"الجمعان": تأثير الحالة القادمة سيكون كبيرًا على أجزاء واسعة من المملكة
محلل طقس يتوقع هطول أمطار غزيرة على الجزيرة العربية
A A A
عويد التومي - الرياض
2
4
8,135
توقع محلل الطقس "تركي الجمعان" أنْ تتأثر الجزيرة العربية بحالةٍ من عدم الاستقرار الجوي الناتجة عن تعمق تيارات هوائية باردة في الطبقات العليا التي يتوقع أن تنشأ بسببها حالة من عدم الاستقرار في المملكة.
وقال "الجمعان" لـ"سبق": يتوقع أن تتقدم التيارات الرطبة استجابة للمنخفض الجوي المتعمق على المنطقة، التي تسبب حالة من عدم الاستقرار الجوي تتصف بالطابع الخريفي لخصائص معينة، كما أنها تتميز بطول مدة تأثيرها على الجزيرة العربية ولاتساعها ستؤثر على المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق.
وأضاف: تعد هذه الحالة هي ثالثة حالات الموسم المطري الحالي؛ حيث تأثرت المنطقة بحالات جوية كانت بدايتها نهاية أكتوبر الماضي، وكانت شبه قوية على مناطق تبوك والمدينة المنورة، والمدن الشمالية من منطقة تبوك بحدود الدولة الأردنية، ووصل تأثيرها إلى منطقة المدينة وسواحل مكة المكرمة في رابغ.
وأردف: تأثير الحالة القادمة سيكون كبيرًا على أجزاء واسعة من المملكة العربية السعودية؛ حيث متوقع أن تتأثر مناطق عديدة تشمل منطقة الجوف ومنطقة الحدود الشمالية، وكذلك منطقة حائل والقصيم ومنطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة ومنطقة حائل ومنطقة الرياض وسواحل منطقة مكة المكرمة تشمل الليث والقنفذة، بالإضافة إلى المنطقة الشرقية التي سوف تتركز بها قوة الحالة.
وتابع: تبدأ الحالة بشكل خفيف ومتوسط لتؤثر على منطقة تبوك والمدينة المنورة ومنطقة مكة المكرمة وحائل والقصيم ومنطقة الحدود الشمالية، وتصل إلى منطقة الجوف، بدءًا من الأربعاء القادم، وتشتد بشكل تصاعدي بدءًا من الخميس القادم لتؤثر على أجزاء واسعة من المملكة العربية السعودية، وكذلك دولة الكويت وقطر، حتى مطلع الأسبوع القادم وإلى منتصفه.
وأكمل: أيضًا يتوقع أن تتأثر منطقة الرياض والقصيم والشرقية ودولة قطر والبحرين والكويت بالحالة وقوتها وذروتها؛ حيث إن الأمطار تتراوح بين المتوسطة والغزيرة، مع هطولٍ لزخات البرد أحيانًا، وتشتد الحالة نهاية الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع القادم، وتستمر بغزارتها المتوقعة.
وأوضح "الجمعان": لا زلنا في بداية الموسم المطري ولله الحمد؛ حيث متوقع أن تنشأ حالات أخرى من عدم الاستقرار، وبإذن الله يكون موسمًا رائعًا وخصبًا على المنطقة، وتبقى التوقعات علمها عند الله سبحانه وتعالى، علمًا بأن التوقعات مبنية على نماذج حاسوبية فائقة الدقة ونسبة التغير قد تكون واردة، وعلينا أن نتعلّق بالمشيئة الإلهية.