[align=center]
إنه القرآن .......................هو من سيهزم كل عدو لنا
((( القرآن المرتل , , قرآن يخاطب النفس فتشجع , والقلب فيخضع , والروح فتقنع , والأذن فتسمع , والعين فتدمع , ولو نزل على صخر لتصدع
القرآن
فيه قصص الأنسان ومسيره الخلق وتوحيد الخالق , وصفات الرسل وخبر الملائكه , ونعيم الجنان , وعذاب النيران , وهو رسالة السماء إلى الأرض وخاتم الكتب , ومعجزه النبوة وأعجوبه الدهر ونباً الغيب , وحديث الأخرة
قال الأبطال للقرآن : نعم ,
فحكموا العالم وأقاموا خلافة ...وبنوا مجداً.... وصنعوا حضارة..... وأسسوا كياناً ,
صلوا به في صنعاء , وتهجدوا به في كابل , وفسروه في تونس , وشرحوه في دمشق , وخشعوا له في بغداد .....
فلما قدم (كمال) أشقاهم قال للقرآن : لا,
فأصبح قومه أجانب على الشعوب غرباء على الدنيا
واحسرتاه.... يوم عزل العلم عن القرآن فصار علماً طاغيا ًباغيا ًكافراً فاجراً
(يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)
وكل مؤلف له عنوان , والقرآن هوكتاب الرحمن
, وكل مؤلف إذا ألف كتاباً أو دبج خطاباً اعتذر في المقدمة إذا خالف الصواب , إلا الله
فإنه تحدى فقال ( ذلك الكتاب لاريب فيه )
أفحم الخطباء وأخرس العظماء , وأسكت الشعراء , وأدهش الأذكياء وتحدى العرب العرباء
تلاوته تذهب أحزانك, وتثير أشجانك, وترفع شانك , وتثقل ميزانك, وتخسىء شيطانك , وتثبت إيمانك ))))*
.................................................. ..
القرآن .....فيه أسرار المستقبل وإرهاصات الحاضر ....فيه العلم ...والقوة ...
تباً لمن يقول بأننا سننهزم وهو معنا
تباً لمن يدعونا للتشاؤم وهو بين أيدينا
في رمضان ...معارك كبرى
أول معركة ..مع نفسك وإرادتك ..فلقد حرم ربك عليك الأكل والشرب وهو حلال.....حتى تعرف أنك قادر على أن تتحمل البعد عن الحرام ...حتى تتربى على الصبر على فقدان ما تحب وعلى ما تشتهي وتعرف أن لديك إرادة اقوى من شهوتك .....وفيه معركة بدر الكبرى ...أول نصر إسلامي ..وهذا اليوم يذكرنا ببدر ..ويذكرنا بالرغبة في استعادة النصر
بالقرآن........................ سنهزم اليهود ...والنصارى
لقد أخبرنا الله..بطرق هزيمتهم ..وشرح لنا نفوسهم ... ..رسم لنا خططهم ...وحذرنا منهم ..
القرآن فضح ...المنافقين ...وعراهم ...وأظهر مكنونهم ..وحذرنا أشد التحذير منهم ...كيف وهم من سيكونون سبباً في هزيمتنا ..وجسراً لتسلط أعداءنا
فيه يقول الله ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )...( إن الحكم إلا لله ) ( والله غالب على أمره )
ارفع يدك
وقل ...لا إله إلا الله .
.وإياك والشكوى والضعة ...فلا تذل نفسك إلا لله وبين يديه
فلئن كنا نألم ..فإنهم يألمون كما نألم ...ويرجون مالا نرجو
نحن الأكرم والأفضل ...شهداؤنا الذين استبيحت دمائهم في جنات الخلد إن شاء الله ...وقتلاهم في نار جهنم وبئس المصير
هم ...في... همً ....وقلق وخوف ...قذف الله في قلوبهم الرعب ...أما نحن فنقابل الأمر ..برضا وسكينة
...سننهض ...ونحن نردد ...الله أكبر ...التي حينما قالها أعرابي في الصحراء دخل بها ........... جنة عدن ..فكيف بمن قاتل دونها
الله أكبر ...هي من خاض بها الجنود ...ومرت بها الخيول على البحر فلم تغص أقدام خيل واحدة لعشرة آلاف محارب
بالقرآن انتصرنا على التتار..الجيش الذي لا يقهر والوحوش الذين لا ينتسبون للبشرية ...انتصر على الصليبيين في وقت خاضت فيه خيول العدو بدماء المسلمين وقتلوا في المسجد سبعين ألف نفس
لن نتنصر هذه الأمة ..إلا بتحقيق أسباب النصر
وبعدها ...أقسم بالله أننا سننتصر ...
