العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 03 / 2018, 22 : 01 PM   #971
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


كيف يكون الإيحاء مدرسة لتعديل السلوك ؟


A A A

  • 4مشاركة

Free size مها الحقباني - الرياض
5
1
658




يخطئ الطفل بدوافع مختلفة ، قد تكون بدافع لفت الانتباه، أو بسبب نقص حاجة أساسية لديه كالحاجة للحب أو الحاجة التقدير أوالحاجة للاكتشاف ..

أو لمجرد أنه لا يعرف ما هو (الصح) أو ما يتوقع منه في تلك اللحظة ، وما يجب أن يفعل !
لأنه بكل بساطة "طفل" يحتاج أن يتعلم .

ونادراً ما يكون ذلك الخطأ بسبب تعمد الإيذاء والتخريب لأنه طفل مازال لا يعرف خبث النوايا ولا الحقد والفساد !!

وقد يخطئ بعض الكبار حين يسقطون دواخلهم التي تشوبها الأحكام وتشويش النوايا على أفعال الأطفال البريئة !!

هنا كان لزاماً على المربي الواعي أن يراجع تلك المعلومة عند كل تصرف عبثي طفولي قبل أن يتسرع بالحكم
يا مشاغب
يا شيطاني
يا الخبيث
يالمفسد
وغيرها من كنايات يرمي بها البالغ على الطفل وهو غاضب !!
و لا يعلم كم تصبغ تلك الاتهامات في قلب ذلك البريء !

حتى يتحول في يومٍ ما كما وصفته ألسنتهم التي لطخت البراءة والطفولة..

والجدير بالذكر هنا أن المربي الحذِق الواعي يستطيع أن يحول موقف عبث طفولي لموقف تعليمي تربوي وذلك باستخدام " الإيحاء"
وفيه يضع الاعتبار الرئيسي لأصل الطفل وخلقته وهي البراءة والفضول وليس التخريب والإفساد كما أسلفت..

دعوني أبسط لكم الفكرة ..
طفل متجه لحقيبة والدته وهي تعلم أنه يريد أن يفتحها ويعبث بها كما نقول دائماً، الموقف التقليدي سيكون " هات الشنطة لا تحوسها "
بينما الموقف الحذق سيكون " شكراً لك أنت رايح تجيب لي شنطتي الله يعافيك كنت أدورها "
هنا سيغير الطفل مساره حتماً ويعطيها الحقيبة لأنها أوحت له بأنه طفل جيد خدوم.

مثال آخر:
طفل روضة في الفصل متمللٌ لا يدري ماذا يفعل فأخذ المكعبات وبدأ برميها بعشوائية !!
المعلمة البدائية ستقول " ناصر لا تخرب الركن والعب بهدوء".
بينما المعلمة المتمكنة ستقول :
" ناصر أنا أعتقد أنك تفكر في تصميم جميل للمبنى ومتأكدة إنك تقدر تبني شي جميل ".
وتأخذ المكعب بلطف من يده وتضعه على الأرض،
وتقول "ناولني قطعة أخرى ، مارأيك الآن أن تبدأ في البناء".
ثم تقول " سأعود لك بعد قليل لأصور بناءك ومتحمسة لرؤية ما ستصنع ".
ثم تعود بعد خمس دقائق وتعزز ما صنعه مهما كان بسيطاً ، وهكذا حتى ينجز ثم تسجل إنجازه.

جملة واحدة غيرت مسار الموقف
الأولى حكمت قطعياً أنه مخرب ومزعج!!
والثانية بالإيحاء جعلته يعتقد أنه يفكر ويحاول وقادر على الإنجاز..

وقد انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفلين في عمر ٤ أو ٥ سنوات يلعبون بميكرفون المسجد فدخل رجلٌ ووبخهم وضربهم!!
أتساءل
‏لو نزل لمستواهم وقال:
‏شكلكم تبون تجربون الميكرفون؟
‏أتوقع تصيرون أئمة مساجد لأن صوتكم جهوري!
‏تعالوا نجرب بس لأننا في المسجد لازم نقول الأذان ،مين يعرف يؤذن؟
‏..
‏وهكذا يوحي لهم بالشيء الطيب حتى يتحقق الصح فعلاً، ويتحول الموقف من
‏توبيخ جارح إلى تعليم ناجح..
‏فشتان بين الموقفين!

نصيحة:
احكم على المواقف انطلاقاً من نظرة الطفل البريئة.
وليس من مخزونك المليء بأحكام التخريب والشر !!
عندها ستحول الخطأ بنظرتك وإيحائك الإيجابي للطفل لموقف تعليمي تربوي ناجح







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2018, 33 : 02 AM   #972
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


"السيفونات" و"المكيفات".. متهمان أم بريئان..؟!


A A A

  • 3مشاركة

Free size ماجد الحربي - الرياض
0
2
846




يبدو أن شركتَي المياه والكهرباء في سباق محموم من أجل استنزاف الجيوب.. ويبدو أن هذا السباق بدأ مبكرًا جدًّا، وخلال فصل الشتاء، قبل أن يبدأ فصل الصيف، الذي عادة ما تلتهب الفواتير فيه..!

وبالنسبة للمياه، التي كانت فواتيرها لا تتجاوز 200 ريال أو قريبًا منها لستة أشهر، وأحيانًا لسنة كاملة كما في السابق، ارتفعت فجأة إلى أن وصلت في الشهر الواحد إلى ذلك المبلغ، وربما أكثر منه، بل وصلت إلى أكثر من 600 ريال لبعض المشتركين في أشهر معدودة فقط، لا تتجاوز الثلاثة. ولا يمكن أن ننسى الارتفاع السابق الذي قُدر بالآلاف في حق المواطنين..!!

وقد بدأ سباق المياه مبكرًا عن الكهرباء في رفع فواتيرها بشكل كبير، وغالبًا ما تكون بأعذار واهية، لم تعد تنطلي على الناس من كلتا الشركتين الحكوميتين. وكلنا نتذكر تصريح مسؤول شركة المياه السابق المهندس عبدالله الحصين حينما اتهم "السيفونات" بأنها المتسبب الأكثر في الهدر المائي في المنازل..!! وذلك - بلا شك - تبرير غريب وعجيب، ولا يليق بمسؤول عن ارتفاع فواتير المياه..!! أما شقيقتها الكهرباء فكانت تتعذر في الصيف بزيادة الأحمال على الكيابل الكهربائية. وهو عذر قديم منذ عشرين سنة، وربما أكثر، في الوقت الذي تطورت وتوسعت فيه شركة الكهرباء بشكل كبير جدًّا..!

