.
المحبـة نـار .. والفرقـا لهايـب
والجفا صدمه .. و أنا ماني مهيّـا
من ثمان شهور .. والمحبوب غايب
دالـه بدنيـاه .. و أشوفـه هنيّـا
وسط قلب ٍ من غلاته صار ذايـب
والفراق المـر .. زاد الكـي كيّـا
غاب عنـي فجـأه بليـا سبايـب
فـأول العطلـة .. ولا فيهـا مليّـا
ما درا انه حطني .. بين النصايـب
نازل بقبري .. وأنـا لازلـت حيّـا
ما درا ان قطع الوصل بين الحبايب
مثل قطع الأوردة .. و أكثر شويّـا
ما درا اني صرت من فرقاه شايـب
شايب طبوع ٍ يحـارب كـل غيّـا
ما يهـزه فاتنـه والقلـب طايـب
من ملذاته .. وقبـره قـال : هيّـا
حسبي الله صارت جروحي عطايب
ومن سألني قلت لـه مافيـه شيّـا
ان نويت اتوب .. ما قلبي بتايـب
المحبـة جارفـه .. والقلـب عيّـا
والغلا منـي .. ودفّعنـي ضرايـب
كلهـا مدفوعـه لزيـن المحـيّـا
ما جنيت الا الجفا .. والحظ خايـب
والوصال أحلام .. عيـت لا تهيّـا
.
.