السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائما..عندما أقرأ سورة البقرة
أتمعن كثيرا في قصة البقرة التي كان على بني إسرائيل ذبحها
بتفاصيلها وأحاول أن أتذكر شرح المدرسة لهذه الآيات وسبب نزوله
أحببت أن أقرأها وأشارككم بها..لعل الفائدة تعم على الجميع
وكانت هذه القصة في عهد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
الفكرة الرئيسية في هذه الآيات:-
يذكر الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل نعمته عليهم في خرق العادة لهم في شأن البقرة وبيان القاتل من هو بسببها وإحياء الله المقتول ونصه على من قتله منه
كان رجل من بني إسرائيل وكان غنيا ولم يكن له ولد وكان له قريب وكان وارثه فقتله ليرثه ثم ألقاه على مجمع الطريق وأتى موسى عليه السلام فقال له إن قريبي قتل وإني إلى أمر عظيم وإني لا أجد أحدا يبين لي من قتله غيرك يا نبي الله قال : فنادى موسى في الناس فقال : أنشد الله من كان عنده من هذا علم إلا يبينه لنا فلم يكن عندهم علم فأقبل القاتل على موسى عليه السلام فقال له أنت نبي الله فسل لنا ربك أن يبين لنا فسأل ربه فأوحى الله " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " فعجبوا من ذلك " فقالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
فلو لم يعترضوا لأجزأت عنهم أدنى بقرة ولكنهم شددوا فشدد عليهم
لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة.
قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض " يعني لا هرمة " ولا بكر " يعني ولا صغيرة " عوان بين ذلك " أي نصف بن البكر والهرمة" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها " أي صاف لونها " تسر الناظرين " أي تعجب الناظرين " قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول " أي لم يذللها العمل" تثير الأرض ولا تسقي الحرث " يعني وليست بذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث يعني ولا تعمل في الحرث" مسلمة " يعني مسلمة من
العيوب " لا شية فيها" يقول لا بياض فيها قالوا " الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون "
كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة تأملوا سخرية السياق منهم
ولو أن القوم حين أمروا بذبح بقرة استعرضوا بقرة من البقر فذبحوها لكانت إياها ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ولولا أن القوم استثنوا فقالوا وإنا إن شاء الله لمهتدون لما هدوا إليها أبدا فبلغنا أنهم لم يجدوا البقرة التي نعت لهم إلا عند عجوز وعندها يتامى وهي القيمة عليهم فلما علمت أنه لا يزكو لهم غيرها أضعفت عليهم الثمن فأتوا موسى فأخبروه أنهم لم يجدوا هذا النعت إلا عند فلانة وأنها سألت أضعاف ثمنها فقال موسى إن الله قد خفف عليكم فشددتم على أنفسكم فأعطوها رضاها وحكمها . ففعلوا واشتروها فذبحوها فأمرهم موسى عليه السلام أن يأخذوا عظما منها فيضربوا به (وقيل لسانها) القتيل ففعلوا فرجع إليه روحه فسمى لهم قاتله ثم عاد ميتا كما كان هكذا
انكشفت الحقيقة التي كانوا يخفونها و ذلك بصورة إعجازية.
~~~~~~
هذا الموضوع .. اجتهاد شخصي
تم جمع المعلومات من مواقع عديدة
أغلبها من مواقع تفسير القرآن .. وقصص الأنبياء
~~~~~~
:::
منقووووووووووووووول..
ســـــــــلااااااااااااام,,,