سأُخبــِرُك بِمآ فعــلَ..(( الغُـــراب ))
بسم الله الرحمن الرحيــــم
,~,~ هنآ ,~,~,
آرجــوآ أنْ يكون مآأكتُب مُعبِــراً عن رأيي الشخصي
لآ نقصـد المُقارنةِ بين مخلوقيــن
وإنمآ بيان ماوصلتِ أليه الحال
التي دعتنآ المُقارنه
لايخفـى علـى أَحــــد مدى التشـاؤم الذي ينتاُبنا
عِندمآ يُذكـر أسم الغُراب
ذلِكَ الطائـرُ الأسود
الذي لآيؤكل لحمُه
ولآيُستَحبُ لونُهُ وَشكلُه
لكن:
ياتُرى كمْ مِنْ البشر اليـوم يُعجِبُكَ شكلهُ ومظهرُه
ومعَ هذآ يأكُلُ لحمَ أخيـــه ويكسِرُ عظمه
وللأسف اليوم
وصلت المُقارنةِ حتى مع الغُراب
وكانتِ الكفه الراجحةِ هي كفةِ ذلكَ الطائــر الأسود
فهوَ يتعففُ عن الإقتِــران بغيرهِ منْ الإناث
قبلَ أنْ يصِل سِنَّ الرابِعــــه
وإنْ حصلَ وإن إرتكبَ الخطيئـةَ مع غيرهِ مِن الإناث
أُقيمَ عليـهِ الحَــــدُ وقُتِلَ على يدِ مجموعةٍ مِنْ الغِربان
وإنْ سولتْ لهُ نفسُهُ وخرّبَ عُشَّ غيــــره
أسرعَ نادِماً وبنى عُشاً أحسنَ مِنهُ
ألآ نصِلُ نحنُ مَنْ أكرمنا الله على سائِرِ مخلوقاته
الى أخلاقِ ذلكَ الطائـــرُ البَشع
فكمْ مِنْ البيوتِ تهدمتْ على سواعِدنا.؟؟؟
وكمْ مِنْ الأعراضِ قدْ أُنتهكت بفعلِ ماسولتهُ لنا أَنفُسنا.؟؟؟
وكم مِنْ النفوسِ نفَرتْ مِنْ جرّاءِ أفعالنآ.؟؟؟
ألآ نُجيـــدُ لُغةً الإعتِـــــذار..؟؟؟
فيالهآ مِنْ مُقارنةٍ مُخجِله.!!!
وكمْ تمنينا لو كُنا نصنــعُ مايفعلُ
ذلكَ الغُراب
...عذراً...
مِنْ وحي الواقع المريـــر
إعتذاري لِمنْ كانَ حاله على هذهِ الشاكِله
منقول