خطأ طبي يصيـب طفلاً بالشـلل ويدخله في غيبـوبة لمدة 18 شهـراً
تسبب خطأ طبي لطبيب بأحد المستشفيات غير التابعة لوزارة الصحة في اصابة طفل بالشلل وغيبوبة كاملة لمدة 18 شهرا تحول على اثرها الى جثة هامدة تتنفس .. وتعود تفاصيل الواقعة كما ترويها والدة الطفل الى ان مأساة ابنها عبد الله فراج عبد الله النجراني بدأت منذ ان كان عمره 5 اعوام عندما دخل المستشفى وكان يمشي ويتكلم بشكل طبيعي مثل اقرانه الا انه كان يشكو من آلام في البطن وقيء وارتفاع شديد في درجة الحرارة . فقرر الاطباء اجراء عملية منظار استكشافي له بعد ان اقنعونا بأن العملية بسيطة وتستغرق دقائق بسيطة ودخل غرفة العمليات فاذا بالطبيب يتصل بنا من غرفة العناية المركزة لابلاغنا ان القلب توقف لمدة 10 دقائق وان ابني دخل في غيبوبة وحاول الطبيب اقناعنا بأن الطفل سيفيق من الغيبوبة الا انها استمرت معه واكد بعد ذلك ان الدماغ تأثر وعبد الله في حالة غيبوبة كاملة ومكث في العناية المركزة لمدة شهر ونصف الشهر .
وتضيف الام والدموع تغالب كلماتها بأنها تعيش مأساة منذ 6 اعوام ذاقت خلالها صنوف الشقاء والعناء في رحلة علاج لم تسفر عن اي تحسن او تقدم في حالة ابنها .
وتشير الى ان الامر لا يخلو من خطأ طبي حرم طفلها من الكلام والحركة والرؤية بعد ان كان يملأ الدنيا بهجة وحركة .. والآن اصبح كالمعاق بعد ان اصيب بشد في يديه وقدميه وتشنجات وفقدان للذاكرة ويعيش في غيبوبة طويلة من 18 شهرا . وتوضح الام البائسة ان ما زاد الوضع سوءا هو ان طبيب التخدير الذي شارك في العملية غادر المملكة الى بلاده ولا نعرف له طريقا .. وقد اغلقت جميع الابواب في وجهي ولم يتبق امامي امل سوى تدخل الجهات المختصة والنظر في حالة ابني عبد الله الذي يبلغ عمره 11 عاما لمتابعة حالته وعلاجه واتخاذ الاجراءات اللازمة لانقاذ طفولته وحياته من الهلاك.