ذلك الارتفاع الجنوني في الأسعار كان في الصيف، بينما ارتفاع اليوم في الكهرباء جاء في فصل الشتاء، ذلك الفصل الذي يقل فيه استخدام المكيفات بشكل كبير عن تشغيلها في فصل الصيف. وهذا في المدن والمحافظات الحارة، فكيف بالمدن والمحافظات الباردة؟! فهي من باب أولى لا تستخدم المكيفات في الشتاء لعدم الضرورة لها، ولأن المكيفات هي المتهم الأول في ارتفاع الأسعار، وذلك في الصيف عادة. وهناك من يبرر بأن مكيفات ماركة معينة مثل "جنرال"، خاصة القديمة والأصلية منها، هي الأكثر سببًا في ارتفاع الفواتير بشكل جنوني من غيرها من المكيفات، بينما كانت تلك المكيفات قبل 4 و5 سنوات بريئة من تلك التهمة من الارتفاع الجنوني؛ الأمر الذي ينفي اتهام المكيفات بأنها هي السبب الرئيس..!!

وختامًا.. يتضح لنا مما سبق براءة "المكيفات" و"السيفونات" من الارتفاع الجنوني للأسعار لكلتا الشركتَين. وأكرر نصحي لمسؤولي شركتَي المياه والكهرباء بأن يجدوا أعذارًا أخرى غير "المكيفات" و"السيفونات"؛ كي يقنعوا المواطنين بأسباب ارتفاع الأسعار الجنوني، خاصة في الصيف. وعلى من تضرر من الارتفاع في أسعار الفواتير التقدم بشكوى ضد الشركتَين لدى الجهات المعنية كالمحاكم؛ حتى تفصل في تلك الفواتير، إضافة إلى الامتناع عن التسديد حتى يتضح أمر تلك الفواتير المبالغ جدًّا في تقديرها.. فعلى الشركتَين التنبه والحذر من الوقوع في أعذار واهية قبل أن يحل علينا فصل الصيف.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2018, 34 : 02 AM   #973
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


نيويورك تايمز.. كفى هذياناً!


A A A

  • 0مشاركة

Free size فيصل مرزا - الرياض
0
1
1,056




نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا مقالاً عنونته بـ "انخفاض أسعار النفط يجبر السعودية على توسيع دائرة الأصدقاء!"
Lower Oil Prices Force Saudis to Widen Their Circle of" Friends"

وقد نشرت قبل عامين مقالا عنونته بـ "كيف صوبت السعودية أخطر سلاح إلى نفسها»
"How Saudi Arabia Turned Its Greatest Weapon on Itself"


كلا المقالين يحملان نفس الصياغة بقلب واضح للحقائق ، وخروج فاضح عن المهنية ، فبدلا من تقدير وإجلال دور المملكة العربية السعودية في ما قامت به من جهد ، وما قدمته من تضحيات لإستمرار إمداد العالم بالنفط على مدى عقود وضمان توازن العرض والطلب في أسواق النفط .. تأتي صحيفة بهذا القدر ، يفترض فيها توخي الدقة والمصداقية لتوهم قارئها بهتانا بأن المملكة تارة تستخدم النفط كسلاح وتارة تركت العالم تحت رحمة طموحاتها ومصالحها ، وأن انخفاض أسعار النفط أضعف قوة المملكة اقتصاديا واستراتيجيا وأجبرها على توسيع دائرة الأصدقاء!


ولم تذكر الصحيفة العمق الإستراتيجي للمملكة وتأنيها ، وأخذها للأمور بما تستحقه من الحكمة والمواقف الثابتة ، وأن المملكة هي الشريك القادر على تحقيق الإستقرار والتموضع الذي تسعى لتحقيقه اي دولة مع حليف استراتيجي لديه كل ما يلزم لتحقيق التوازن بين تكتلات المنطقة والعالم.


الكيان السعودي العملاق الذي يحرك أعين العالم حيث يتحرك قادتها ، تدعي مقالة نيويورك تايمز أنها "خلقت وفرة من النفط العالمي للحصول على الحصة الأكبر من السوق وضرب الأسعار في منتصف الثمانينيات". ومقالة صحيفة نيويورك تايمز أغفلت حقيقة أن الركود في أسعار النفط في منتصف الثمانينات يرجع إلى الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط الأمريكي من ألاسكا ، والذي وصل في نهاية المطاف إلى مليوني برميل يوميا، وهو مساهم رئيسي في وفرة المعروض. ويجب أن نتساءل عما إذا كانت صحيفة نيويورك تايمز تعرف أنه في عام 1985، انخفض إنتاج النفط السعودي إلى مستويات منخفضة تاريخيا عندما هبط الإنتاج من 10 ملايين برميل يوميا في عام 1981. فكيف تدعي الصحيفة أن المملكة في عام 1985 وعام 1986 أغرقت الأسواق بالنفط مما أدى إلى انهيار الأسعار، ما تسبب بدوره في فوضى كبرى أدت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي»!!!!


وهذا كله يعد تعديا سافرا وتزييفا للحقائق ونكرانا لدور المملكة الإيجابي وبخسا لجهد المتواصل. وليت (صحيفة نيويورك تايمز) توقفت عند هذا التهكم بل إمعانا في التضليل وتأكيدا لإنكار الجميل جاءت بمفاجأة أطم عندما قررت في نفس المقال أن "سلاح النفط السعودي هو الذي أطاح بالاتحاد السوفيتي" وذلك بإشارتها إلى أن أسعار النفط كانت هي الفيصل في إنهاء الحرب الباردة. حيث كان الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت قوة شيوعية عظمى ومنتجاً أساسياً للنفط ويعتمد اقتصاده على عائدات كل من النفط والغاز.


قدمت السعودية تضحية اقتصادية كبيرة عندما لم يقدم أي من منتجي النفط أيا من تلك التضحيات! دور المملكة الواثق ، وريادتها الفعالة في إمدادات العالم بالطاقة ، بكل كفاءة واقتدار ، كان له الأثر الأبرز في تقدم الثورة الصناعية والإقتصادية ليس فقط في أمريكا بل العالم أجمع .. وشمس الظهيرة لا يمكن أن تحجب بغربال ..!!


