الرياض - ( صدى ) :تتواصل ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مواقف الفنانين السوريين وتصريحاتهم ازاء الأحداث التي تعيشها سورية منذ قرابة 17 شهرا، هكذا، شن العديد من النشطاء هجوما حادا على أيمن زيدان بسبب تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن تشاؤمه ازاء ما يحدث في العالم العربي، واصفا «الربيع العربي» بأنه غير أصيل، وأضاف انه صار يعاني من الحساسية تجاه ما يسمى بالديموقراطية، معترفا بأنه «ليس من أنصارها في مجتمع متخلف».
وبينما أعرب كثيرون عبر فيسبوك عن أسفهم على الفنانين الذين لم يكترثوا لدماء الشهداء الذين يتساقطون يوميا، وهم لايزالون يبيعون الوطنيات، اعتبر آخرون أن الفنان السوري لا يفهم الديموقراطية، متسائلين «كيف له أن يصف المجتمع العربي الذي عانى الظلم والاستبداد لسنوات طويلة بالمتخلف؟!»، مشيرين الى انه من الأفضل له الصمت على الحديث في الثورات العربية.
من جانبه، انتقد الصحافي محمد منصور على صفحته على فيسبوك تصريحات نجم «نهاية رجل شجاع» وأشار الى ان زيدان بنى مجده في شركة «شام الدولية» على نفوذ أولاد نائب رئيس الجمهورية السابق عبدالحليم خدام الذين استمالهم بشتى طرق «الاستزلام» التي تروق لأولاد المسؤولين كي يعيّنوه مديرا لشركة الانتاج التي أسسوها في التسعينيات.