وجدت ان هذا الموضوع لذيذ فأردت نقله اليكم
دخلت إحدى العجائز على السلطان سليمان القانوني ، تشكو إليه جنوده الذين سرقوا مواشيها عندما كانت نائمه ، فقال لها السلطان : كان عليك أن تسهري على مواشيك ، لا أن تنامي ، فأجابته : ظننتك ساهرا علينا يامولاي فنمت ..
* *
سأل أحدهم الشعبي قائلا: لقد تزوجت بإمرأة .. ثم أكتشفت أنها عرجاء .. ولم يخبرني أهلها بذلك .. فهل أردها ؟؟
قال إن أردت أن تسابق بها فردها .
* *
قال عبد الملك لأبيه عمر بن عبد العزيز : يا أبت مالك لاتنفذ الأمور على عجل .. فوالله لاأبالي لو أن القدور غلت بي وبك في الحق ؟؟ فقال عمر : لا تعجل يابني ، فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين ، ثم حرمها في الثالثه ، وأنا أخاف أن أحمل الحق على الناس جمله فيدفعونه جمله ، ويكون من وراء ذلك فتنه ...
* *
لقي غلام أبو العلاء المعري الشاعر ، فقال له : من الشيخ يكون ؟ قال أبو العلاء : أنا أبو العلاء المعري شاعركم المعروف ، فقال الغلام : أهلا بالشاعر الفحل ذي القول الجزل ، والرأي الفصل ، ءأنت القائل في شعرك
وإني وإن كنت الأخير زمانه ..... لآت بما لم تستطعه الأوائـل
* *
قال أبو العلاء : نعم أنا القائل ولا فخر ، فقال الغلام : قول طيب ، وثقه بالنفس واعتداد ، ولكن الأوائل قد وضعوا ثمانيه وعشرين حرفا للهجاء فهل لك أن تزيد عليها حرفا واحدا ؟؟ فسكت أبو العلاء وقال : والله ماعهدت لي سكوتا كهذا السكوت ..
سأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة من حصاء المسجد ، يجدها الإنسان في ثوبه أو خفه أو عالقه بجبهته .. فقال له : ارم بها .. فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى مكانها في المسجد ، فقال له عمر : دعها تصيح حتى ينشق حلقها ، فقال الرجل : سبحان الله ولها حلق ياسيدي .. فقال له عمر : فمن أين تصيح ؟؟؟