مع شباب العالمي .. يانصر والموعد القمة ..!
" الهمة .. الهمة .. الهمة .. يانصر والموعد القمة " .. جسد شباب العالمي ومستقبله القريب مقولة شاعر النصر التي تغنى بها النجم راشد الماجد ذات مساء .. وضعوا الهدف ورسم كبارهم الاستراتيجية المثلى للوصول إليه .. ولم يكن الطريق سهلا .. لكنها " همة " وعزيمة الشباب .. الرجال التي حولت الصعب .. سهلا ..
ولأن القمم تحتاج الى همم .. كان شباب فارس نجد في الموعد تماما في مواجهتهم الحاسمة في كلاكيت ثاني مرة أمام قلعة الكؤوس .. شباب النادي الأهلي .. العزيمة لم تفتر .. والطموح لم يشيب .. كيف تفتر العزيمة .. وكيف يشيب رأس الطموح النصراوي .. وجماهير " الشمس " حاضرة؟
" جمهور الشمس يكفيك " .. شعار لا بد من رفعه أمام أعين كل لاعب نصراوي وفي ترجمته بلغة النصر الخاصة بأنصاره ومحبيه نقول: يا لاعب النصر ركز في الملعب واحرص على الفوز واترك الباقي علينا .. التوقيع / مشجعي النصر.
ولأن للقصة أبطال وشهود على العصر .. وقف نايف بن سعود وطبع قبلة النصر على الكأس الذهبية، وجلس في المنصة رجال ينبض قلبهم بحب النصر .. منصور وممدوح والوليد أبناء وحفيد سعود بن عبدالعزيز .. لم يكتف المشهد النصراوي بهذا .. لكنه استزاد بتجلي روح المسؤولية لدى (كحيلان) حينما نزل الى أرضية الملعب في التوقيت المناسب لا ليشكل عبئا أو ضغطا على شبابه بل ليزيدهم عزما وقوة عند تنفيذ ركلات الجزاء.
إنه تكتيك " النصر " لدى " وزير النصر " فيصل بن تركي سفير النوايا الحسنة.
تلكم قصة ملحمة شباب النصر .. وفي العناوين .. بطولة بلا هزيمة .. بطولة بأقوى دفاع .. بطولة بتوقيع نجوم .. أسامة عاشور .. بدر الأسمري .. تركي السفياني .. وعلى رأس هؤلاء جميعا .. النجم الأول وصانع الفرحة الحارس الفذ عبدالله العنزي .. تذكروا هذا الاسم جيدا واحفظوه فسوف ترددونه طويلا بعد سنتين من الآن !