[align=center]مفكرة الإسلام: قامت الحكومة القطرية بالتبرع بقطعة أرض ضخمة تتسع لبناء مجمع كنائس يتألف من خمس معابد لجميع طوائف النصارى الأجانب العاملين في قطر.
وتشمل المعابد الخمس المزمع بناؤها معبدًا لكل من الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس والأنجليكان والأقباط .
وعلى الصعيد ذاته تقوم الحكومة القطرية مع ممثلين عن الفاتيكان وعن تلك الطوائف يوم غد الخميس بوضع حجر الأساس لمجمع الكنائس في وسط العاصمة القطرية الدوحة .
ومن المتوقع أن يرتاد تلك المعابد 48 ألف نصراني من جنسيات مختلفة يعملون في قطر في مجالات النفط والسياحة والصناعات التكنولوجية.
ونقلت شبكة الأخبار الكاثوليكية عن المسؤولين المسيحيين قولهم إن هذه الخطوة من حكومة قطر تدل على قدر كبير من [الانفتاح الثقافي] و [التسامح الديني].
يشار إلى أن هذه السابقة لم تحدث في قطر منذ أكثر من 1425 عامًا أي منذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ عملاً بالشريعة الإسلامية وموقفها من الأديان الأخرى في جزيرة العرب، وذلك بعد أن بدأت قطر في الآونة الأخيرة تستضيف مؤتمرات لما يسمى بحوار الحضارات و[التقريب بين الأديان].
ويذكر أن الأعمال التنصيرية الكاثوليكية كانت قد بدأت في قطر عام 1956 عندما أقام النصارى قداسًا لهم في موقف سيارات مغلق تابع للسفارة البريطانية. [/align]