أختي الفاضلة/سحايب خير
تتعثر حروفي وتتلعثم عباراتي بعدقراءتي لهذه المداخلة الماتعةولكني سأرغم قلمي أن يجاري
إبداعك ويسطرشيئامن شعوري بهذا الحضورالمبهج من قلم عرف عنه التألق والصدق والحب
أختي الكريمة أهنئكِ على هذا الذوق الرفيع واللمسات الرائعة التي جاءت بهامداخلتكِ فقدكان
الإخراج روعة أنيقا.وأشكركِ على شعورك الأخوي الراقي تجاه أخيكِ.
أختاه قلتِ-رعاكِ الله- :(ولك ماجادبه قلمي........بأجوبتي المتواضعة)إنها والله
كبيرةليست متواضعة أقولها لكِ صادقاكثيرامانقلل من شأن أنفسنا ونحتقرذواتنا وهذا
غيرصحيح مادمنانملك الإمكانات ولديناأدوات الإبداع فنحن أهل له ولنعترف بذلك ولا ننتظرمن
الآخرين أن يعترفوابنا.
أعجبني رأيك عندماعزوتِ البخل في المدح والإسراف في النقد والذم إلى الحسد إذهي
الحقيقة وهوداء وبيل وشرمستطير.ولكنني توقفت قليلاباستغراب عند قولكِ(اعتقد أن مافيه
أحديحب النجاح لغيره)!!! وهذا اختلف معكِ أختي الفاضلة فيه وخيرشاهدأنتِ بمشاركتك
الراقية معي هناأحببتِ النجاح لشخصي فأسهمتِ برأيكِ وأسعدتِ بعباراتكِ ولا إخال هذاإلا
ديدنالك ومنهجا في حياتك ,والخير في هذه الأمة كثير وباقٍ.
ولقد وضعتِ يدكِ على الجرح عندما قلتِ(شريحة من الناس يغلب عليهم الحسد ولا يصدقون
أنهم يمسكون زلة على أخيهم المسلم حتى يذلونه ويذيقونه أنواع الذل والنقد)
ولكن هوني عليكِ -أختي-هؤلاء مرضى استعملهم ابليس لأغراضه السيئة وأهدافه الدنيئة
وصدقيني ليسوا سعداء ليسوا في راحة بل في شقاءونكد وماعليناإلا ان نصبرعلى أذاهم
اصبرعلى كيد الحسود فإن صبرك قاتله,,,,,,,,,,,,,,,,,, فالنارتأكل بعضهاإن لم تجدماتأكله
عموما شكرالله لكِ أيتها الفاضلة هذا الحضوروهذه المداخلة التي تنبئ عن عقل راجح
وقلب طاهرمحب للخيروأقول :زادكِ الله علما وسترا وعفافا وصلاحاوحفظكِ من كل سوء.