,’
,’
,’
شلتكْ منْ وسط نارْ الهمـوم وعالـم الجمـرهـ
وسقيتك من غلاي ومـا نفَـعْ طيبـي وتقديـري
مثل زهره قطفْها الوقت وقلبـي شالَهـا حسـره
لأني شفْتَهـا تَحْتـي وأخـافْ يدوسهـا غيـري
رسمتك لينْ ما شفتك مثل صـوره بـلا فكـرهـ
ألوّنهـا ولا يبيّـنْ بعيـنْ الصفحـه تصـويـري
أكلّمْ صفحتك / عيّـتْ تـدور ونهتنـي بكـرهـ
وعـاف القلـب هالصفحـه وأيّدْنـي بتدويـري
وغلاتك / مو أنا اللـي تهـزّه غلطـة البـذرهـ
صعـب اتأثـر بغيـري وغيـري فيـه تأثيـري
وإذا راحوا جميع الناس عنّي وهانـتْ العشـرهـ
أضل الشامخ بدمعي وأقـول لضحكتـي صيـري
أنـا مثـل الـذي يمشـي بغابـه كلّهـا خطـره
أكمّل خطوة دروبـي ولا توقَـفْ خُطـا سيـري
أنا ما همني حكي الجهال / أعـوذْ مـنْ شـرهـ
ولي غيـره علـى دينـي ولا أسْمَـحْ بتكفيـري
أجي للحاقد مواجه ويجينـي مـن ورى وكـرهـ
يقول: وما صدقْ قولـه وهمّـه بـس تصغيـري
كثر ما كنت أنا أسولف عليـك وبحـة النبـرهـ
كثـر مـا رحـت ناكرنـي ولا تفكّـر بتفكيـري
أنا شمسك / وإذا إنـتَ لقيـت بغيبتـي قمـرهـ
مردّكْ لي وإنْ طالـت بـكْ الدنيـا مـع غيـري
تبشّرنـي بأفراحـك ولا لـك بالـحـزن ذرهـ
عساهـا دوم ضحكاتـك وتحراهـا تباشـيـري
بلا منّه عطيت وما أبي مـن هالعطـا نظـرهـ
أنا طبعي كـذى دايـم / كافـي شـرّي وخيـري
وخلْها قصةٍ عنـدك وإخذهـا لدنيتـك عبـرهـ
أزيدك خيـر بأفعالـي وينقـص كـفْ تقصيـري
شفتك طايح ودامي وجبرتـه ساقـك وكسـرهـ
نطرته ليـنْ مـا ورّدْ وسقيتـه مـن تعابيـري
مدامك طبتْ منْ جرحك وصارتْ صحرتك خضرهـ
أمانه لا تردّه يـوم / إذا جـا وردتـك / طيـري
أحمد الصانع