أعظم من هذا وأخطر: التأثير السلبي لنزيف الدماء الطبيعية على حاستي السمع والبصر عند النساء - أهم عناصر هذه المهارة - ولهذا يلاحظ كثرة حوادث النساء المرورية في العموم، ولا سيما في أثناء فترة الحيض وما قبلها بقليل، حيث تزيد لديهن العصبية، وتكثر لديهن الغفلة والنسيان والشرود الذهني، وهن في العموم يعانين من نقص في الاتزان النفسي والفسيولوجي، يجعلهن أكثر تعرضاً للسآمة والتعب، وأقل انتباهاً وتركيزاً، وأميل للتوتر والقلق، ولا سيما المرأة الموظفة، التي تجمع بين العمل الوظيفي ومسؤولياتها المنزلية، لذا فإن أكثر النساء تعرضاً لعصاب قيادة السيارات - أكثر من الذكور، مما يجعل قضية القيادة بالنسبة لهن في غاية الحرج.
ولعل هذه الأسباب الفطرية في عنصر النساء كانت السبب في رفع قيمة التأمين على السيارات التي تمتلكها النساء، ومن المعلوم أن شركات تأمين السيارات تراعي ظروف الشخص المتقدم لطلب التأمين، ولهذا تزيد من قيمته على الأشخاص المطلقين، لكونهم في الغالب - كما يزعمون - يعيشون حالة من التوتر النفسي الذي يعد سبباً رئيسياً في وقوع الحوادث.
وقد أشارت الاحصاءات أن نسبة ضحايا حوادث المرور في دول الخليج تفوق نسبتها في أمريكا وبريطانيا، حيث يهلك في كل ساعة سبعة أشخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، ويهلك في المملكة العربية السعودية وحدها - التي سجلت أعلى معدل لحوادث السير في العالم - حوالي سبعة أشخاص يومياً.
وقد اتضح من خلال بعض الدراسات المحلية بالمملكة العربية السعودية أن 79٪ من حوادث السيارات تحصل داخل المدن، و65٪ منها تحصل في فترات النهار، كما أن 65٪ من هذه الحوادث تشارك فيها سيارات من الحجم الصغير، وهو الحجم المناسب من السيارات المرشح للمرأة.