مصرع مبتعثة سعودية طعنًا ببريطانيا

بعد مرور 10 أيام على مقتلها..


5 أشخاص يمتلكون السر وراء مقتل ناهد الزيد







الجمعة 29 شعبان 1435 الموافق 27 حزيران (يونيو) 2014


هدى ممدوح- ترجمة (عاجل)
أكدت شرطة إسكس البريطانية أنها مصرة على الإيقاع بقاتل المبتعثة المغدورة ناهد المانع الزيد، التي عثر عليها مقتولة في وضح النهار منذ 10 أيام بعد تعرضها لـ16 طعنة في جسدها ورأسها أفضت إلى موتها وهي في طريقها لالتماس العلم في جامعة إسكس.

وحسب ما ذكرته شبكة "ITV" البريطانية، قال المحققون إن هناك خمسة أشخاص قد يحملون أدلة حيوية تقود إلى هوية القاتل الحقيقي.

ويتصدر قائمة الخمسة، رجل يرتدي سترة مصممة على الطراز الإيطالي، كان موجودًا في الموقع والتوقيت اللذين قتلت فيهما الطالبة السعودية؛ حيث تطالبه الشرطة بالقدوم والإدلاء بمعلوماته.

ويليه رجل رصدته كاميرات المراقبة وهو يجري بجانب المبتعثة المغدورة قبيل مقتلها، كان يرتدي سترة بأكمام طويلة، وبنطالاً بألوان أوتوبيس لندن، وهي الأحمر والأسود.

ثم رجل وامرأة كانا يقودان دراجتيهما في منطقة إيفون واي، وقت وقوع الحادث، ربما رأيا ناهد وربما رأيا قاتلها أيضًا، وكانت مواصفاتهما كالتالي: الرجل برونزي البشرة، له شعر داكن، ويبدو في العشرينيات، وطويل القامة ونحيف. أما المرأة فلها شعر داكن طويل وفي العشرينيات أيضًا.

وأخيرًا، رجل شوهد قبل مقتل ناهد بخمسة أيام، وهو يتتبع امرأتين بالقرب من طريق ستانلي ووستر.

وفي الأربعاء الماضي (25 يونيو 2014) ذكر موقع "سكاي نيوز" أن الشرطة أعلنت عن مكافأة 10 آلاف جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات تقود إلى قاتل ناهد، مشيرًا إلى أنها ضاعفت مكافأة من يدلي بمعلومات عن قاتل جيمس أتفيلد من 5 آلاف استرليني إلى عشرة آلاف، ليصل إجمالي المكافآت التي تعرضها الشرطة 20 ألف جنيه إسترليني.

وأضاف الموقع البريطاني أن الشرطة تبحث عن أي خيوط أو أدلة يمكن بها الربط بين قتل ناهد المانع وجيمس أتفيلد، الذي طعن نحو 102 طعنة قبل شهرين في أنحاء جسده (يديه ورأسه وظهره ورقبته) لدرجة أن الشرطة وصفت مرتكب الهجوم بالمسعور.

وقال المفتش ستيف ورون من شرطة مدينة إسكس، إنه تم العثور على 38 سكينًا خلال عمليات البحث التي تُجرى حاليًّا على قدم وساق للبحث عن الجاني في الوقعتين.

الشرطة نشرت خريطة تحتوي على مفاتيح رئيسة في التحقيقات


سكان كولشستر يبحثون عن قاتل المبتعثة "ناهد المانع"







الجمعة 29 شعبان 1435 الموافق 27 حزيران (يونيو) 2014


عاجل (ترجمة)
قال ستيف ورون كبير المحققين بشرطة مدينة إسيكس البريطانية، إن سكان المدينة ووسائل الإعلام المحلية تجاوبت بشكل كبير مع قضية الطالبة السعودية المغدورة ناهد المانع حتى الآن، لافتا إلى أن هناك إصرارا من الجميع للوصول للجاني.

وأضاف في بيان نشره موقع شرطة إسيكس على الإنترنت، أن سكان المدينة ساعدوا الشرطة بتقديم الكثير من المعلومات حول القضية.. معقبا "لكن الشرطة لا تزال في حاجة للمزيد من المعلومات لكشف ملابسات القضية والقبض على الجاني".

وتابع: "في كل مرة نوجه فيها مناشدة للسكان نتلقى سيلا من المكالمات الهاتفية للإدلاء بمعلومات" مضيفا أن "سكان كولشستر يعملون معا لمساعدتنا في جمع المعلومات حول القضية".

ونشر الموقع خريطة قال إنها تحتوي على المناطق التي تمثل مفاتيح رئيسة في التحقيقات.

