أنباء عن سقوط صاروخين في محافظة العويقيلة شمال المملكة

الغامدي لـ"عاجل": المنطقة آمنة وليس هناك ملاحظات


أنباء عن سقوط صاروخين في محافظة العويقيلة شمال المملكة







الخميس 12 رمضان 1435 الموافق 10 تموز (يوليو) 2014


حواس العايد- ماجد الرويلي - الحدود الشمالية ( عاجل ):
أكد الناطق الرسمي لحرس الحدود، اللواء محمد الغامدي في تصريح لـ"عاجل"، أن منطقة الحدود الشمالية آمنة وأنه تم مسح حدود المنطقة والوضع آمن وليس هناك أي ملاحظات.

يأتي ذلك، بعد تردد أنباء عن سماع دوي انفجار مغرب الخميس (10 يوليو 2014)، في محافظة العويقيلة، شرق عرعر، وتكمن مهمة حرس الحدود في مسح الحدود السعودية مع دول الجوار .

من جهة آخرى، أكد شهود عيان لـ"عاجل"، أنه تم العثور على قذيفتين صاروخيتين في محافظة العويقيلة، وقرية المركوز، 46 كم غرب العويقيلة، على الطريق الدولي، دون أن تسفرا عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية.

الغامدي: مسحنا الموقع ولم نعثر على شيء



أهالي العويقيلة يشعرون بانفجار قوي وجسم غريب بسماء المحافظة




خالد الثواب، عويد التومي- سبق- العويقيلة: تفاجأ أهالي محافظة العويقيلة تبعد عن عرعر 100 كم تقريباً شمال المملكة قبيل مغرب اليوم الخميس بسماع دوي انفجار جسم غريب في السماء وخروج دخان منه جنوب المحافظة.

وأكد شهود عيان لـ"سبق" سماع دوي انفجار ودخان مجهول المصدر في سماء المحافظة لم يتمكنوا من معرفة مصدره .

من جهته قال المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي في اتصال هاتفي مع "سبق" : إن حرس الحدود مسح المنطقة مسح المنطقة ولم يرصد أي ملاحظات ولم يعثر على شيء فيما يخص الجسم الغريب.

ظهر قبل مغرب الأمس وأعقبه دوي انفجار وخروج دخان



الخليوي: الجسم الطائر في سماء العويقيلة ليس شهاباً أو نيزكاً بل طائرة​




عويد التومي- سبق- العويقيلة: استبعد الباحث الفلكي زاهي الخليوي أن يكون الجسم الطائر الغريب الذي ظهر في سماء محافظة العويقيلة قبل مغرب أمس شهاباً أو نيزكاً.

وقال الخليوي لـ"سبق" المعروف أن النيازك والشهب تحمل رؤوساً نارية في مقدمتها وتندفع بسرعة هائلة جداً، بينما كان الجسم الطائر الذي شاهدناه قبيل المغرب يخرج إشعاعاً من المؤخرة وسرعته متوسطة واستطاع البعض أن يلتقط له صوراً أثناء سيره في السماء.

وأضاف "الخليوي" قائلاً: الجسم الطائر الذي شوهد كان يسير بشكلٍ أفقي وانفجر في السماء بينما النيازك والشهب عادةً ما تكون ساقطة من السماء بشكلٍ عمودي أو مائل حتى ترتطم بالأرض، مرجحاً أنها قد تكون إما طائرة أو غيرها من الأجسام الغريبة.

وكان أهالي محافظة العويقيلة التي تبعد عن مدينة عرعر 100 كم تقريباً شمال المملكة قد شاهدوا قبيل مغرب أمس الخميس جسماً غريباً في السماء أعقبه دوي انفجار وخروج دخان منه جنوب المحافظة.

قال: الانفجار والدخان ربما يكونان بقايا تجربة فضائية لإحدى الدول



"عودة": جرم "العويقيلة" المتوهج لا علاقة له بسقوط القمر الروسي




فهد العتيبي- سبق- الرياض: أكد مدير مركز الفلك الدولي، عضو برنامج مراقبة سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، المهندس محمد شوكت عودة، أن ما شاهده السكان في شمال السعودية "العويقيلة" من ظهور جرم متوهج في السماء نهاراً قبل غروب الشمس، هو أمر لاعلاقة له بسقوط القمر الصناعي الروسي مؤخراً على أستراليا؛ مُبَيّناً أن هذا القمر سقط يوم أمس الخميس، وقد شاهد الناس سقوط القمر الصناعي هناك، وقاموا بتسجيله بمقاطع فيديو مختلفة، وأن ما حدث من انفجار ودخان ربما يكونان بقايا تجربة فضائية لإحدى الدول.

وأوضح: "القمر الصناعي الذي سقط فوق أستراليا هو "SL-4 R/B"، وهو جزء من صاروخ روسي أطلق قمراً صناعياً رئيساً يوم الثلاثاء الماضي 8 يوليو، الذي ما لبث أن انفصل عن الصاروخ الرئيس ودار حول الأرض 29 مرة، ثم سقط عليها فوق أستراليا يوم أمس الخميس 10 يوليو؛ وذلك في تمام الساعة 11:42 صباحاً بتوقيت جرينتش، وقد شاهد الناس في أستراليا سقوط هذا القمر وقاموا بتسجيله".

وأضاف: "مركز الفلك الدولي أقام مؤخراً برنامجاً خاصة لمراقبة سقوط الأقمار الصناعية؛ فقد كان البرنامج بطبيعة الحال متابعاً للأقمار الصناعية التي من المتوقع سقوطها نحو الأرض يوم الخميس، ويقوم المركز بإصدار تحذيراته من سقوط هذه الأقمار أولاً بأول في حسابه على تويتر".

وأكد المهندس "عودة" أنه -وبعد البحث في جميع الأقمار الصناعية وحطامها والبالغ عددها 13 ألفاً- تَبَيّن أن موعد مشاهدة هذا الجرم لا يتوافق مع موعد سقوط أي قمر صناعي؛ وبالتالي قد يكون هذا الجرم طبيعياً قادماً من الفضاء أو بقايا تجربة صاروخية لإحدى الدول.

يُذكر أن سكان محافظة العويقيلة الواقعة شمال السعودية على بُعد 140 كم شرق عرعر، شاهدوا ظهور جرم متوهج في السماء قبل غروب الشمس يوم أمس الخميس في تمام الساعة 06:31 مساء بتوقيت المملكة؛ متجهاً من الجنوب إلى الشمال، وتحدّث السكان عن سماع انفجار ودخان صاحب ظهور هذا الجرم المتوهج.