مخالفات الذوق العام بين الجهل والتجاهل

مخالفات الذوق العام بين الجهل والتجاهل.. الأمن يضبط والغرامات رادعة

تشمل التصرفات الخادشة للحياء ورفع صوت الموسيقى وتشغيلها وقت الأذان والإقامة


A A A

• 12مشاركة

متعب البقمي - جدة
0
6
7,341




يعيش بعض الشباب منذ تنفيذ نظام "الذوق العام" قبل أيام عدة في واقع الجهل بالأنظمة الجديدة التي نصت على ضرورة التقيد بما ورد في النظام، سواء في اللباس أو أي من السلوكيات في الأماكن العامة، التي من أجلها فرضت غرامات مالية بحجم ونوع كل مخالفة في المرة الأولى من صدورها، وفي حال تكرارها.

فيما يعيش البعض الآخر في واقع محاولة التجاهل للمخالفات الصادرة منه بعبارات وصفت بالواهية لمحاولة تجنب فرض الغرامة بحقه؛ إذ يقول الكثير لرجال الضبط: هذه عادات قديمة، تعودنا عليها، ونحاول بكل جهد التعود على التغيير المفاجئ. ومنهم من يقول إنه عاش دور تقليد الآخرين الذين كانوا يرتدون ملابس تحمل صورًا، وكذلك التجول أيضًا بثياب النوم في المستشفيات والأسواق والمطاعم، إضافة لعدد من المخالفات التي وصفها النظام ضمن لائحة مخالفات الذوق العام.

واطلعت "سبق" في جولة ميدانية على مباشرة عدد من الجهات الأمنية تحرير المخالفات بحق كل مخالف للذوق العام، التي حددت بـ 19 مخالفة يعاقب مرتكبها في المرة الأولى بغرامات مالية، أقلها 50 ريالاً، وأعلاها 3000 ريال، ويعاقب في المرة الثانية بغرامات مالية، أقلها 100 ريال، وأعلاها 6000 ريال.

وفي السياق ذاته، نشر الحساب الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنفوجرافيك يوضح تصنيف مخالفات لائحة المحافظة على الذوق العام، وقيمة العقوبات المترتبة عليها.

وتشمل المخالفات المنصوص عليها في لائحة الذوق العام: "التصرفات الخادشة للحياء، ورفع صوت الموسيقى في الأحياء وتشغيلها وقت الأذان والإقامة، وترك مخلفات الحيوانات الأليفة، والبصق وإلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة، وإشغال مقاعد ومرافق كبار السن والمعاقين، وتجاوز الحواجز للدخول إلى الأماكن العامة، وارتداء اللباس غير اللائق بحسب طبيعة المكان، أو ملابس تحمل عبارات أو صورًا خادشة أو مثيرة للعنصرية أو الممنوعات والمحرمات، ويشمل ذلك وضع العبارات على وسائل النقل، كذلك الكتابة على الجدران أو ما في حكمها، ووضع الملصقات والمنشورات في الأماكن العامة دون ترخيص، وإشعال النار في غير المكان المسموح، وتخطي طوابير الانتظار بالأماكن العامة، واستخدام الإضاءة المؤذية كالليزر أو تصوير الأشخاص دون الاستئذان منهم، أو تصوير الحوادث الجنائية والمرورية أو العرضية دون الحصول على إذن".