مقالة نيويورك تايمز مليئة بالتناقضات ، فكيف تفقد السعودية سيطرتها على أسواق النفط وتفقد قوتها ودورها القيادي في منظمة الأوبك ، وهي تتحمل الحصة الأكبر من خفض الإنتاج %41 ، في حين تنتج %31 من نسبة منتجي أعضاء أوبك؟
السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وستبقى المملكة بمشيئة الله لاعبا أساسيا في الإمدادات النفطية على مستوى العالم! كما أصبحت واحدة من أهم اللاعبين في مجال تكرير النفط الخام وتصديره كمنتجات النفطية.


وعندما نسترجع الحقائق المهمة في الموضوع ، حيث يثبت بطلان تلك الادعاءات السقيمة ، ونسرد شيئاً من التاريخ النفطي الذي تم تجاهله. حتى وإن حاولت (صحيفة نيويورك تايمز) عبر مقالها الزائف قلب الحقائق فإنها لن تستطيع بأي حال من الأحوال تغيير تاريخ المملكة المشرف، ولا مواقفها التي أشاد بها رغم التحولات الكبرى في المنطقة العدو قبل الصديق.


تجاهلت صحيفة نيويورك تايمز الحقائق النفطية التالية:
أولاً: مستويات إنتاج النفط الامريكي ووارداتها النفطية في عامي 1985 وعام 1986 وصلت إنتاج الى مستويات تاريخية مرتفعة (9 ملايين برميل يوميا)، كما وصلت واردات امريكا من النفط الى مستويات تاريخية متدنية ، زهذا السيناريو مشابه إلى حد ما الأعوام الحالية بنفس الصورة من إنتاج عال من النفط الأمريكي وانخفاض واردات النفط، وذلك بسبب الإنتاج المحلي للنفط الأمريكي.


ثانيا: إنتاج النفط الأمريكي من ألاسكا ("ANS" - Alaskan North Slop)، الذي بدأ إنتاجه في أواخر السبعينيات قد وصل ذروة إنتاجه إلى 2 مليون برميل يوميا في عام 1986 وهو الوقت الذي قللت فيه أمريكا من وارداتها النفطية إجمالا كما هو الحال في هذه الأيام .. حتى وإن هبط مؤخرا إنتاج ألاسكا إلى أقل مستوياته حيث تدنى إلى نحو 500 ألف برميل يوميا مؤخرا ، فإن ذلك قد عوض من إنتاج أمريكا من النفط الصخري الذي أغرق الأسواق وتسبب في تخمة المعروض وانخفاض الأسعار في الأعوام الأخيرة!


ثالثا: صادرات المملكة من النفط إلى أمريكا قد هبطت بالفعل إلى مستويات متدنية في عام 1986، ولكن ذلك الهبوط كان بديهيا ؛ لأن واردات أمريكا إجمالا من النفط قد هبطت وليس فقط من المملكة كما أوضحت سابقا. وأحد أهم أسباب تدني واردات أمريكا من النفط هو قيمة الدولار الأمريكي .

رابعا: مؤشر الدولار الأمريكي أو (US Dollar Index) الذي يقيس قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية الرئيسية، قد بلغ ذروته في عام 1985 وذلك حين تعدى 150 نقطة، ويعد هذا تسجيلا لأعلى رقم له في التاريخ، وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له وهو 70 نقطة في عام 2008 أثناء الأزمة المالية العالمية. فإذا ارتفع مؤشر الدولار فإنه يكتسب قوة في مقابل سلة العملات الأخرى.


ومن خلال ما سبق نخلص إلى أن فكر الإعلام الغربي في مجال النفط يقلب الحقائق ويضلل القارئ ، ويقيس بمعايير مزدوجة. فكيف تستخدم المملكة سلاح النفط في نفس الأعوام التي يصل فيها إنتاج النفط الأمريكي إلى مستويات مرتفعة مع خفض واردات أمريكا من النفط؟!


وبالتالي، يجب أن نتساءل إذا كانت صحيفة نيويورك تايمز تهرف بما لاتعرف أو أنها تعاني من الهذيان. ولعل الصحيفة تواجه صعوبة في فهم التحول الاقتصادي الهائل الجاري في المملكة العربية السعودية، والذي سيعزز ترتيب المملكة بين دول مجموعة ال 20 بالرغم من الإعتماد الأقل على العائدات النفطية!


ويبدو أن صحيفة نيويورك تايمز قد نسيت الاعتراف بالدور التاريخي والمستمر الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لتحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية وتعزيزها. وباعتبارها أكبر مصدر للنفط ، لا تزال المملكة العربية السعودية تستخدم النفوط القياسية العالمية لتسعير النفط الخام (Benchmarks) . بدلا من ذلك، كان يمكن للمملكة أن تستخدم نفطها كنفط قياسي مع مزيد من الشفافية التي تحكمها قوى العرض والطلب مع عكس حقيقي وعادل لأساسيات السوق ومعنوياته!


فهل لا نزال نسمع هذا الهذيان من صحيفة نيويورك تايمز بعد نجاح المملكة العربية السعودية في تحقيق أهداف رؤية عام 2030 والتقدم اقتصاديا مع اعتماد أقل على النفط ؟! أو أنها سوف تبحث عن قصص أخرى مثيرة للاهتمام؟!







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2018, 35 : 02 AM   #974
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

