قال: ترتفع درجات الحرارة تدريجيًا في العشر الأواخر من رمضان
الفلكي الثقفي لـ"سبق": بعد غد أول أيام الصيف ويستمر 94 يوماً
A A A
فهد العتيبي - الطائف
0
0
750
قال الفلكي وخبير رصد الأهلة والأحوال الجوية، بالمرصد الفلكي بمجاردة ثقيف محمد بن ردة الثقفي لـ" سبق" : يعتبر بعد غدٍ "الثلاثاء"، أول أيام فصل الصيف، وذلك حسب المعطيات الفلكية لدورة الأرض حول فلكها، حول الشمس، وذلك بتعامد الشمس ظاهريًا على خط السرطان، فيزيد النهار ويقصُر الليل في الجزء الشمالي للكرة الأرضية، يقابلها دخول فصل الشتاء في المنتصف الجنوبي للكرة الأرضية في وقتٍ واحد على خط الجدي، فيطول الليل ويقصر النهار هناك.
وأضاف: أن فصل الصيف يشمل المنتصف الأخير من شهر رمضان الحالي، وشهر شوال، وشهر ذي القعدة، ويستمر حتى يوم الخميس 1437/12/21 هـ _2016/9/22 ذي الحجة، ولمدة 94 يوماً، مبيناً أن أبرز نجوم فصل الصيف هي "الجوزاء والمرزم وسهيل ونوء الدبران والتويبيع".
وتابع: أن درجات الحرارة سوف ترتفع تدريجيًا اعتبارا من العشرة الأخيرة من رمضان، فيما ترتفع إلى 53 درجة مئوية خلال شهري شوال وذي القعدة وذي الحجة، وخاصةً على مكة المكرمة، وجدة، والليث، والقنفذة، وجميع المنخفضات التابعة لها، وكذلك يشمل المدينة المنورة والسواحل البحرية سواء الغربية أو الشرقية، وكذلك المنطقة الوسطى، وأجزاء من المناطق الشمالية، والشمالية الغربية.
وقال: تكون درجات الحرارة معتدلة بشكلٍ ملموس وخاصةً على المرتفعات الجنوبية، والغربية وخاصةً المصايف بدءاً من عسير، ومنطقة الباحة، ومحافظتي الطائف وميسان، فيما تتكون بعض خلايا السحُب الركامية، والرعدية الممطرة بإذن الله ومشيئته بشكلٍ جزئي على تلك المناطق وخاصةً ما بعد منتصف الظهيرة.
واختتم الفلكي الثقفي ببعض النصائح والإرشادات الوقائية، من التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس مباشرةً، ما يُسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ كبير، والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية، وقد يؤدي إلى إصابة الشخص بالإغماء، واحتمالية حدوث تلف في الدماغ.
وأضاف: للوقاية من ضربة الشمس يجب الحرص على الابتعاد عن الأماكن المكشوفة لأشعة الشمس الحارة، والاستحمام بماءٍ بارد، والتعرض للهواء البارد الذي يساعد على تنشيط الجسم، وتخفيض درجة حرارته ، كذلك الإكثار من تناول فواكه الصيف، والتريث في الخروج مباشرةً من الأجواء المُكيفة إلى الأجواء الحارة وذلك لعدم الإصابة بإلتهابات الحلق، والقصبات الهوائية، والزكام، وعدم شرب الماء شديد البرودة خلال فترات الصيف الحارة.