إلى قارئ هذه السطور ...أنها أيام تمضي وتنطوي من حياتنا وكلها مدونه في صحيفة اعمالنا
ولن تفتح هذه الصحائف إلا في يوم لآينفع فيه مال ولآبنون إلا من أتى الله بقلب سليم ....
فهل يا تُرى عُمّرت بالطاعاتِ وتحصيلِ الحسنات ؟ أم لطِّخت بالمعاصي والسيِّئات ؟
هل تأملنا إخوتي حالنا في هذا العام الذي سوف ينصرم وما مر بنا من أيام فرح, وأيام حزن , وأيام عبادة
وأيام غفلة ! والله المستعان .
هل سألنا أنفسنا عن من كان معنا من أحباب حال بيننا وبينهم الموت . وهل سنكمل هذا العام ونستقبل عام آخر
أم يحول بيننا وبين أحبابنا مفرق الجماعات .
هل تأملنا حال عالمنا الإسلامي وما حل في هذا العام من أحداث ومصائب وأخذنا منها دروساً وعبراً وتداركنا
أنفسنا وأصلحناها . حتى لايتسلط علينا أعداؤنا بسبب ذنوبنا .
هل وهل وهل تساؤلات وتأملات ولكن هل من معتبر ومتعظ .
لا يخفى علينا أن العام الواحد عبارة عن اثني عشر شهراً ، والشهر أسابيع والأسبوع أيام والأيام الساعات والساعات دقائق !
فمن صلحت دقائقه وساعاته صلحت شهوره وأعوامه .وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل .
فخذ من العمل ما تستطيع وأنت له محب خير من أن تثقل على نفسك فتترك العمل وأنت فيه زاهد .
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستخلص العبر مما مضى من السنين ، وأن يجعلنا أكثر محاسبة لأنفسنا فيما يستقبلنا من العمر ،
ومحاسبة النفس بالتأكيد ليس فقط في نهاية العام وإنما في كل أوقات العام ,,
وكم اتمنى ونحن نودع هذا العام أن تعمل الأمة على توديع أوضاعها المأسوية،
ومعالجة جراحاتها المتعددة في جسدها المثخن بالجراحات والآلام. وان تدرك خطر اعدائها أعداء الدين ,,
أحبتي
ولتصفوا النفوس وتعفوا وتصفح وتسامح ونبدأ بحول الله وقدرتة عاماً جديداً.
ونفتح صحيفة جديدة يعطرها التسامح والعفوعمن ظلمنا وأخطأ في حقنا ,,
والأمل والتفأول بأن يكون العام الجديد عام خير وعز للإسلام والمسلمين,,
وأتمنى من العلي القدير أن يختم لنا وللمسلمين هذا العام بخير
ويعز الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه ,,
يسرني ان أقــدمـ - » [ جُـل إعتذآرِي . .
لِ كل من يرى أني ظلمته * جرحته * قصّرت بِ حقّه
و
- » [ جُـل إمتنآآنِي واعترآفِي . .
بَ فضل كل من سآعدَني ووقَف معي يومًآ مآ
وكلمة شكراً ” لآ تفِي “ !
وكل عام وانتم الى الله أقرب ۔
- س ترحل آلسنه . .
و سَ أرمي أورآق كُل آسآءِة أو جرح أو تقصيير ! ،
وُ سَ أحتفظ بِ أيآآم [ جميلة ] مرّت بي