[align=center]يقاطعها منذ 7 سنوات وتنطق باسمه في غرفة العناية
أم تناجي ابنها العاق فيرد: مكانك دار المسنات
الرياض: ماجدة عبدالعزيز
لا الأدوية هدأتها، ولا العقاقير والمحاليل خففت من آلامها، وطوال مدة تواجدها بالمستشفى تخرج منها آهة ألم وحسرة يعرفها المقربون منها فقط. إنها الأم المكلومة في ابن عاق، لم يتصل بها طوال 7 سنوات. ولأنه الأصغر بين إخوانه وأخواته (30 عاماً)، ظلت مكانته في القلب باقية رغم هذا الجحود الكبير.
كانت الأم قد تعرضت لحالة من فقدان الوعي، وأمراض أخرى، بعد أن ظلت تطلب رؤية ابنها الأصغر دون أن يستجيب. ومع تدني حالتها النفسية والصحية، تم نقلها للمستشفى لتزداد حالتها تدهوراً.
في حالات الإفاقة تردد الأم اسم ابنها على لسانها، قبل أن تروح في إغماءة كبيرة، ويتم نقلها لغرفة العناية المركزة.
أما الابن الجاحد، ووفقاً لأقارب الأم فقد دعا أفراد الأسرة للاحتفال بزيجته الثانية، متجاهلاً أمه، ومحذراً إياها من الاقتراب من منزله. لماذا؟ لأن مكانها دار المسنات هكذا رد "الابن".
جريدة الوطن السعودية
*******************************
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عجباً لهذا الجاحد المنكر لفضل امه
عجباً لمن يرفض ان يمرغَ أنفه تحت الجنة
عجباً لمن يرفض رائحة الجنة
عجباً لمن ترك رضى الله المقترن برضى الوالدين
عجباً لمن باع رضى الله سبحانه وعق والديه
أ ماتت قلوب البشر؟؟؟
اللهم ارزقني أن أكون باراً بامي وأبي حتى الموت
اللهم أرض عني إذا رضيت أمي عني
قال تعالى في محكم التنزيل ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما)
كلمة أف فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف بالجحود والنكران.....................
منقول[/align]