وأكد أن جميع المواقع الموضحة في الخريطة قيد البحث والتحقيق.

وناشدت شرطة المدينة البريطانية أي شخص كان في منطقة سالاري بروك ترايل، الثلاثاء (17 يونيو في الفترة من الساعة الـ 10.00 إلى 10.40، بالاتصال بالبوليس، لربما يقود اتصاله لمعلومات تؤدي إلى القبض على الشخص أو الاشخاص المسئولين عن ارتكاب الجريمة.

أكد متابعة السفارة تطورات التحقيق في الجريمة البشعة

محمد بن نواف: ناهد المانع كانت خير ممثل للمرأة السعودية





A+ A A-
المواطن- واس

أكد الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز -سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة- أن حسن الخلق الذي كانت عليه المبتعثة السعودية الراحلة “ناهد المانع” يجعل الجميع يشعر بالفخر بأنها كانت خير ممثل للمرأة السعودية في جوانب الأخلاق والالتزام والحرص على التحصيل العلمي.
وقال، إن السفارة تتابع -مع الجهات المعنية في “كولشيستر”- تطورات التحقيق في الجريمة البشعة بشكل متواصل، معرباً –سموه- عن الاستياء من ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الفقيدة، ومحاولة بعضهم الآخر استغلال الجريمة البشعة لتحقيق أهداف معينة، مشدداً على أهمية دور الإعلام -وبشكل خاص الإعلام الحديث- في إيضاح الحقائق .
وأشاد بتضافر جهود الطلبة المبتعثين مع الجهات ذات العلاقة، ومنها الملحقية الثقافية والسفارة في الأيام الأولى من وقوع الجريمة .
جاء ذلك لدى استقباله -في مقر السفارة في لندن- أعضاء نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا. ورحب السفير -في بداية اللقاء- بالطلبة أعضاء النادي، مجدداً –سموه- التعازي في وفاة الطالبة السعودية “ناهد المانع” في بلدة “كولشيستر” الأسبوع الماضي.
وأوضح السفير أن المرأة السعودية تحظى -في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي- بعناية خاصة. مشيراً سموه -في هذا الخصوص- إلى تحمل الدولة لنفقات المحرم المرافق للطالبات بشكل كامل .
وأكد السفير أهمية تضافر جهود الجميع -وبشكل خاص الطلبة والطالبات والملحقية الثقافية- بهدف مواصلة النجاح الذي يحققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي .
وأثنى على الأعمال التطوعية التي يقوم بها أعضاء النادي في مساعدة زملائهم حدثاء العهد بالدراسة في بريطانيا. مؤكداً حرصه على استمرارهم على هذا النهج الإيجابي الذي يخدم الجميع .
كما أكد حرصه على قيام الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة، بواجباتها على أكمل وجه. مشيراً إلى متابعته الشخصية لتنفيذ آليات تفعيل أعمال هذه الهيئة، واستمرار نجاحاتها في خدمة الطلاب والطالبات المبتعثين.
وعبر أعضاء النادي -من جانبهم- عن شكرهم وتقديرهم للسفير على الاستقبال، مشيدين بجهوده في توفير كل ما من شأنه تمكين الطلاب والطالبات المبتعثين من التركيز على تحصيلهم العلمي، والدعم والتشجيع للأعمال التطوعية التي يقومون بها .
وأبدى أعضاء النادي شعورهم بالفخر والطمأنينة لتواجد السفير الدائم مع الطلاب في جميع مناسباتهم، بالرغم من مشاغله اليومية الأخرى .
وقدم رئيس الدورة الخامسة لنادي الإعلاميين السعوديين -حسن النجراني- ملخصاً عن أنشطة النادي والاقتراحات التي تعزز من نشاطاته المختلفة، والأعمال التطوعية التي يقوم بها الأعضاء .

الأمير محمد بن نواف: الإعتداء على الطالبة المغدورة يؤكد أهمية دور الأندية الطلابية

28/06/2014 - 1:25 ص

حسن النجراني - لندن

قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين في بريطانيا في الإجتماع الذي عقد امس في لندن لتفعيل نظام الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة

وأشار سموه أن هذا الإجتماع يعقد على خلفية الجريمة البشعة التي تعرضت لها ابنتنا المغدور بها ناهد المانع اسال الله لها المغفرة والرحمة.

