هذا اليوم الأثنين15|4|1434 فقدت تمير أحد رجالها ممن عاصر حياة البساطه والتأخي والمحبه ذلكم هو المرحوم بأذن الله / ناصربن عبدالرحمن المناع
ذلك الرجل السمح في تعامله وفي بيعه وشرائه كان رحمه الله رفيق بذوي الحاجات ولقد ذكر لي أحـد الأقارب أنه رحمه الله حضر له عدة مواقف منها
ان شخصاً من اصحاب الدخل المحدود تعامل معه في ورشته وعندما طلب منه صاحب المنزل عدة مرات أن يخبره بماعليه يصد عنه خشية أن يحرجه
او يضيق عليه ولما أصر الرجل لإبراء ذمته قال عطني ماعندك قال له كم بقي لك وكم وصلك رد عليه رحمه الله اللي مثلك ماأحسب وش جاء منه
عطني اللي معك والباقي الله يحللك هكذا النفوس الرحيمه التي ترجي ماعند الله وتحسب حساب اليوم الذي وصل اليه اسألك ياربي ان تطهر ذنبه وخطاياه
وأن تجعل ماقدم من إحسان نور له في قبره وأن تعفو عنه فإنه عبدك وفد اليك اللهم احسن وفادته واكرم نزله ووسع مدخله والحمدلله على قضائه وقدره خالص العزاء لأبنائه وأخوته