12:08 م - 6 مارس 2018


الموظف المراسل


Free size

سميرة القرشي


قرأت اليوم مقوله عن العمل للمفكر والكاتب الأمريكي “ستيفن كوفي” وهي تقول: إذا نقلت المشكلة إلى رئيسك ، فأنت مراسل وإذا نقلتها مع اقتراح بحلها، فأنت مستشار أما إذا نقلتها وقد بادرت في حلها، فأنت قائد.
ُترى كم مراسل في دوائرنا الحكومية “وكم قائد لدينا !!
أن بيئة العمل تجود وتزخر بالمراسلين وتشح كثيراً بالقادة.
المراسلون هم كائنات نشطة تعيش على المواقف اليومية والأحداث تفسرها كيفما تشاء بل و لاتكتفي بذلك ، إنما تنقلها للرئيسها في العمل بزخمها وبكل تلك الهاله المتوهجه حولها من نسج خيال ذلك “المراسل” وكل هذا لأجل كسب رضاء الرئيس وتمتعه ببعض الميزات (اداء وظيفي عالي ، تزكية وترشح لمنصب أعلى ، مديح وثناء، وقربة و صحبة مع الرئيس، وإعفاء من بعض المهام، او ربما للحصول على حفنة مشاعر).
فترى هذا المراسل سريع الحركة متربصاً بضحية يبحث عنها في كل موقف وكل لفتة فهو يدخل على رئيسه كل دقيقة يخبره بكل شاردة وواردة وما تتضمنه هذه الدقيقة من بعض الإفتراءات على زملائه.
هؤلاء المراسلين حين تصتطدم بهم في بيئة عملك عليك أن تتوقع الآتي : إحساسك بالشعور بالسلبية وإنعدام الحماس للعمل يخلقون جو في بيئة العمل غير مريح.
تصبح على أهبة الاستعداد لتقبل مزيداً من الصدمات والخيبات ، يصبح لديك رهبه في التعامل مع الآخرين في العمل وفقدان ثقه تخفت روحك وتقل إنتاجيتك .
أن أسوء الامور في العمل لا ينفك عن كونه نقل الصورة الخاطئة للرئيس عن زميل لك فهو دليل على عدم الوعي ، وإعطاء تصور للآخرين أنك شخص ضعيف بل مهزوز.
وتتدخل في شؤون عمل ذلك الرئيس المغيب تماماً عن الصورة ، وهذا غالباً يعكس صوره غير محبيه عن رئيسك بأنه ساذج وإنسان سمعي ويسمح للآخرين بتوجيهه ‏ولا رأي له ، رأسه كقبضة الباب ، يستطيع ان يديره كل من يشاء .
كما انه يعطي انطباع بأنك شخص “وصولي”.
حبك لرئيسك في العمل ليس عيباً ، وتقربك له ليس خارج عن حدود العرف والذوق العام ، بل على العكس هناك رؤساء يفرضون على الآخرين حبهم وإحترامهم ، ولكن !!!!
لايجب ان يكون تقربك له على حساب أذية الغير وتلفيق التهم جزافاً ، ولعب دور الموظف المغلوب !!!
إن لعبك لدور الضحية وزملائك دور الجلادين شعور مخزي وستتحول مع الوقت لشخص مكروه ، ومنبوذ ، سينظر لك الجميع نظرة شفقه و عطف ، وإشمئزاز ربما !!
عزيزي القاريء أحرص الأ تكون “مراسلاً” يوما ما ، مهما كانت الظروف طور نفسك لتكن قائداً فذاً ، كن أنت ، كن إيجابياً قوياً ، كن ذكياً محبوباً اخلق لنفسك جو عمل مفعم بالحيوية إعمل بجديه ونديه.
إبتسم ، إضحك عندما تمر عليك لحظات السعادة ، بل قهقه ، وإطلق النكات إحجز مقعداً في مقصورة السعادة ، وإذا لم تجد مقعداً تخيل انك تجلس عليه.
” اختلق” السعادة “فالسعادة شعور حاول أن تخلقه لنفسك” وعيش السعادة بكل تفاصيلها فالحظات الجميلة في الغالب لاتعود وتذكر دائما قول المصطفى علية الصلاة والسلام ” لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخية ، مايحب لنفسه “
إبدع تعلم شيء جديد ، لم تكن تعرفه ، إكتشف في نفسك كل الطاقات ، وأطلق سراحها ، لا تدعها تذهب هدراً ، عندها سيحبك الجميع وليس فقط رئيسك.
وأخيراً …. دع مايريبك الى مالا يريبك







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2018, 37 : 02 AM   #975
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

10:59 ص - 6 مارس 2018


ثوابت السياسة الخارجية السعودية الحديثة


Free size

د. طلال بن عبدالله الشريف



تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر في ضوء اهتمام المملكة بالقضايا الدولية والوضع الحساس في المنطقة.
وبالنسبة لمصر خاصة جاءت في إطار العمل المشترك والمصير الواحد لبلدين يشكلان الثقل السياسي الأبرز في المنطقة والثبات والمصداقية والاعتدال في المواقف السياسية من قضايا المنطقة والبعد عن الاطماع الجغرافية والإحساس بالمسؤولية تجاه الأمة والمنطقة والدفاع عن المكتسبات التاريخية للبلدين .
والسياسة السعودية الخارجية في هذه المرحلة تتسم عن غيرها بثلاثة محاور هي محور الثوابت ومحور مواكبة المتغيرات الدولية ومحور الحزم فالمتابع للنهج السياسي السعودي منذ نشأة الدولة يلحظ تركيزها على الثوابت المتمثّلة في أنها قبلة المسلمين وفيها الحرمين الشريفين ويقع عليها مسؤوليات التضامن والتعاون مع العالم أجمع بما يحفظ حقوق الأمة الإسلامية ويحقق مصالحها في شتى أنحاء المعمورة وكذلك احترامها للمواثيق والتعهدات والاتفاقيات الدولية ودعم المنظمات الدولية السياسية والحقوقية والاقتصادية والتعليمية وغيرها.
وإقامة علاقاتها على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والعليا للأمة وعدم التدخل في شؤون الآخرين وإغاثة الملهوف وفق الأعراف الإسلامية ، والبعد عن الصخب في ممارسة أدوارها العالمية بهدوء وحكمة وصبر ما أطلق عليها سمة (السياسة ذات النفس الطويل ) ليس ذلك في حسب في بعد الثوابت وإنما ايمانها الراسخ بالسلام العالمي والاستقرار الدولي والأقليمي بما يحقق التنمية والرخاء لجميع الدول.
وفي محور مواكبة المتغيرات الدولية التي تفرض نفسها على ساحة العلاقات الدولية تتفاعل السياسة الخارجية السعودية مع تلك المتغيرات بايجابية عالية وبمبادرات داعمة وبالذات في القضايا المحورية كقضية الإرهاب التي عانت منها الدولة كثيراً حتى أصبحت خبراتها وتجاربها في مكافحة الإرهاب مضربا للمثل ومرجعاً للاستفادة من تلك التجارب.
وفِي قضايا حوار الحضارات والطاقة والبيئة والمناخ والأزمات المالية العالمية كان للملكة السبق في دعم الجهود الدولية في معالجة تلك القضايا بما يخدم التوجهات العالمية نحوها .
والمحور الأخير وهو محور الحزم جاء متزامناً مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دفة الحكم في البلاد والتطورات الإقليمية على وجه الخصوص والتي تمثلت في آثار ثورات الربيع العربي والتطرف المذهبي والتوسع والتغول الإيراني والحلم العثماني وعوامل أخرى كثيرة فرضت على صانع القرار السياسي الخارجي التحول في إدارة الأزمات من سياسة التجاوز والتسامح وغض الطرف إلى سياسة العزم والحزم ووضع الأمور في نصابها ووقف العبث الأقليمي لبعض القوى المهووسة بالتوسع.
وحققت هذه السياسة نجاحات كبيرة وغير مسبوقة في حفظ حدود المملكة ومكتسباتها وحفظ التوازنات الإقليمية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة ، وعزز هذه السياسة وأبرزها التحولات الجذرية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، قائد رؤية ٢٠٣٠ ومهندسها بما تضمنته الرؤية من أهداف على المستوى المحلي والدولي .
وعموماً هذه الزيارة ليست زيارة تقليدية بل زيارة استراتيجية لشخصية عالمية استثنائية ونادرة اثبتت كفاءتها في فترة وجيزة وأحدثت تحولات جذرية غير مسبوقة في الداخل والخارج وعلى صورة كبيرة من الشفافية والافصاح والمصداقية ما يجعل العالم أجمع يترقب نتائجها السياسية والاقتصادية والتي حتماً سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على مستقبل وطننا والمنطقة بوجه عام .