حينما شاهد ابن تيمية هذه الأسباب قد توفرت في أمة محمد ...أقسم بأنهم سينتصرون على التتار فقال ( والله إنكم لمنصورون عليهم هذه الكرة )
فقالوا : قل إن شاء الله
فيقول لهم ( إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً )
سبحان الله !
يجزم ويحلف على النصر .لأنه لا يشك في نصر الله فلقد رأى ملامح النصر تتحقق في أمة محمد ..فلقد رجعت امة صادقة في لجوأها لله ... ونابذة للمعاصي ..ومتوحدة الصف ...وانتصر الجيش المسلم في موقعة شقحب
كل المعارك الخالدة ...والتي غيرت وجه التاريخ ...كان الناظر لها من عين الواقع والنظرية والمنطق ...يجزم على هزيمة المسلمين ..لكن النصر لا يعرف هذه المقاييس ..ولا يعيرها اهتماماً ..وما كانت إلا من أجل شهود العيان ...وإلا فهناك جنود لا تراهم العين ...يؤيدون المؤمنين ...وينصرونهم
كل العقول تقول بأن أي أمة مهزومة وممزقة ...من الصعب أن تنهض بسرعة ...إلا أمتنا الإسلامية ...
كانت فترة سنتين كفيلة بأن توقظها من سباتها
فبعد دخول التتار ونصرهم وتقتيلهم ونكايتهم بالمسلمين ...بعدها بعامين فقط ينتصر عليهم المسلمون في عين جالوت ويهزمونهم شر هزيمة ويقوضون أسطورة الجيش الذي لا يقهر
والأغرب من هذا كله أن يدخل الكثير منهم في الإسلام ...
والأغرب منهم جميعاً ..أن يلبس نساء المغول الحجاب الساتر ..والذي يغطي حتى أخمص قدميها ويمشي ساحباً كل تراب الممرات ....وكل هذا بتأثير النساء السبايا المسلمات
لاداعي ...لذكر كل معاركنا الخالدة ...يكفي أن نذكر بدر ..ونذكر ..ونتذكر أن كل نصر ...سبقه صلاة ودعاء ...حتى لو كان المحارب رسول الله ..خير الخلق ...وخاتم النبيين وسيد المرسلين .....بل كان هو أكثر من يتحمس في الدعاء
في هذا اليوم ...انتصر المسلمون ..القلة ...والأذلة ...على صناديد قريش
.........
وفي هذه الأيام .....لجأ الرسول الذي وعده الله بالنصر ...إلى ربه وآوى لركنه ...وسأله مسألة المسكين ...وتضرع له تضرع الذليل
فعندما ..صفت الصفوف ...مالذي صنعه رسول الله ؟؟؟؟
عاد لربه ...يطلبه العون والمدد ...وبكى بين يديه ..وظل يلح في المسألة
" اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض أبداً ..اللهم هذه قريش قد جاءت بعودها ومطافيلها ...."
ويلح : " اللهم نصرك الذي وعدتني "
ويلح حتى يقع رداءه من على كتفه ويشفق عليه أبو بكر ويقول : حسبك يا رسول الله , فإن الله منجز لك ما وعد
لا أريد هذه الساعة أن أشرح أسباب النصر ...ولا أن أشحذ الهمم ...ولا أن اذكر مواقف الشجاعة
والصبر ...ومشاهد العزة والأنفة
فقط ..سأركز على أهم وسائل النصر .....وهو ......الذل ...
نعم الذل ...ولكن بين يدي الله
**************************************
إلهي ...
