الملك وافق على خطاب محمد بن سلمان الذي أكد فيه أن الجائزة تمثل إحياء للتراث
مهرجان "أم رقيبة".. الدارة تتولى الإشراف والتنظيم وفق ترتيبات موافقة "الوزراء"
A A A
بدر العتيبي - الرياض
0
0
621
علمت "سبق" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وافق على تولي دارة الملك عبدالعزيز التنظيم والإشراف على جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل "أم رقيبة"، وفق الترتيبات المشار لها في خطاب احتوى موافقة مجلس الوزراء على إقامة المهرجان قبل أسابيع ونشرته "سبق" في حينه .
وورد الخطاب للجهات الحكومية المشاركة بالتنظيم وهي: وزارة الشؤون البلدية والقروية والصحة وهيئة الغذاء والدواء ووزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للسياحة والآثار، وتكون جميعها تحت مظلة وزارة الداخلية التي ستقوم بإعداد ضوابط المهرجان والفعاليات المصاحبة له وتصدر بقرار من وزير الداخلية.
وأكدت مصادر "سبق" أن الملك وافق على خطاب نائب رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان على أن تكون اللجان برئاسة الدارة، والذي أكد فيه أن الجائزة تمثل إحياء للتراث والمحافظة عليه ويعكس ما تتمتع به المملكة من إرث ثقافي أصيل وتراث وطني متنوع وعلاقة ذلك بمهام دارة الملك عبدالعزيز واقترح سموه استمرار المهرجان وتلاقي ملاحظات الأعوام السابقة.
وجاء في قرار مجلس الوزراء الذي صدر في التاسع من الشهر الجاري -حصلت سبق على نسخة منه- شروط المشاركة في المهرجان وهي إلزام المشاركين بترقيم إبلهم لدى فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة وتهيئة موقع المهرجان وتنظيم الدخول والخروج عبر بوابات محددة تحت إشراف بيطري، وتهيئة موقع مناسب للفعاليات المصاحبة للمهرجان من خلال تنظيم الدخول والخروج عبر بوابات محددة وتجهيز الأماكن المخصصة للأسواق والمسالخ وفقاً لاشتراطات وزارة الشؤون البلدية والقروية.
أيضاً تقوم اللجنة باستبعاد الإبل المصابة بـ"كورونا" من المهرجان أو الفعاليات وإلزام الأشخاص المخالطين للإبل المصابة للفحص والتسجيل لدى وزارة الصحة، وعند انتهاء المهرجان تقوم اللجنة بإعداد تقرير يتضمن تقويم الوضع الصحي ومدى التزام المشاركين بضوابط المهرجان والفعاليات.
وأوصى قرار مجلس الوزراء الجهات ذات العلاقة بالعمل على تطبيق الإجراءات الوقائية وعلى وجه الخصوص قيام وزارة البيئة والمياه والزراعة بفحص الإبل المزمع مشاركتها في أماكن وجودها؛ لضمان سلامتها وترقيمها وعند اكتشاف عينة إيجابية تعزل عن القطيع ٣٠ يوماً وإعادة فحص الحالة المصابة قبل المشاركة بـ ٧ أيام وفحص جميع الإبل قبل الدخول إلى موقع المهرجان أو الفعاليات، كذلك ترقيم جميع الإبل قبل مشاركتها في الفعاليات المصاحبة للمهرجان.
ونصّ القرار بتوصية وزارة الصحة بأخذ عينات من المخالطين للإبل المصابة ومتابعتهم وعزلهم واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية؛ لضمان الحد من عدم انتشار المرض.
كذلك أوصى بأن تقوم كل من وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء بحملات تثقيفية عن أمراض الإبل وطرق وقايتها والحد منها.
واختتم بتوصية وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بالبلديات والأمانات بمتابعة فعاليات المهرجان التي لها علاقة بالصحة العامة والإشراف عليها وذلك وفقاً لأنظمة صحة البيئة الصادره من وزارة الشؤون البلدية والقروية.