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2018, 59 : 12 PM   #976
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


"هيـئـة الريـاضـة فـي سـتة أشـهـر"


A A A

  • 2مشاركة

Free size منيف الحربي - الرياض
0
1
2,794




غداً السبت يكون معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ، قد أكمل ستة أشهر في منصبه؛ حيث صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيساً في 15 ذو الحجة 1438هـ.

مرّت ستة أشهر على وجود الرجل في كرسي قيادة المجال الأكثر صخباً وتجاذبات؛ أي 175 يوماً تُعادل 4200 ساعة أو 250.000 دقيقة.. وكتابة الرقم ليست اعتباطاً بقدر ما هي قياس حقيقي لعطاء مسؤول يضبط مواعيده بالدقيقة وتُحسب إنجازاته في كل ثانية من النهار أو الليل (ما شاء الله).

لن تستطيع أي إحصائية إنصاف المشهد، أو ملاحقة حركة التحديث المتسارع والتطوير المؤثر؛ فالتغيير الذي كان يستغرق سنوات لإقراره ثم يدور الجدل حوله سنوات مماثلة؛ صار يحدث بكل سلاسة دون مزايدات، أو نقاشات بيزنطية تؤجج الشارع الرياضي وتزيد الاحتقان.

نجح تركي آل الشيخ خلال فترة قياسية، في تحقيق قفزات هائلة سيسجلها التاريخ بحروف من ذهب؛ فالاتحادات الرياضية تَضَاعف عددها بشمولية مدهشة، والدوري السعودي عاد لمسماه الحقيقي، وارتفعت مكافآت البطولات أضعافاً مضاعفة، وموضوع المواليد تمت معالجته بحكمة، والبطولات العالمية في رياضات كالشطرنج والخيل والمصارعة وغيرها أصبحت واقعاً نعيشه، واتحاد الإعلام الرياضي صار كياناً قائماً، واللاعبون القدامى مع المدربين الوطنيين حظوا بالتكريم ووجدوا الاهتمام، ودخول العائلات للملاعب أضحى أمراً طبيعياً، وملفات كثيرة كديون الأندية والمنشآت وبيئة الملاعب وغيرها تجري معالجتها.

رئيس هيئة الرياضة حدد منهجيته العملية منذ البداية قائلاً:
"لا أرى إلا السيفين والنخلة"، وإذا كان قد تعامل بصرامة تامة مع ملفات التجاوزات متخذاً قرارات بالشطب والإيقاف والإحالة للجهات المختصة؛ فإنه في المقابل تعامَلَ مع ملفات أخرى بمنتهى الإنسانية والكرم، ولا ينسى المتابعون تسديد ديون الفنان حمدان شلبي، ولمسة الوفاء الحانية تجاه الفنان الكبير أبو بكر سالم في أواخر أيامه، وما لقيته أسر لاعبين مثل الخليوي ومبروك التركي وغيرهما من عناية، وكذلك تكريم اللاعب القدير سالم مروان، وأيضاً دعوة عدد من أبناء الشهداء لحضور كأس العالم في روسيا، ومواقف كثيرة غير معلنة.

هل تبدو الصورة وردية؟
إذا كان البعض يحكمون من خلال كرة القدم فقط؛ فقد لا تبدو عندهم كذلك؛ لأن حكمهم ربما يرتبط بالمنتخب الأول الذي بدوره يرتبط بالأندية والكل يعرف الإشكالات والتراكمات التي تعانيها منذ سنوات؛ أما إذا كان الحكم ينطلق من المفهوم الصحيح للرياضة ودورها في المجتمع؛ فالصورة بالتأكيد رائعة والمستقبل بمشيئة الله مبهج.

وإذا تجاوزنا الشأن الرياضي السعودي إلى المحيطيْن العربي والإسلامي؛ نجد أن ما حققه رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، رئيس اتحاد التضامن الإسلامي يكاد لا يصدق؛ برغم الفترة القصيرة التي تُقارب الثلاثة أشهر، ويكفي للدلالة على ذلك أن نشير إلى ما وجدته الرياضة في الكويت والعراق من دعم جريء قلَب المعادلات وأعاد لرياضة البلدين النبض، كذلك ما وجدته الرياضة الفلسطينية وما حصلت عليه المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم من تكريم.

ستة أشهر في عمر الخطط والإنجازات تُعَد فترة قصيرة جداً؛ لكن رجلاً بطموحات وطاقة وإخلاص تركي آل الشيخ؛ يضخ فيها من روحه؛ مما يجعل الدقيقة الواحدة تعادل شهراً في حسابات الآخرين.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2018, 49 : 10 AM   #977
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


لماذا يا مجلس الشورى..؟


A A A

  • 12مشاركة

Free size صالح المسلّم - الرياض
2
4
4,033




صوت واحد يفرق بين غلاء المعيشة وطلب الرزق من ناحية، والموظف من ناحية أخرى؛ ليمارس أعماله الحرة، ويبيع ويشتري للبحث عن الأمن والاستقرار ومتطلبات الحياة الكريمة له ولأسرته (50 مقابل 51).