نسألك يا منزل الكتاب و مجري السحاب و هازم الأحزاب ...يا من لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ...انصرنا نصراً عاجلاً من عندك ..وارفع الذلة عن أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
إلهي ...إنك معنا ...ترى مكاننا ..وتعرف منقلبنا ومثوانا ...وتعرف أننا قلة مستضعفون في الأرض ...يتخطفنا الناس ..ويتآمر علينا العدو
إلهي : إن تهلك هذه العصابة التي تعبدك ...فلن تعبد في الأرض أبداً ..
الهي .... هذه أمة الكفر والإلحاد قد انقضوا علينا بأسلحتهم وخيلهم ورجلهم ..وليس لنا حول ولا قوة إلا بك
اللهم ..ارحم ضعفنا واجبر **رنا وتول أمرنا ..وردنا إليك رداً جميلاً وانصرنا نصراً عزيزاً ..واشف صدور قوم مؤمنين
يا رب المستضعفين والمساكين ...ارحمنا رحمة من عندك ..تعز بها ذ ليلنا وتشفي بها مريضنا ..وتفك فيها أسيرنا ...وتنصر فيها محاربنا
اللهم أرنا في أعداء المسلمين عجائب قدرتك ....اللهم إنهم لا يعجزونك
اللهم إنهم طغوا وبغوا .. ..و.لقد طال يارب ظلمهم ...وأنت لا تحب الظالمين ..وزاد مكرهم وأنت خير الماكرين ...وكثر كيدهم ...وأنت ذو الكيد المتين ..
إلهي ..طال صبرنا . اللهم بأسك مرادنا ...اللهم فلا ترده عن القوم المجرمين
إلى من تكلنا ؟؟؟ إلى عدو ملكته أمرنا ؟؟؟ أم إلى قريب يتجهمنا ...؟؟؟؟
إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير أن عافيتك أوسع لنا ....نعوذ بنور وجهك من أن يحل علينا غضبك أو سخطك ..لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولاقوة إلا بك
اللهم ...أخرج اليهود والنصارى من بلاد المسلمين ..أذلة صاغرين ...مزقهم كل ممزق ..وشردهم في الأرض يتيهون فيها كما شردتهم من قبل ...اللهم لا تقم لهم راية ..واجعلهم لمن خلفهم آية ..وفرقهم دويلات صغيرة ..ومزقهم شذر مذر ...اللهم امطر عليهم حجارة من السماء وأتهم بعذاب أليم واخرج أبناءنا من بينهم سالمين
إلهي ...ارحم المسلمين الذين شهدوا بأن لا إله إلا الله ..ارحم الرجال الذين انتهكت محارمهم ...والنساء الذين اُنتهكت أعراضهم ...والأطفال الذين اُغتيل أهليهم ...
إلهي ...هل لنا رب سواك فنرجوه ؟؟؟ وهل هناك من هو أرحم منك فنسير إليه ؟؟؟
إلهي ...لقد ضاقت علينا أنفسنا ...ونحن نعيش في ذل وهوان .واشتقنا لنصرك ...وتلهفنا لرفعة دينك... .وانقطعت أسباب النجاة وما انقطع الرجاء بك
اللهم أذقنا رحمتك ..وخصنا برحمتك ..وأصبنا برحمة من عندك ..وآتنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم رحمة من عندك ....تهدي بها ضالنا وتعيننا بها على أنفسنا وتوحد بها صفوفنا وتقوي بها عزائمنا
الهي ... أصابتنا فتن كثيرة جعلت الحليم منا حيراناً ..وهاهي تمر علينا سنين خداعات ...وما عدنا نعرف الحق من الباطل ...اللهم أرنا الحق حقاً ..وثبتنا عليه و أرنا الباطل باطلاً وجنبنا إياه
إلهي ..جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ...واسلك بنا سبل النجاة ..حتى نلقاك ونحن لا نشرك بك شيئاً
إلهي ...قد دعتك نملة صغيرة فاستجبت لها ...وأنت الذي كرمت بني آدم وحملتهم في البر والبحر ...الهي ...هل ستردنا خائبين وهل ستطردنا بذنوبنا ؟؟؟..
اللهم ارحم ذلنا وتقبل دعاءنا ...ولا ترد دعاءنا في شهرك الكريم
اللهم آمين ..اللهم آمين ...اللهم اّمين
[/align]