لاحاضر من غير ماضي
هي عبارة تمثل منطق ؛ و فلسفه تطابق الواقع ......
لكن هل اجدنا التعامل معها ..؟..
؟
؟
من يتامل واقعنا يجد الاجابه امامه واضحه كالشمس في عز القايلة
لن ابتعد
فكلمه حاضر ؛؛ يناقضها ؛؛ الماضي ؛؛؛
فهما لايجتمعان ؛؛؛؛
رغم ان الاول امتداد للثاني ؛؛؛ لكنه لايكتمل الا بنهاية واندثار الاخر
فكيف نبني حاضرنا ان نحن تمسكنا بعروق ماضياً لن يصبح مستقبلاً ؟
اننا كي نحقق مانريد فيلزمنا التضحيه بما نحب ؛؛؛؛؛؛
لنحقق الحاضر ونبني المستقبل فيلزمنا التضحيه بما غرس فينا من حجريات الماضي .....
و لناخذ الماضي مجرد شاهد ؛ ؛ نستخلص منه العبر و الدروس فقط ؛؛
يساعدنا في منهجية الحياة
و يكون لنا كالنور الذي ينير الطريق فقط ؛ لا اكثر
ان نحن تمسكنا بماضي لن يعود ؛ وجلسنا ؛ ننتظر ان يكون هو مستقبلنا فاننا سنستمر
بلا حاضر
بلا مستقبل
وحتى الماضي حينها لن يكون ماضيا
بل سيكون واقعاً نعيشه
عندها سنكون قد فقدنا ( المستقبل و قبله الحاضر و ماضينا لم يتحول الى ماضي فنصبح قد فقدناه هو الاخر )
فلنضحي به لنحصل على حاضر يصبح فيما بعد ماضياً
وهكذا تدور و تستمر الحياة ( ماضي - مستقبل - حاضر )
وهي مجرد ايام و شخصيات >>>
فالايام هي الايام
اما من يتحكم في بناء الحاضر و المستقبل فهم الشخصيات.........
فان نحن لم نستبدل التالف من العقليات لتلك الشخصيات فلن نبدل حاضرنا الى مستقبل و نبني لنا ماضياً نفخر به
ان هذا الواقع ينطبق على كثير من الدوائر و الجهات لدينا ...... و من اراد التاكد فما عليه الا زيارة بعض الوزارات او الجهات الحكوميه و لن ابتعد كثيرا
فوزارة التربية و ادارات تعليمها احد تلك الجهات ؛؛؛
وان بعضاً من تلك الدوائر ؛؛ التي توحي للبعض انها شيخه الفاهمين ؛؛ و محاولاتهم ان يكونوا مستقبل على اصل ماضي تذكرني بالشايب اللي حاط كابوريا و لابس جنز .....
تحياتي
توام الجود