السعودي ياسر حمدي يسلم لبلاده بعد تخليه عن جنسيته الأمريكية
--------------------------------------------------------------------------------
واشنطن – أ ف ب
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أمس الأربعاء أن أمريكيا من أصل سعودي يشتبه بقيامه بأعمال إرهابية معتقل منذ 3 سنوات في الولايات المتحدة سيسلم إلى السعودية بعد أن وافق على إسقاط الجنسية الأمريكية عنه. وقالت وزارة العدل في بيان إن "الولايات المتحدة والمقاتل العدو ياسر حمدي ومحاميه وقعوا اتفاقا يسمح بالإفراج عن حمدي من قبل الولايات المتحدة ونقله إلى السعودية البلد الذي ينتمي إليه".
ويقضي الاتفاق بأن "يتخلى حمدي فور وصوله إلى السعودية عن جنسيته الأمريكية ويوافق على الخضوع لقيود صارمة تتعلق بسفره". وكان حمدي اعتقل في أفغانستان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 بينما كان يقاتل مع عناصر طالبان. وأضاف بيان الوزارة أن "القوات المسلحة الأمريكية سجنت حمدي بعد استسلامه.
وكان عضوا في وحدة عسكرية لحركة طالبان. وعلى غرار كثير من الأعداء المقاتلين الذين أسرتهم القوات المسلحة الأمريكية في أفغانستان، فإن الولايات المتحدة قررت إبعاد حمدي خارج الولايات المتحدة شرط أن يخضع لشروط صارمة تضمن مصالح الولايات المتحدة وأمننا القومي".
وأوضح البيان "كما كررنا مرارا، فإن لا مصلحة للولايات المتحدة بإبقاء المقاتلين الأعداء قيد الاعتقال إذا كانوا لا يشكلون تهديدا للولايات المتحدة وحلفائنا". وأوضح البيان أن "عملية نقل حمدي قيد الأعداد". وكان ياسر حمدي أرسل بعد توقيفه مع سجناء آخرين من حركة طالبان إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، قبل نقله إلى سجن للبحرية الأمريكية في شارلستون بكارولاينا الجنوبية في إبريل/ نيسان 2002، بعد أن أثبت أنه أمريكي بالولادة في لويزيانا.