ونوه الأمير محمد أن هذا اللقاء ليس للتشاور لوضع نظام الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين موضع التنفيذ، وهو نظام جرى اعتماده بعد ان استغرق العمل عليه قرابة العامين وشارك في صياغته السفارة والملحقية الثقافية وجميع الملحقيات والمكاتب السعودية في بريطانيا من اجل ضمان تغطية جميع الجوانب التي من شانها تعزيز مسيرة أبناءنا وبناتنا المبتعثين.
فهذا الجهد الكبير الذي بذل في صياغة النظام والهدف السامي الذي وضع من أجله وهو خدمة المبتعثين وبالتالي الحرص على ضمان توفير كل عوامل نجاح مسيرة برنامج الابتعاث يدفعني الى التأكيد بعدم قبول اي تأخير او تعطيل لتفعيل هذا النظام.
وعاد سموه للحديث مجددا عن الطالبة السعوديةالمبتعثة والمغدورة ناهد المانع، ليشير أن الاعتداء كشف عن ضرورة وأهمية تفعيل دور الأندية، مؤكدا أن الحرص على تفعيل هذا الدور هو نابع من الرغبة الأكيدة في تحقيق المصلحة العامة، كما أن هذا الاهتمام بالأندية يعود إلى أنها من الطلبة والى الطلبة وهي الأقرب لهم وهي خط التواصل الاول والموثوق به بين الطلبة والملحقية والسفارة.
وأشار الأمير محمد بن نواف أن المهام التي تقوم بها الاندية هي مهام مكملة لدور السفارة و ملحقيتها الثقافية في تحقيق الأجواء المطلوبة للمبتعثين لكي يركزوا على المهمة الأساسية التي جاءوا من اجلها.
مؤكدا ان تفعيل نظام الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين يتطلب أولا قيام الملحقية بإلغاء اي بديل وضعته للأندية وتحت اي مسمى كان، و تحديد موعد لإجراء انتخابات أعضاء الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين كما نص عليه النظام، وأخيراً تحديد احتياجات أندية الطلبة وقيام الملحقية بمتابعة هذا الامر مع مقام وزارة التعليم العالي خلال مدة معينة.
وعرج سموه إلى ان مسالة تفعيل نظام الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين هي مسالة نهائية ولا يوجد اي مجال للتراجع عنها، وفي نفس الوقت أودّ ان أؤكد على ان السفارة هي الجهة الاولى المعنية برعاية مصالح السعوديين من طلبة وغيرهم.

الجاني استعمل أسلوب الاعتداء نفسه.. والشرطة تضبط 4 أشخاص


قاتل "ناهد" يواصل جرائمه.. حالة ثالثة تتعرض للطعن في كولشستر







السبت 1 رمضان 1435 الموافق 28 حزيران (يونيو) 2014


هدى ممدوح - ترجمة (عاجل)
بعد 10 أيام فقط على مقتل المبتعثة ناهد المانع الزيد في مدينة كولشستر البريطانية طعنًا، تعرَّض شاب للطعن في المدينة نفسها مساء الجمعة (27 يونيو 2014).

وحسب شبكة "itv" البريطانية، فالضحية هذه المرة رجل يبلغ من العمر 27 عامًا، وتم نقله إلى مستشفى أدينبروكس في كامبريدج في حالة خطيرة لكنها مستقرة، وتم إلقاء القبض على 4 أشخاص منهم امرأة على خلفية الحادث.

وتعد تلك المرة هي الثالثة خلال 3 أشهر فقط التي يتعرض فيها شخص للطعن في مدينة كولشستر البريطانية، بعد جيمس أتفيلد (33 عامًا) الذي طُعن 102 طعنة في مارس الماضي، وناهد المانع التي عُثر عليها مقتولةً بـ16 طعنة في وقت سابق من يونيو الحالي.

وبخصوص قضية ناهد، ذكرت شرطة إسكس في كولشستر أنها لا تربط بين حادثتي الطعن للشاب الجديد والمانع، علاوةً على أن دافع الاعتداء يظل غير معلوم، كما لم يُعثر بعدُ على السلاح المستخدم؛ وذلك رغم تشابه أسلوب الاعتداء في الجريمتين، وهو الطعن بآلة حادة عدة طعنات في أجزاء متفرقة من الجسد.

وبسبب الحادث، أهابت شرطة إسكس بالمواطنين ألا يحملوا سكينًا في الأماكن العامة، وذكرت أن أقلية هي التي لا تزال تحمل سكينًا، ودعت من يعرف أي شخص يحمل سكينًا إلى أن يتصل بالشرطة وستتخذ اللازم.

