.•|[ وإنّ ضآق صدّري من هُمومي ~» تَنْفسّتِ ]|•

جميـل آن تحآفظ على آلتقآليد آذآ كنت مقتنعاً بهــآ
حتى و آن سخـر منك آلجميع و لكن آلآجمل من ذلك
آذآ كآنت هذه آلتقآليد موآفقه للدين آلذي هو آسآس آلرقي

معظم الناس لا تسمعك بنية ان تفهمك بل تسمعك كي ترد على كلامك

ان سرعة الغزال تبلغ حوالى 90 كيلو متر في الساعة

بينما سرعة الاسد تبلغ حوالى 58 كيلو متر في الساعة

ورغم ذلك فى اغلب المطاردات يسقط الغزال فريسة للأسد لماذا ..... !!!
لان الغزال من شدة خوفه من الاسد تجده اثناء المطاردة دائم الالتفات خلفه
لينظر المسافة بينه وبين الاسد , فبكثرة الالتفاتات تقل الحركة ويعاق المسير
ويسقط في فك الاسد ويقضى عليه , لم يتعلم المسكين ان يركز على نقطة القوة

التي يمتلكها وهي السرعة بل ركز على نقطة القوة التي يمتلكها خصمه وهي القوة فسقط فريسة للأسد ..
ان هذه الالتفاتات الجبانة من الغزال صنعت من الاسد قوة لا تهزم , وفارس لا يقهر , وثقة لا تكسر ,
استطاع بجبنه ان يجعل من نفسه فريسة للأسد , وهذا هو حالنا نصنع المستبدين بخوفنا منهم ,

نجعل من انفسنا فريسة يؤخذ حقها بذلنا لهم , كثرة التفاتاتنا على ابوابهم لقضاء حاجتنا صنعنا بها

وجاهتهم وأعطونا ذلهم , وهكذا يستمر الفراعنة في الظهور والخائفون بالذبول , ان المشكلة الحقيقية
ليست في غيرنا بل في انفسنا التي اكتشفت كنز غيرها وعظمته , وأهملت الكنز الذي بداخلها

ولم تعطه أي اهتمام يحكى في عالم الاساطير ان رجل فقير جالس على صندوق قديم مغلق ,

و ماسك بقبعته يطلب من الناس ان يضعوا فيها بعض من النقود , فجاءه أحدهم وقال له
ما هذا الصندوق قال قديم ورثته من والدي واستخدمه للجلوس عليه ولم افتحه من قبل ,
فطلب بفتحه وفتحه ووجد أنه مليء بالذهب والمجوهرات وتحسر على تلك السنوات التي

قضاها بتعب وألم ولم يلتفت للحظة واحدة في ان يفتح ما تحت قدميه ...فهذا هو واقعنا نطلب
من الاخرين كنوزهم بذل ولا نريد ان نكتشف كنوزنا بعزة .
ان الغزال لم ينظر إلى جمال مستقبله بل التفت إلى وحشت الماضي الذي خلفه , جعلته كثرة

الالتفاتات ان يسلم ويؤمن بقوة الماضي فوقع من غير تردد , كم من الاوقات التي التفتنا

إلى ماضينا فافترس تفكيرنا وأعاقنا عن الانطلاق ؟؟, وكم من الاشخاص الذين اكثرنا الاستماع

لهم فشلوا طموحنا ؟؟ وكم من الهموم التي خيمنا في رحابها وأنستنا ان نستمر في المسير ؟؟

حاول ان لا تلتفت إلى الوراء كثيراً انظر إلى جمال المستقبل , انطلق بكل نقاط قوتك , و لا تقف كثيراً
عند نقاط ضعفك , في بعض الاوقات عندما يلتفت الإنسان إلى ماضية يشاهد بعض الصور السلبية التي

تقتل المستقبل لديه وتصنع منه مرتفع ليصعد عليه غيره !!!
حاول ان لا تلتفت إلى الوراء كثيراً لكي لا تٌصاد وان لا تمنح غيرك القوة بخوفك لكي لا يصيد .

هل فكرتم يوماً من الأيام
بأن أخواتكم ، أمهاتكم ، زوجاتكم أو بناتكم بحاجة ماسة إلى نزهات أو طلعات ( كما نقول ) ؟!
هل فكرتم بأنهن بحاجة ماسة للشعور بهن كمخلوقات حالها من حال الرجال ؟!
بحاجة ماسة لمن يسمع لهن ، يكلمهن ، يرشدهن ، يعلمهن الصح من الخطأ بطريقة تربوية صحيحة ؟!
النساء لم يخلقهن الله سبحانه عبثاً .. خلقهن متممات للرجال
كثير من الأخوة يتحرجون من التقرب لأخواتهم بحجة أنهن بنات ولن يعرفن لمشاكل الرجال
أو مايقع عليهم أو العكس يتحرجون من الخروج معهن وكأنهن حشرات ضارة
يخرجون مع أصدقائهم متناسين شعور أخواتهم !!!!! لماذا لانبتسم حتى في وجوههن ..
بل دائماً نعاملهن بالمهانة والإحتقار ؟! ( ليس الكل بل الأكثرية )
قسماً بالله تحز بنفسي هذه الأمور عندما أسمعها أو أراهــا
أخي الرجل :
إن لم تتقرب أنت من أخواتك وأمك وزوجتك وأنت أحق الناس بذلك .. من تريده أن يتقرب منهن إذاً ؟!
الرجل الأجنبي الغريب ؟!
أفيقوا أيها الرجال من سباتكم ولاتقولوا بعد فوات الأوان بأن أخواتنا عملن كذا وكذا من وراء ظهورنا
بل قولوا لنبدأ عهداً جديداً رائعاً مع نسائنا لكي لايسحبهن الشيطان إليه ..
الاخ ما ينتبه لحرمان اخته ، لانه هو ببساطه غير محروم

بدأت أتجاهل آلحديث مع بعض آلبشر ..
كي لا أستصغرهم أكثر ... وبسبب جلد منفوخ !!
هذا حال التعصب والرياضة عندنا

المزح بالكتابه قد يفهم خطا بسبب عدم توفر تعابير الوجه ونبرة الصوت
فكن دقيقا في اختيار كلماتك فاغلب الناس نفسياااااات .

كل امرأة تخلت عن حشمتها بحجة التطور ومواكبة الحضارة.
هي شجرة تطورت قليلاً فأصبحت خشباً يباع ويشترى ..!!

عندما تناديك امك بالاسم لقضاء حاجه لها فلا تغضب
فالله سبحانه اراد لك الاجر والثواب .

عش كل يوم في حياتك وكأنه اليوم الاخير
فأحد الايام سيكون كذلك ..

مطرنا بفضل لله ورحمته
اللهم صيباً نافعاً