نبضاتُ قلم

ذكرلي أحد الأصدقاء أنه قابل أحد الفنانين من جنسية عربية

وجلس معه جلسة قصيرة وتبادلا الحديث وقال له الفنان: إن لديَّ حفلةً قريبة في السعودية وبعدها سأزور مكة لأداء العمرة. يقول صاحبي: فأبديت استغرابي وقلتُ :كيف حفلة فنية وعمرة ؟ فقال : لِمَ العجب؟ إني مسلم وسني ولستُ من أهل الفساد كما يتصورالكثيرون.
فقلتُ له:لا تكن نظرتُك لمن غلبهم الشيطان ووقعوا في المعاصي نظرةَ تجريم واحتقار بل لتكن نظرة محبة ورحمة فهم يحملون قلوباً مليئةً بالخير تحتاج لمن يُحسن التعامل معها ويُحرِّك مافيها من خير.

إن مع العسر يُسرا
الفَرَج مع الكرب
والنصر مع الصبر
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
استعينوا بالصبروالصلاة
لو لا تستغفرون الله لعلكم ترحمون
ادعوا ربكم تُضرُّعاً وخُفية
هي بلسمٌ لكل مصاب وسلوى لكل محزون ومهموم

نحتاج للقياديين العادلين لا المستبدين
نحتاج للمديرين المحنكين لاالمتحكحكين
نحتاج للرؤساء المخلصين لا المخلِّطين
نحتاج لمن يُحيي الأمانة ويغتال الخيانة

يُقدِّم بعضُ الموفقين خدمةً للناس ولايريد منهم إلا الدعاء
كم هو طلبٌ غالٍ ونفيس! إنَّه عينُ العقل والفطنة والإدارك !
ماأحسن الكرمَ بالدعاء!
لازال الناسُ بخير... لازال الناسُ بخير.

لفظةٌ جارحة نُطلقها على شخصٍ في لحظة غضب
يبقى أثرُها سيئًاعلى مُرسلِها وأسوأ منه على مُستقبِلها
فهل نزنُ ألفاظنا قبل فرارها من أفواهناوانطلاقها من ألسنتنا؟
حقًاماأثمن وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم:
"أمسك عليك لسانك"

عندما يكون همُّ الشخص متابعة الناس والبحث عن عثراتهم
وتصيد زلاتهم راكبا بغلة سوء الظن فيهم فهذا دليل مرض
وعلامة نقص عقل واستسلامٌ للشيطان وإعانةٌ له , يُزهق هذا المسكين بفعله
حسناتِه ويكنز بصنيعه سيئاته أينه من قول المصطفى صلى الله
عليه وسلم:
دعوا الناس في غفلاتهم

من حقارة الدنيا أنك مهما تلذذت بمافيها من نِعَمٍ
ومتعٍ فالملل يحيط بك والسآمةُ تهاجمك.

إنَّ تبذُّل المرأة وإخراجها مفاتنها يجعلها فريسةً سهلة تلتهمها أعينُ الناس فتفقد
سحرأنوثتها وماء كرامتها وهيبتها فضلاً عن حيائها ودينها

السحر
جريمةٌ مُنكرة...كبيرةٌ قذرة
ويلٌ لمقترفها..ويلٌ لمن يتعامل بها..ويلٌ لمن يؤذي بها
نفوسٌ أُزهقت..وأجسامٌ أُمرِضت..وبيوتٌ شُتت
أنت إلهنا الحسيب والكافي
فاللهم عليك بالسحرة وأعوانهم
اللهم أبطل كيدهم..ودمِّرهم تدميرا

الحنونة
رأيتُها نادلةً في مطعم.. وأخرى بائعة في محل تموين
وثالثة شرطية... ورابعة حارسة أمن.. وخامسة
جابيةً في محطة الطرق.. وسادسة في محطة وقود وسابعة وثامنة..
كم هي مظلومةٌ المرأة حين تُكلَّفُ بعمل لايتناسب وأنوثتها!