تباين ردود الفعل على قرار وزير التربية
سوريا تقصي المعلّمات المنقبات من المدراس لحماية العلمانية
1200معلمه تم أبعادهن عن السلك التربوي
قرر وزير التربية السوري إبعاد نحو 1200 مدرّسة يرتدين النقاب من السلك التربوي، في إجراء يهدف للحفاظ على العمل "العلماني الممنهج"، بحسب ما نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، الثلاثاء 29-6-2010.
وقال الوزير علي سعد، خلال اجتماع مع رؤساء مكاتب الفروع النقابية للمعلمين، إن إبعاد المعلّمات المنقبات، ونصفهن من المتعاقدات، "كان أمراً لا بد منه"، مشيراً إلى ان وزارات أخرى ستتخذ نفس الإجراء.
وتم نقل المعلمّات إلى وزارة الإدارة المحلية، وتحديداً إلى البلديات. وبرر الوزير القرار بالقول إن "العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي، وهذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة"، مؤكداً من جهة أخرى، أنه "سيتم النظر في جميع الاعتراضات المقدّمة من المعلمات، مع حفظ حقوقهن".
وطال القرار مئات المدرسات في بعض المحافظات مثل ريف دمشق وحلب وريفها حيث وصل الرقم إلى نحو 300 مدرّسة في كل منها، بينما لم يتعد الرقم بضعة مدرسات في محافظة دمشق، وخلت محافظات أخرى من أية حالة كما في القنيطرة.
ولاقى القرار ردود فعل متباينة، اتجهت معظمها نحو الترحيب به، على خلفية تخوف الشارع من نمو "ظاهرة التطرف". ورحب موقع "نساء سوريا" الإلكتروني بالخطوة، ونشر مقالاً افتتاحياً تحت عنوان "نعم لتوجه وزارة التربية إلى إخراج العاريات من التدريس".