اغتالت جلسة مجلس الشورى بالأمس أحلام وأفراح العشرات من المواطنين والمواطنات ممن يحلمون بتحقيق أحلامهم، ومزاولة المهن الحرة والنشاط التجاري والعمل الشريف بشفافية ووضوح.. وهذه نقطة أركز عليها.

لماذا يا إخوتنا في مجلس الشورى تغتالون أفراح الناس بهذه القرارات، وبتبريرات وهمية، ما أنزل الله بها من سلطان؟ هل الإنتاجية ستقل إذا عمل جزء بسيط من الموظفين بأعمال حرة؟ وهل التسيب سيكون موجودًا وحاضرًا؟؟ تبريرات لا قيمة لها وأنتم بأنفسكم بالأمس كنتم تقولون من على منابركم، ومن داخل بيوتكم الفارهة، وأثناء تجوالكم بسائقكم الخاص، وعبر هواتفكم اللامعة، إن المواطن لا يعمل جيدًا، وإن الإنتاجية قليلة جدلاً، وإن التسيب موجود..؟ أليس هذا تناقضًا تامًّا لما تقدمون، وسببًا في زيادة سيطرة الأجنبي على مداخيل البلد، وزيادة في أعمال التستر وأنتم كأنكم تقولون بـ"الفم المليان": التستر أهون بكثير من العمل الواضح.. وأنتم كأنكم تقولون: لن نمنع التستر. وربما الغالبية منكم لديه شركات ومؤسسات تعمل في هذا المجال فدافعتم عنه..!

يا سادة يا كرام.. التستر موجود الآن، والإنتاجية لا تأتي من خلال العمل الحر أو منعه. هناك طرق عديدة وحلول عدة لها.. وما المانع من أن يكون هناك أعمال حرة للموظف بشروط معينة وأنظمة معينة؟ وما المانع من أن يعمل الموظف السعودي في التجارة الحرة بدلاً من الوافد، وربما كان هذا الوافد في مؤسسته، ولكنه يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه السعودي ابن البلد من باب التستر؟ وما المانع من أن يكون الرزق لأبناء الوطن وبناته بدلاً من الأجنبي الوافد ممن أكلوا وشبعوا من خيرات البلد دون فائدة تذكر منهم..؟!

القرار بحد ذاته مجحف، وغير عملي، ولا يصب في مصلحة الوطن، ولا حتى يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ولا مع برنامج التحول الوطني 2020. أنتم بذلك تسيرون عكس التيار، وبأفكار عفا عليها الدهر. ربما إن الغالبية منكم لا يزال بتفكير الثمانينيات والتسعينيات، ولم يدخل الألفية بعد..!؟

المبررات واهية: القرار سيؤدي إلى "ضعف الإنتاجية والأداء، ويتعارض مع رؤية السعودية، وعدم مكافحته ظاهرة التستر".. أليست هذه مبررات واهية، استغربناها من مجلس الشورى..!؟

والسؤال الأعظم والأكبر والأهم: لماذا أُسدل الستار على هذا المقترح (مقترح تعديل نظام الخدمة المدنية؛ ليتسنى للموظف الحكومي مزاولة التجارة) وبهذه السرعة..؟







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2018, 58 : 10 AM   #978
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

التبرُّع الوهمي..!!

A A A

  • 1مشاركة

Free size محمد الصيـعري - الرياض
0
0
441




شهدت طلبات زراعة الكلى والتبرع بالأعضاء رواجًا خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت.. فمريض الكلى يبحث عن الزراعة من أي متبرع "باللي هو به"، خاصة ممن يتعذر تبرع أحد من أسرهم المقربين لعدم تطابق العينات والتحاليل؛ وبالتالي استغل الكثير من ضعاف النفوس عبر مواقع التواصل الافتراضي والصفحات الاجتماعية تلك الحاجة وهذا الاحتياج من خلال نشر الإعلانات برغبتهم في التبرع للمرضى المحتاجين لإنهاء معاناتهم..!!

من المؤكد أن مثل هذه المبادرات والتبرعات والإيحاءات بالتبرع تأتي بمقابل مادي بالطبع؛ إذ يتم من تحت الطاولة ومن خلف الستار، وبعيدًا عن الأنظار على طريقة "هات وخذ".. وهو أمر وإن كان يخالف النظام والقوانين الدولية، ولا يحظى بموافقات من الصحة والمنظمات الإنسانية، إلا أنه يتم بالرضا بين الطرفين (المتبرع والمحتاج) لأسباب مختلفة من شخص لآخر، وفقًا لظروفهم وموافقاتهم المسبقة، واتفاقهم بالتراضي..!!

العديد من المرضى المحتاجين للزراعة وذووهم يُصدمون في النهاية بلصوص ونصابين محترفين وبائعي وَهْم، يستنزفوهم أكبر وقت وقدر ممكن من الاستغلال بتكرار إرسال الرسائل والاتصالات، وشكوى الحال، واختلاق أعذار جديدة بصفة شبه يومية.. فمثلاً يخبرهم بوجود السيارة في الورشة، ومرات "أحد الوالدين أو الإخوان رفض فكرة تبرعي تمامًا"؛ وبالتالي يؤكد في اتصالاته أنه لو وجد لديه فقط عشرة آلاف ريال فإنه بالإمكان إقناعهم واعتبارها فوق الحساب؛ ما يجعل من اتخاذ قرار التحويل من قِبل ذوي المريض خيارًا لا بد منه على مضض..!!

هذا بخلاف المواعيد "الأسبوع الجاي"، الشهر القادم.. التي لا تأتي؛ وهذا بدوره يزيد من معاناة المريض فترات طوالاً على أمل ترقب بصيص النجاة، في حين هؤلاء اللصوص يستغلون ضعف المرضى وخوف ذويهم من المطالبة باسترداد الأموال المتقطعة التي أُخذت منهم دونما رضا في حال لم يتم التبرع في النهاية، وهو ما يحدث غالبًا، ويكون ما تم دفعه مجرد مقدمات وهدايا وأعطيات لعل وعسى..!!

إن القانون لا بد أن يحمي المحتاجين، خاصة المرضى؛ فليس من المنطق أن يكون المرضى بأي نوع من الأمراض والأسقام عُرضة للنصب والاحتيال من جهة، والوجع والآلام المبرحة من جهة أخرى، وأكل أموالهم بالباطل بحجة أن أي اتفاق يتم في الخفاء مع متبرع وهمي يتعارض مع ما يسمى الاتجار بالأعضاء، وهو ما يستغله المستنزفون ذاتهم في كل مرة مع ضحية ومريض جديد يحتاج للتبرع لإنهاء معاناته؛ وبالتالي الوقوع تحت رحمة مثل هؤلاء اللصوص وبائعي الوهم دون أن يتم في نهاية المطاف شيء من اتفاقات التبرع في الخفاء..!!







