[frame="9 80"]أخبره أحدهم أنه يرى شعرة بـيضاء في عارضه ، فَـرَاح ـــ وَاجِمًا ـــ يستلهم الذكريات . . .
بَـاتَ مُـسْـتَـرْخِـيــًـا عَـلَى آلامِـهْ
مُـجْـهَـدَ الـقَـلْـبِ من صُـرُوفِ زَمَـانِـهْ
مَـا تَـمَـلَّـى من زَهْـرَةِ الـعَـيْـشِ حَـتّى
عُــدَّ هَـذَا الـمَـشيـبُ في أَشْـجَـانِـهْ
لَــطَّـخَ الـشَّـيبُ عَـارِضَـيْـهِ ومَا عَـدَّ
. . . تْ لَـهُ الـغَـانِـيَـاتُ شَـطْـرَ جُـمَـانِـهْ
كَــثُـرَ الـخَـائِـنُونَ ، حَـتّى شَـبَـابُ الــ
. . . ــمَـرْءِ أَضْـحَى يُـعَـدُّ في خُــوَّانِـهْ
* * *
وَيْــكَ قُـلْ لِـي : مَاذَا تَـكَـرَّهْـتَ مِـنِّي ؟
فَـعَـجِـلْـتَ الرَّحيلَ قَـبْـلَ أوَانِـهْ
أَتُـرَاني أَسَـأْتُ صُـحْـبَـةَ جَـارٍ
فَاجْـتَـوَاني ؟ وكُنتُ من نُـدْمَـانِـهْ
وإذَا لم يَـكُـنْ من الشَّـيْـبِ بُـدٌّ
فَـقَـبـيحٌ بِـنَا بُـكَاءُ مَـكَـانِـهْ
وبَـيَـاضٌ في الشَّـعْـرِ أَزْهَـى لِـقَـلْبي
ودَليلٌ عَـلى بَـيَـاضِ عِـنَـانِـهْ
* * *
خِـدَعٌ لِلـنُّـفُـوسِ نَـمْـضي عَـليها
لَمْ يَـعِـشْ آمِـنًـا صَـدُوقُ زَمَـانِـهْ[/frame]