قدمتها خلال لقاء بسفارة خادم الحرمين بالعاصمة البريطانية


بعد مقتل ناهد.. نصيحة خاصة من شرطة لندن للطلبة السعوديين







السبت 30 شعبان 1435 الموافق 28 حزيران (يونيو) 2014


لندن (واس)



دعا رئيس شرطة العاصمة البريطانية مارك شيشتي الطلبة السعوديين إلى التواصل مع رجال الشرطة في حال تعرضوا لخطر، مؤكدا ضرورة اتخاذهم أفضل التدابير لتحقيق الحماية الشخصية.

جاء ذلك في لقائه برؤساء أندية الطلبة السعوديين، الجمعة 27 يونيو 2014، في المملكة المتحدة بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن وذلك بحضور الوزير المفوض في السفارة لدى بريطانيا عبد الرحمن السحيباني والملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل ومدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن، الدكتور أحمد الدبيان على خلفية الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطالبة السعودية ناهد المانع، في بلدة كولشستر في مقاطعة إسيكس.

ودار حوار بين الطلبة ورئيس شرطة العاصمة تناول أفضل السبل التي يمكن للفرد القيام بها للحصول على الحماية الشخصية والمنزلية وأهمية التواصل مع الشرطة، بالإضافة إلى الجهود التي تقوم بها شرطة العاصمة البريطانية لتحقيق الأمن لسكان وزوار لندن. كما تطرق اللقاء إلى تناول الإعلام البريطاني لحادثة الاعتداء.

وأشار شيشتي في كلمة له خلال اللقاء إلى الجهود التي يبذلها جهاز شرطة إسيكس في التوصل إلى الجاني أو الجناة في حادثة الاعتداء، مبينا أن هذه الحادثة والحادثتين الأخريين التي وقعت لعائلتين عربيتين في لندن مؤخرا جميعها معزولة عن بعضها.

وأكد شيشتي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بعد اللقاء أهمية اللقاء مع الطلبة، مفيدا أنه حرص على طمأنتهم على أمنهم بعد حدوث جريمة كولشستر وتأكيد حرص الشرطة على أمن الجميع.

ووصف اللقاء بأنه كان مفيدًا للجانبين الشرطة والطلبة، موضحًا أن العديد من الأسئلة التي طرحت كانت مهمة وخرج منها ببعض الأفكار.

شرطة لندن: نكثف الجهود لضبط قاتل «المانع».. ولا علاقة بين الاعتداءات على العرب في بريطانيا

12:06 ص - 29 يونيو 2014
<LI style="DISPLAY: none" class=views>162

الرياض – الوئام :
أكد مارك شيشتي -رئيس شرطة العاصمة البريطانية- أن هناك جهودا تُبذل وبشكل مكثف من جهاز شرطة إيسيكس، في التوصل إلى قاتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، مبينا أن هذه الحادثة والحادثتين الأخريين اللتين وقعتا لعائلتين عربيتين في لندن مؤخرا لا توجد أي صلة ربط بينهم.
جاء تصريحه خلال لقائه أمس في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن رؤساء أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة، بحضور الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا عبد الرحمن السحيباني، والملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل، ومدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد الدبيان، وعدد من المسؤولين في السفارة، وذلك على خلفية الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطالبة السعودية ناهد المانع -رحمها الله- في بلدة كولشيستر بمقاطعة إيسيكس.
وخلال اللقاء تناول شيشتي أفضل السبل التي يمكن للفرد القيام بها للحصول على الحماية الشخصية والمنزلية، وأهمية التواصل مع الشرطة، بالإضافة إلى الجهود التي تقوم بها شرطة العاصمة البريطانية لتحقيق الأمن لسكان وزوار لندن، وأكد شيشتي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بعد اللقاء أهمية التواصل مع الطلبة.
كما حرص شيشتي على طمأنتهم على أمنهم بعد حدوث جريمة كولشيستر، وتأكيد حرص الشرطة على أمن الجميع، وأضاف أن اللقاء كان مفيدًا للجانبين الشرطة والطلبة، موضحا أن العديد من الأسئلة التي طرحت كانت مهمة، وخرج منها ببعض الأفكار يتم الاستفادة بها أمنيا.

الله يرحم اموات المسلمين اجمعين ..

^
اللهم امين






بعد تكرار حوادث الطعن والاعتداء..


بريطانيا.. حملة لتسليم "الأسلحة البيضاء" في مدينة المبتعثة ناهد







الأحد 1 رمضان 1435 الموافق 29 حزيران (يونيو) 2014


هدى ممدوح- ترجمة (عاجل)
ظهرت عدة دعوات لتسليم الأسلحة البيضاء إلى الشرطة دون عقوبة خلال مهلة محددة، في مدينة كولشستر البريطانية، التي شهدت مقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع الزيد.

