|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
|
أدوات الموضوع |
07 / 01 / 2016, 17 : 03 AM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
زَمْهَرِيرُ جَهَنّْم !
السَلامَ عليَكم : قال -جلّ وعلاَ-:
﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ (آل عمران: ٣٠). من رأفتهِ بخلقهِ -جلّ جلالهُ- يُحّذرهم تارةً من نَفسه، ويُخوّفهم أُخرى من عِقَابه وغَضبه، وُيرسلُ لهم من آياته -الحِسّية والمعنوية- تخويفاً لهم، وتذكيراً بما به قد أَمَرْ .. وما عنهُ قد نَهى وزَجَرْ ..إذ ما أراد -جلّ جلالهُ- بعباده إلاّ خَيراً، وما حذّرَهم إلاّ لِيُقّربهم؛ فليهنأ بذلك كلُّ عبدٍ للّه -سبحانه- !. ▪ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفِسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ». (البخاري: ٣٠٨٧) و (مسلم: ٦١٧). هذا بوصفها إذ اشتكت إلى بارئها، فكيف برؤيتها على حقيقتها ؟!. وكيف بمن سيُعذّب فيها؟!. • قال الحافظ ابن حجر -رحمهُ اللّه-: «والمرادُ (بالزَمْهَريْر): شدّةُ البرد، واستُشِكل وجودهُ في النار، ولا إشكال؛ لأنّ المراد بالنار: محلّها، وفيها طبقة زمهريرية»، (فتح الباري: ١٩/٢). • قال الشيخ ابنُ العثيمين -رحمه الله-: «وفي هذا الحديث: دليلٌ على أنّ الجمادات لها إحساس لقوله: (اشتكت النارُ إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً) … فأذِن اللّهُ لها أن تتنّفس في الشتاء، وتتنّفس في الصيف … وعلى هذا فأشدّ ما نجدُ من الحرِّ: يكون من فيح جهنم، وأشدّ ما يكون من الزمهرير : من زمهرير جهنم. فإن قال قائل: هذا مُشكلٌ حسَب الواقع؛ لأنّ من المعروف أن سبب البرودة في الشتاء هو: بُعد الشمس عن مُسامتة الرؤوس، وأنها تتجهُ إلى الأرض على جانب، بخلاف الحرّ. فيُقال: هذا (سببٌ حِسِّي)، لكن هناك سبب وراء ذلك، وهو: (السبب الشرعي) الذي لا يُدرك إلاّ بالوحي، ولا مناقضة أن يكون الحرُّ الشديد الذي سببهُ؛ أنّ الشمس تكون على الرؤوس أيضا يُؤذن للنار أن تتنفس فيزدادُ حرُّ الشمس.. وكذلك بالنسبة للبرد: الشمس تميلُ إلى الجنوب، ويكون الجوُّ بارداً بسبب بُعدها عن مُسامتة الرؤوس، ولا مانع من أنّ الله -تعالى- يأذن للنار بأن يَخرج منها شيءٌ من الزمهرير ليبرِّد الجو، فيجتمع في هذا: (السبب الشرعي المُدرَك بالوحي) و(السبب الحسِّي المُدرَك بالحسِّ)…». (شرح صحيح مسلم: شريط رقم ١٠، وجه أ). فاللّهم إنّا نستغفرك ونتوب إليك.. اللّهم إنّا نستجيرُ بِكَ من النار.
|
||
07 / 01 / 2016, 33 : 08 AM | #2 | ||
تميراوي عريق
|
رد: زَمْهَرِيرُ جَهَنّْم !
اللهم أمين يارب
|
||
07 / 01 / 2016, 46 : 08 AM | #3 | ||
تميراوي ذهبي
|
رد: زَمْهَرِيرُ جَهَنّْم !
اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول وعمل
|
||
07 / 01 / 2016, 18 : 09 AM | #4 | ||
تميراوي فضي
|
رد: زَمْهَرِيرُ جَهَنّْم !
جزاك الله خير
|
||
07 / 01 / 2016, 15 : 02 PM | #5 | ||
مشرف
|
رد: زَمْهَرِيرُ جَهَنّْم !
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
09 / 01 / 2016, 52 : 08 AM | #6 |
تميراوي عريق
|
رد: زَمْهَرِيرُ جَهَنّْم !
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
20 / 01 / 2016, 36 : 02 AM | #7 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: زَمْهَرِيرُ جَهَنّْم !
الله يسلمكم ع حضوركم وتواجدكم
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|