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2018, 06 : 11 AM   #979
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


نيويورك تايمز.. كفى هذياناً!


A A A

  • 0مشاركة

Free size فيصل مرزا - الرياض
1
3
1,735




نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا مقالاً عنونته بـ "انخفاض أسعار النفط يجبر السعودية على توسيع دائرة الأصدقاء!"
Lower Oil Prices Force Saudis to Widen Their Circle of" Friends"

وقد نشرت قبل عامين مقالا عنونته بـ "كيف صوبت السعودية أخطر سلاح إلى نفسها»
"How Saudi Arabia Turned Its Greatest Weapon on Itself"


كلا المقالين يحملان نفس الصياغة بقلب واضح للحقائق ، وخروج فاضح عن المهنية ، فبدلا من تقدير وإجلال دور المملكة العربية السعودية في ما قامت به من جهد ، وما قدمته من تضحيات لإستمرار إمداد العالم بالنفط على مدى عقود وضمان توازن العرض والطلب في أسواق النفط .. تأتي صحيفة بهذا القدر ، يفترض فيها توخي الدقة والمصداقية لتوهم قارئها بهتانا بأن المملكة تارة تستخدم النفط كسلاح وتارة تركت العالم تحت رحمة طموحاتها ومصالحها ، وأن انخفاض أسعار النفط أضعف قوة المملكة اقتصاديا واستراتيجيا وأجبرها على توسيع دائرة الأصدقاء!


ولم تذكر الصحيفة العمق الإستراتيجي للمملكة وتأنيها ، وأخذها للأمور بما تستحقه من الحكمة والمواقف الثابتة ، وأن المملكة هي الشريك القادر على تحقيق الإستقرار والتموضع الذي تسعى لتحقيقه اي دولة مع حليف استراتيجي لديه كل ما يلزم لتحقيق التوازن بين تكتلات المنطقة والعالم.


الكيان السعودي العملاق الذي يحرك أعين العالم حيث يتحرك قادتها ، تدعي مقالة نيويورك تايمز أنها "خلقت وفرة من النفط العالمي للحصول على الحصة الأكبر من السوق وضرب الأسعار في منتصف الثمانينيات". ومقالة صحيفة نيويورك تايمز أغفلت حقيقة أن الركود في أسعار النفط في منتصف الثمانينات يرجع إلى الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط الأمريكي من ألاسكا ، والذي وصل في نهاية المطاف إلى مليوني برميل يوميا، وهو مساهم رئيسي في وفرة المعروض. ويجب أن نتساءل عما إذا كانت صحيفة نيويورك تايمز تعرف أنه في عام 1985، انخفض إنتاج النفط السعودي إلى مستويات منخفضة تاريخيا عندما هبط الإنتاج من 10 ملايين برميل يوميا في عام 1981. فكيف تدعي الصحيفة أن المملكة في عام 1985 وعام 1986 أغرقت الأسواق بالنفط مما أدى إلى انهيار الأسعار، ما تسبب بدوره في فوضى كبرى أدت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي»!!!!


وهذا كله يعد تعديا سافرا وتزييفا للحقائق ونكرانا لدور المملكة الإيجابي وبخسا لجهد المتواصل. وليت (صحيفة نيويورك تايمز) توقفت عند هذا التهكم بل إمعانا في التضليل وتأكيدا لإنكار الجميل جاءت بمفاجأة أطم عندما قررت في نفس المقال أن "سلاح النفط السعودي هو الذي أطاح بالاتحاد السوفيتي" وذلك بإشارتها إلى أن أسعار النفط كانت هي الفيصل في إنهاء الحرب الباردة. حيث كان الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت قوة شيوعية عظمى ومنتجاً أساسياً للنفط ويعتمد اقتصاده على عائدات كل من النفط والغاز.


قدمت السعودية تضحية اقتصادية كبيرة عندما لم يقدم أي من منتجي النفط أيا من تلك التضحيات! دور المملكة الواثق ، وريادتها الفعالة في إمدادات العالم بالطاقة ، بكل كفاءة واقتدار ، كان له الأثر الأبرز في تقدم الثورة الصناعية والإقتصادية ليس فقط في أمريكا بل العالم أجمع .. وشمس الظهيرة لا يمكن أن تحجب بغربال ..!!


مقالة نيويورك تايمز مليئة بالتناقضات ، فكيف تفقد السعودية سيطرتها على أسواق النفط وتفقد قوتها ودورها القيادي في منظمة الأوبك ، وهي تتحمل الحصة الأكبر من خفض الإنتاج %41 ، في حين تنتج %31 من نسبة منتجي أعضاء أوبك؟
السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وستبقى المملكة بمشيئة الله لاعبا أساسيا في الإمدادات النفطية على مستوى العالم! كما أصبحت واحدة من أهم اللاعبين في مجال تكرير النفط الخام وتصديره كمنتجات النفطية.


وعندما نسترجع الحقائق المهمة في الموضوع ، حيث يثبت بطلان تلك الادعاءات السقيمة ، ونسرد شيئاً من التاريخ النفطي الذي تم تجاهله. حتى وإن حاولت (صحيفة نيويورك تايمز) عبر مقالها الزائف قلب الحقائق فإنها لن تستطيع بأي حال من الأحوال تغيير تاريخ المملكة المشرف، ولا مواقفها التي أشاد بها رغم التحولات الكبرى في المنطقة العدو قبل الصديق.


تجاهلت صحيفة نيويورك تايمز الحقائق النفطية التالية:
أولاً: مستويات إنتاج النفط الامريكي ووارداتها النفطية في عامي 1985 وعام 1986 وصلت إنتاج الى مستويات تاريخية مرتفعة (9 ملايين برميل يوميا)، كما وصلت واردات امريكا من النفط الى مستويات تاريخية متدنية ، زهذا السيناريو مشابه إلى حد ما الأعوام الحالية بنفس الصورة من إنتاج عال من النفط الأمريكي وانخفاض واردات النفط، وذلك بسبب الإنتاج المحلي للنفط الأمريكي.