وتأتي تلك الدعوات بعد أن شهدت المدينة ثالث جريمة طعن خلال 3 أشهر فقط، وتحديدًا بعد 10 أيام على مقتل المبتعثة ناهد طعنًا، حيث تعرَّض شاب (27 عامًا) للطعن في المدينة نفسها مساء الجمعة (27 يونيو 2014)، وتم نقله إلى مستشفى أدينبروكس في كامبريدج في حالة خطيرة لكنها مستقرة، وتم إلقاء القبض على 4 أشخاص منهم امرأة على خلفية الحادث.

وتعرضت ناهد (31 عامًا) نفسها للطعن في يونيو من العام الحالي بعد أقل من 3 أشهر على مقتل جيمس أتفيلد (33 عامًا) الذي تعرّض لـ 102 طعنة أردته قتيلًا في مارس الماضي.

وبحسب ما ذكره موقع "EADT 24"، حظيت دعوات بإطلاق مهلة لتسليم السكاكين بدعم كل من آن أوكس أودجر، مؤسس موقع جرائم السكين "knifecrimes.org" وكارولين شيرر، مؤسسة موقع الجبناء فقط هم من يحملون السكين "Only Cowards Carry".

ويأتي دعم السيدة أودجر لمهلة تسليم السكاكين بسبب تعرّض ابنها الصغير ويستلي للطعن حتى الموت في 2005، بنفس المنطقة التي طُعنت فيها المبتعثة.

وأشارت إلى أن مهلة عفو من شأنها أن تسهم في رفع الوعي بشأن مدى خطورة جرائم السكين، معربة عن ألمها الشديد بعدما شاهدت المبتعثة وهي تسير في لقطات كاميرا المراقبة، لأن الكاميرا ذاتها هي التي التقطت حادثة ابنها.

كما أوضحت السيدة أودجر أن حمل السكين بغرض الدفاع عن النفس قد يؤدي بحاملها إلى ارتكاب الجريمة حال سيره في مجموعة وحدثت مشادة ما مع أحد أفرادها.

فيما لفتت السيدة شيرر إلى ضرورة وقوف الآباء والأمهات وقفة واحدة للدعوة إلى مهلة تسليم السكاكين.

وكانت مهلة تسليم السكاكين قد أطلقت في مدينة كلاكتون منذ شهر، وتم تسليم قرابة 150 سلاحا أبيض حتى اللحظة.

بدورها، أعلنت شرطة إسكس على لسان المتحدث باسمها، أنه لا خطط حالية حول إطلاق مهلة لتسليم السكين في كولشستر، ولكن قد تتم دراسة الأمر في المستقبل.

يُشار إلى أن شرطة مدينة إسيكس في كولشستر عثرت على 38 سكينا خلال عمليات البحث، التي أجريت للبحث عن الجاني في وقعتي أتفيلد والمانع، حيث تخضع هذه السكاكين حاليا للمعاينة بواسطة الجهات المعنية لمعرفة أي منها تم استخدامه في ارتكاب الجريمتين.

وجهت نداء بالعربية تطالب بمعاونتها في البحث عن شخصين



شرطة بريطانيا تنشر صور عباءة وحجاب "ناهد" أثناء مقتلها




خالد علي- سبق- جدة: نشرت شرطة إيسكس البريطانية، صوراً مشابهة تماماً لأهم متعلقات الطالبة السعودية ناهد المانع، كما وزعت منشوراً باللغة العربية يدعو إلى التعاون مع رجال الشرطة في كشف الجاني أو الجناة.

وعرضت الشرطة في النداء المكتوب باللغة العربية، متعلقات مشابهة تماماً تخص القتيلة، وهي العباءة التي كانت ترتديها أثناء وقوع الجريمة وكذلك حجابها، إضافة إلى حقيبة اليد التي سبق أن تم الكشف عنها.

وقالت الشرطة إن "ناهد" التي تبلغ من العمر 31 عاماً وطولها 163 سم ومتوسطة البنية، كانت ترتدي عباءة ذات لون أزرق غامق، وغطاء رأس متعدد الألوان، وحقيبة سوداء بخطوط برتقالية.

وأضافت أنها تبحث عن شخصين؛ أحدهما شعره أسود كثيف وقصير وحليق الذقن والشارب وجسمه متوسط، ويبلغ من العمر ما بين 20 -30 عاماً، بينما يتراوح عمر الثاني ما بين 18 إلى 30 عاماً وهو متوسط البنية، وشعره غامق، وكان يرتدي سترة حمراء بغطاء رأس.