لكل انسان في هذه الحياة وفي مراحل العمر امال وامنيات يريد ان يحققها وبطابع الحياة فان هذه الامنيات تتغير مع كبر الانسان واكتشافه المزيد في الدنيا الكبيرة فهو منذ صغره يحب ان يكون في مهنة والدة مهما كانت ( معلم / حداد / مزارع ......... الخ وكلما كبر اكتشف ان هذه المهنة لا تناسبه ولا يحبها فينتقل الى مهنة اخرى فيرى اقرب الناجحين في حياتهم حوله او ما يعتقد انهم ناجحين فينظر الاخ الاكبر ويقلدة في مهنته او خاله او عمه الصغير فعندما يصل الى عمرهم فلا تعجبه فيبحث عن اخرى وعندما يصتدم في الواقع وهو عدم الحصول على ما يريد بسبب الشهادة لا تمكنه من مواصلة الدراسة الجامعية او لا تناسبه في المهنة التي يريدها فيدخل في مهن او دراسة لا يحبها فتموت هنا الرغبة الكبرى في الطموح فينخرط في عمل مكتبي وروتين ممل ومن ثم زواج وابوة او امومه ومن ثم كبر وهرم ومرض فلا يجدد طموحه بعد الزواج وتقدم العمر ويموت لا قدر الله محبطا او مهمشا لا قيمة له في الحياة ومن هذا المقام اخي الكريم اختي الكريمة لا تيأسوا واستمروا في تحصيل العلم ما دام انه من المهد الى اللحد واسعوا الى المجد وجددوا نشاطكم وابدعوا واخترعوا وكونوا فاعلين في المجتمع قدوة لابنائكم حتى لا يتتكرر المأساة مرة اخرى