ثانيا: إنتاج النفط الأمريكي من ألاسكا ("ANS" - Alaskan North Slop)، الذي بدأ إنتاجه في أواخر السبعينيات قد وصل ذروة إنتاجه إلى 2 مليون برميل يوميا في عام 1986 وهو الوقت الذي قللت فيه أمريكا من وارداتها النفطية إجمالا كما هو الحال في هذه الأيام .. حتى وإن هبط مؤخرا إنتاج ألاسكا إلى أقل مستوياته حيث تدنى إلى نحو 500 ألف برميل يوميا مؤخرا ، فإن ذلك قد عوض من إنتاج أمريكا من النفط الصخري الذي أغرق الأسواق وتسبب في تخمة المعروض وانخفاض الأسعار في الأعوام الأخيرة!


ثالثا: صادرات المملكة من النفط إلى أمريكا قد هبطت بالفعل إلى مستويات متدنية في عام 1986، ولكن ذلك الهبوط كان بديهيا ؛ لأن واردات أمريكا إجمالا من النفط قد هبطت وليس فقط من المملكة كما أوضحت سابقا. وأحد أهم أسباب تدني واردات أمريكا من النفط هو قيمة الدولار الأمريكي .

رابعا: مؤشر الدولار الأمريكي أو (US Dollar Index) الذي يقيس قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية الرئيسية، قد بلغ ذروته في عام 1985 وذلك حين تعدى 150 نقطة، ويعد هذا تسجيلا لأعلى رقم له في التاريخ، وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له وهو 70 نقطة في عام 2008 أثناء الأزمة المالية العالمية. فإذا ارتفع مؤشر الدولار فإنه يكتسب قوة في مقابل سلة العملات الأخرى.


ومن خلال ما سبق نخلص إلى أن فكر الإعلام الغربي في مجال النفط يقلب الحقائق ويضلل القارئ ، ويقيس بمعايير مزدوجة. فكيف تستخدم المملكة سلاح النفط في نفس الأعوام التي يصل فيها إنتاج النفط الأمريكي إلى مستويات مرتفعة مع خفض واردات أمريكا من النفط؟!


وبالتالي، يجب أن نتساءل إذا كانت صحيفة نيويورك تايمز تهرف بما لاتعرف أو أنها تعاني من الهذيان. ولعل الصحيفة تواجه صعوبة في فهم التحول الاقتصادي الهائل الجاري في المملكة العربية السعودية، والذي سيعزز ترتيب المملكة بين دول مجموعة ال 20 بالرغم من الإعتماد الأقل على العائدات النفطية!


ويبدو أن صحيفة نيويورك تايمز قد نسيت الاعتراف بالدور التاريخي والمستمر الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لتحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية وتعزيزها. وباعتبارها أكبر مصدر للنفط ، لا تزال المملكة العربية السعودية تستخدم النفوط القياسية العالمية لتسعير النفط الخام (Benchmarks) . بدلا من ذلك، كان يمكن للمملكة أن تستخدم نفطها كنفط قياسي مع مزيد من الشفافية التي تحكمها قوى العرض والطلب مع عكس حقيقي وعادل لأساسيات السوق ومعنوياته!


فهل لا نزال نسمع هذا الهذيان من صحيفة نيويورك تايمز بعد نجاح المملكة العربية السعودية في تحقيق أهداف رؤية عام 2030 والتقدم اقتصاديا مع اعتماد أقل على النفط ؟! أو أنها سوف تبحث عن قصص أخرى مثيرة للاهتمام؟!







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2018, 44 : 11 PM   #980
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


السؤال المهم: من أين تأتي المخدرات؟


A A A

  • 4مشاركة

Free size حمد مشخص - الرياض
2
5
1,966




خلال عملي في مستشفى الأمل منذ حوالي خمسة عشر عاماً وتواصلي المستمر مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعلاقاتي الطيبة مع جهات عدة تهتم بالوقاية والمكافحة والعلاج لإدمان المخدرات.
لايزال عندي سؤال عريض سمعت عشرات الإجابات عليه ولكنها لم تكن مقنعة وشافية وكافية بل ولم تصل حتى لمسمى إجابات، فقد كانت أعذاراً وقياسات على دول العالم أكتشف كل يوم تناقضها وسذاجتها.
سألت ذات يوم مراهقا صغيرا مدمنا للكبتاجون والحشيش: كيف تحصل على المخدرات وأنت لا تملك سيارة لتذهب للمروجين ولا تملك مالاً كبيراً وتخاف من القبض عليك؟ فكان رده الضحك من سؤالي، وقال : مثلما تشتري علبة البيبسي!!.
قد تكون إجابته فيها شيء من مبالغة المراهق.. ولكنها تضيف تساؤلات مهمة للواقع الذي نعيشه، فمع ما نرى من تزايد الأعداد وانتشار الحالات وانخفاض أسعارها بما يعكس الوفرة، وما نرى من جهود كبيرة لأجهزة المكافحة والجمارك ، يبقى السؤال المهم: كيف تدخل المخدرات بهذه الكميات الكثيرة ؟ وكم تصل نسبة ما يقبض عليه مقابل ما لا يقبض عليه؟ وهل تنطبق علينا الدراسات العالمية التي تقول أن نسبة ما يقبض عليه عالمياً لا تتعدى 10 % من نسبة المخدرات المهربة؟ وهل كل المخدرات التي تصل للداخل يتم تهريبها عبر المنافذ التي نعرفها وبالوسائل التي نتوقعها ؟ أم أن هناك طرقا ووسائل خافية طوال السنين الماضية؟.
نعلم أساليب وطرق المروجين الذين يقبض عليهم، ولكننا نجهل كيف يصل غيرهم للداخل وبهذه الكميات الكبيرة.
ونعلم أن وطننا مستهدف من دول وعصابات المخدرات لكن علمنا بذلك ليس وسادة ننام عليها ونتعذر بها، وكأننا استسلمنا أو سلمنا بهذه الأسباب والطرق وليس شماعة نعلق عليها تراخينا وتقاعسنا.
الأمر يستوجب الحزم والبحث والدراسة والتعمق والتفكير خارج الدائرة.. فكل هذه الكميات من المخدرات التي لا يقبض عليها. هل دخلت من المنافذ وبالطرق المتوقعة ؟ ومتى؟ وبأي طريقة؟ أم أن أكثر أساليب التهريب غير ما نتوقع ؟.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 20 : 08 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم