آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ...

قال: تحرير باب المندب أجهض دعم طهران للمتمردين
رد "عسيري" الحاسم على تعهّد الحوثيين بإنهاء النزاع اليمني
الخميس - 25 ذو الحجة 1436 - 08 أكتوبر 2015 - 10:41 صباحا ً





الرياض
فريق التحرير
شدد مستشار وزير الدفاع الناطق العسكري باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد ركن أحمد عسيري، على أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية وأعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حسب ما هو مخطط له.
وأشار في تصريحات لـ"الاقتصادية" إلى أن تقديم الحوثيين تعهدًا والتزامًا كتابيًّا باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع للأمين العام الأمم المتحدة لن يُوقف العمليات.
وقال "عسيري" إن قرار إيقاف العمليات العسكرية في اليمن قرار سياسي مرتبط بالحكومة اليمنية الشرعية، منوهًا بأن معظم المناطق والمحافظات اليمنية تحت سيطرة الحكومة الشرعية وقوات التحالف، وإنها استعادت شرعيتها في هذه المدن.
وأضاف أن قوات التحالف تقف مع الحكومة الشرعية ميدانيًّا في المناطق التي استعادتها من الميليشيات الحوثية، مؤكدًا عودة الحياة إلى هذه المحافظات، وعودة الوزارات والجهات الحكومية فيها، وفي مقدمتهما الجيش اليمني و"الداخلية".
وأوضح "عسيري" في تصريحات لـ"الرياض" أن قوات التحالف حرصت على تأمين باب المندب وتسليمه للشرعية، لهدفين: أولهما إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن قوات التحالف والحكومة اليمنية الشرعية قادرة على تأمين باب المندب وضمان حرية الملاحة الدولية، إلى جانب قطع الإمداد المسلح للحوثيين من إيران.
وقال إن تحرير باب المندب أعاد السيطرة على ميناءي المخا والحديدة اللذين استغلتهما ميليشيات الحوثي وصالح في وقت سابق، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لباب المندب على مستوى الملاحة البحرية، ومدى أهمية تحريرها لصالح الحكومة الشرعية وإعلان قدرتها على تأمين ممرات الملاحة الدولية التي لا تقتصر أهميتها على دول المنطقة فقط.
وبعثت الميليشيات الحوثية وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح "المؤتمر الشعبي" بإشارات على استعدادهما لقبول القرارات الدولية الصادرة بشأن سبل إنهاء الأزمة اليمنية، بحسب ما تضمنته رسالتان منفصلتان أُرسلتا إلى مجلس الأمن الدولي خلال اليومين الماضيين.
وتضمنت رسالة بعث بها الحوثيون إلى مجلس الأمن دعم الحل السياسي للأزمة، والعودة إلى المحادثات دون شروط مسبقة؛ حيث أكد إسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، أمس الأربعاء، موافقة الحوثيين خطيًّا على تنفيذ القرار الأممي. وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "الحوثيون يوافقون خطيًّا على تنفيذ القرار الأممي 2216".

"مدني جازان": باشرنا الموقع والمصابان نُقلا للمستشفى

إصابة مواطن ومقيم عقب سقوط مقذوفات بالعارضة

عمر عريبي، فهد كاملي- سبق- جازان: أصيب مواطن ومقيم، صباح اليوم؛ إثر تساقط مقذوفات عدة من داخل الأراضي اليمنية بمحافظة العارضة.

وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني: أنه في تمام الساعة 8:00 صباح هذا اليوم الخميس، باشرت فرق الدفاع المدني بلاغاً عن سقوط عدد من المقذوفات العسكرية من داخل الأراضي اليمنية بمحافظة العارضة بمنطقة جازان، مما نتج عنه إصابة مواطن ومقيم، تم نقلهما للمستشفى؛ لتلقي العلاج اللازم.

"الحقيقية" استهدفتها "داعش" قبل أشهر ونشرت عنها وكالات عالمية

جديد "إعلام الحوثيين".. فرقاطة مصرية تحولت لبارجة سعودية دُمّرت في البحر

سعد جبار- سبق: "يكذبون كما يتنفسون".. ذاك هو أدق الأوصاف التي أطلقها المتابعون على ما يسمى بـ"الإعلام الحربي" للحوثيين والانقلابيين على الشرعية في اليمن.

كذبة جديدة نشرها إعلامهم اليوم يزعم فيها استهداف بارجة سعودية في عرض البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن وتدميرها، مرفقاً معها صوراً ثبت بعد تتبعها أنها تعود للفرقاطة المصرية التي استهدفها عناصر داعش في البحر المتوسط قبل أشهر، ونشرتها عدة قنوات ووكالات أنباء عالمية.

ويرى متابعون أن محاولة إيهام الأتباع بـ"الانتصار الوهمي" الذي يروج له "انقلابيو اليمن" عبر الإعلام إنما هو نتاج للانهزام والخسائر على الأراضي اليمنية.

شاهد.. الجموع تشيع جنازة شهيد انفجارات عدن "المحنشي"

محمد المواسي- سبق- جازان: تصوير: محمد نجمي: أدت جموع غفيرة، اليوم، صلاة الميت على شهيد الواجب، الجندي أول "هادي حسن هادي محنشي"، من منسوبي القوات البرية السعودية المشاركة بقوات التحالف بعدن، والذي استُشهد يوم الاثنين في عدن.

تقدَّم المصلين محافظ صامطة عبدالعزيز الطيار، والشيخ أحمد علي علوش، والشيخ محمد أحمد سعيد محنشي شيخ قبيلة المحانشة، وعدد من ضباط وأفراد القوات البرية بمنطقة جازان، وذلك بجامع إسكان رمادة، ثم ووري جثمانه بمقبرة القفل مسقط رأس الشهيد.

وكان أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قد نقل تعازي القيادة الرشيدة لأسرة الشهيد الجندي "هادي بن حسن هادي محنشي".

12

للانضمام للمقاومة الشعبية

بالصور.. اليمنيات يحملن السلاح لمواجهة الحوثيين

اليمن - الوئام - رويترز:
تخرجت اليوم الدفعة الأولى لمقاتلات يمنيات تابعات للمقاومة الشعبية غرب اليمن، وهى عبارة عن مجموعة من الجماعات المسلحة التى تم إنشاؤها فى عدة محافظات يمنية عقب انقلاب الحوثيين والأحداث السياسية الأخيرة التى أدت إلى انطلاق مقاتلات شعبيات للانضمام لصفوف المقاومة جنبًا إلى جنب مع الرجال.
وأظهرت الصور النساء وهن يحملن السلاح على استعداد للمقاومة، وتعتبر هذه الدفعة هى الأولى التى من المقرر أن تشارك فى الحرب الدائرة هناك على قدم وساق بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، ولن تتوقف قوات المقاومة الشعبية عن تدريب دفعات جديدة من السيدات اليمنيات اللاتى انضممن مؤخرًا للحرب للمشاركة فى أحداث سيسجلها التاريخ.

مقتل 19 مدنيًا في قصف عشوائي للمليشيات المتمردة بمحافظة تعز اليمنية

لقي 19 مدنياً في محافظة تعز اليمنية مصرعهم في عمليات قصف عشوائي من المليشيات الحوثية الإنقلابية ومعاونيهم.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم، أن استمرار المليشيات في استهداف المدنيين، يأتي تزامنًا مع مواصلتها في فرض حصار خانق على الأحياء السكنية بمدينة تعز عاصمة المحافظة، ومنعها من دخول المواد الإغاثية ومياه الشرب والأدوية والمشتقات النفطية.
وتعتزم عدد من المنظمات وهيئات ومؤسسات الإغاثة الإنسانية في تعز إطلاق نداء استغاثة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك بهدف إيصال رسالة للعالم والوقوف على الوضع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز.

مراقبون يمنيون: لقاء المخلوع صالح التلفزيوني اليوم «الأخير» إعلامياً

صنعاء ( صدى ) :توقع إعلاميون يمنيون، أن يكون ظهور المخلوع، علي عبدالله صالح، المرتقب على قناة “الميادين” الموالية لحزب الله اللبناني، الأخير له إعلامياً، في ظل التقدم الكبير الذي تحرزه المقاومة اليمنية والجيش الوطني، بمساندة قوات التحالف العربي في جبهات القتال التي تقترب كثيراً من العاصمة صنعاء، بحسب “العرب”.
وأعلنت قناة “الميادين” أنها أجرت مقابلة تلفزيونية جديدة مع “صالح” تبثها مساء اليوم الجمعة.
وأشار الإعلاميون إلى أن، ظهور “صالح” الذي يروج له إعلامه حالياً، سيكون بمثابة الظهور الأخير له على وسائل الإعلام كزعيم ميليشيات مسلحة، ورئيس حزب، فيما سيكون الظهور المستقبلي عقب تحرير صنعاء من قبل المقاومة والجيش الوطني كأسير حرب، ومطلوب للعدالة الدولية كمجرم حرب، وفقاً لتصريحات “هادي” الأخيرة بهذا الشأن.
وفيما تقترب المقاومة والجيش الوطني وقوات التحالف من العاصمة صنعاء، الهدف الأسمى للتحالف الداعم للشرعية في اليمن، يسابق “صالح” وأنصاره وحلفاؤه الحوثيون المتمردون لإيجاد مخرج يحفظ لهم ماء الوجه من خلال تقديم التنازلات وإعلان الاستسلامات، التي يعدها البعض مراوغات سياسية يشتهر بها الاثنان.

ميليشيا "الحوثي" تقصف حفل زفاف جماعيًّا بــ"كاتيوشا"


التحالف والجيش والمقاومة يحررون "ذوباب" الساحلية باليمن




الجمعة - 26 ذو الحجة 1436 - 09 أكتوبر 2015 - 03:15 مساءً
Share on twitterShare on facebook





0
859





اليمن

Video of اليمن





عدن (اليمن)


فريق التحرير





لقي 19 مدنيًّا في محافظة تعز اليمنية مصرعهم في عمليات قصف عشوائي من المليشيات الحوثية الانقلابية ومعاونيهم، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اليوم الجمعة (8 أكتوبر 2015)، أن استمرار المليشيات في استهداف المدنيين، يأتي تزامنًا مع مواصلتها في فرض حصار خانق على الأحياء السكنية بمدينة تعز عاصمة المحافظة، ومنعها من دخول المواد الإغاثية ومياه الشرب والأدوية والمشتقات النفطية، بحسب ما أوردته "واس".
وجددت ميليشيا "الحوثي-صالح"، قصف تجمعات مدنية بالصواريخ، وقتل عشرات المحتفلين (بينهم أطفال ونساء وعرسان)، في قرية سنبان، بمناسبة زفاف 12 عريسًا من أبناء المنطقة، حيث تحول الفرح إلى مأتم، بعدما استهدف الانقلابيون عرسً جماعيًّا كانت المنطقة تحتفي به، وأشار شهود عيان إلى أن صواريخ من نوع كاتيوشا استخدمها المتمردون الحوثيون لقصف خيمة العرس، ما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأفادت "الجزيرة نت" نقلا عن وكالات، بمقتل عشرة من عناصر مليشيات الحوثي، وإصابة آخرين في غارات شنتها طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، فجر الجمعة، على مواقع ساحلية في مدينة تعز، بينما نجحت المقاومة الشعبية والجيش الوطني بدعم من طيران التحالف في دخول مدينة ذوباب الساحلية غرب تعز.
قالت مصادر محلية (لوكالة الأنباء الألمانية) إن غارات عنيفة استهدفت ميناء المخا والقطاع الساحلي ومواقع أخرى لتجمعات وآليات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في المدينة.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، هزت انفجارات عنيفة، الجمعة، محافظة الحديدة غربي البلاد، بعدما استهدفت طائرات التحالف منزل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ومواقع في المطار العكسري ومواقع أخرى للمتمردين بالمحافظة.
وقصفت زوارق حربية تابعة للتحالف مواقع الحوثيين في ميناء المخا، وسُجل تقدم ميداني وسط تأكيدات بالسيطرة على الميناء خلال الساعات المقبلة، وأشارت الأنباء إلى أن مواجهات عنيفة جرت مع الميليشيات في مدينة المخا استخدم فيها السلاح الثقيل، وسط حالة انهيار واسع وتقهقر في صفوف الميليشيات جراء ضربات قوات الجيش وسلاح الجو التابع للتحالف.
وأكد العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، لـ"العربية نت"، أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية وأعوان علي صالح حتى تحقق أهدافها والتي هي إعادة الشرعية وتحقيق أمن واستقرار اليمن، مشددًا على أن إعادة الأمل ستحقق أهدافها إما عسكريًّا من خلال تنفيذ العمليات العسكرية أو سياسيًّا بقبول القرار الأممي 2216 بكامل فقراته".
وقال عسيري إن القيادة العسكرية لم يصلها شيء بخصوص تعهد الميليشيات الحوثية بوقف إطلاق النار، والإقرار بالحكومة الشرعية اليمنية، قائلا: "في حال حصل ذلك سيتم الإعلان عنه من قبل الحكومة اليمنية والأمم المتحدة بصورة رسمية".

الإمارات تفقد عشرات الجنود في اليمن

وكالات ( صدى ) :فقدت الإمارات منذ انطلاق عمليات التحالف العربي للحفاظ على الشرعية في اليمن نحو 59 جندياً، جراء عمليات استهدفت جنود التحالف، سواء من قبل الميليشيات “الحوثية” أو تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وفقدت الإمارات أكبر عدد من جنودها المشاركين في قوات التحالف في 5 أيلول (سبتمبر) الماضي، حين قُتل 45 جندياً من المشاركين في عملية «إعادة الأمل»، ما رفع عدد ضحاياها منذ بدء العمليات إلى 54 جندياً.
وقالت وكالة «فرانس برس» آنذاك إن العسكريين قتلوا في «انفجار عرضي» داخل مستودع للذخيرة في محافظة مأرب. ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن «عدداً من اليمنيين توفوا في الحادث الذي وقع في قاعدة عسكرية في منطقة صافر العسكرية الواقعة على بعد 250 كيلومتراً من صنعاء».
وفي 13 أيلول (سبتمبر) أعلنت القوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد جنودها خلال عمليات عسكرية ناجحة في مأرب اليمنية، حققت من خلالها تقدماً على الأرض. وذكرت “وكالة الأنباء الإماراتية” (وام) في بيانها حول الواقعة أن “القوات المسلحة دحرت ميليشيات الحوثيين الانقلابية في نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف”.
وأعلنت قيادة التحالف العربي يوم الثلاثاء الماضي (6 تشرين الأول) تعرض مقر إقامة حكومة رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح في عدن، ومواقع تابعة إلى الجيش اليمني وقوات التحالف إلى هجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 15 جندياً من قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية، بينهم جندي سعودي وأربعة إماراتيين.
وعقب الحادث دشن مغردون إماراتيون وسماً بعنوان “جنودنا البواسل” لنعي الشهداء ودعم الجنود. وقال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على حسابه في “تويتر”: «اعتقد التمرد والفساد إنه تخلص من الشرعية، فإذ بها تعود مشيدة، عاملة وبانية». وأكد أن «استقرار عدن والسيطرة على باب المندب، تضيق على قوى الفساد والخراب. رقعة التمرد تتضاءل».
وأشار قرقاش إلى أنه “من الواضح ان استقرار عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها هو المستهدف من الهجوم. يبقى التمرد والفساد وراء الفوضى والخراب والقتل”.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الأخير، وقال عبر حساب تابع له على «تويتر» إن «الهجوم استهدف تجمعاً لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين»، وأضاف أن «العملية الثانية نفذت بمدرعة مفخخة اقتحمت مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية».
واستنكر مجلس قيادة المقاومة الجنوبية في عدن الإعتداء على مقر إقامة الحكومة المؤقت، ودعا قيادات وأفراد المقاومة إلى «اليقظة والوقوف صفاً واحداً مع أبناء مدينتهم، للحفاظ على أمن عدن واستقرارها، وتفويت كل ما يمكن أن يجر المدينة إلى حال الفوضى والانفلات الأمني». وقال إن هذه الأعمال «تستهدف إفشال وتعطيل عملية البناء وعرقلة جهود الحكومة والتحالف الرامية لعودة الدولة وبسط نفوذها على سائر مناطق البلاد».
وأشاد المجلس بموقف الحكومة التي «أصرت على المضي في العمل والبقاء مع المواطنين»، مؤكداً دعمه «حضور الدولة وأجهزتها والإسراع في إعادة بناء مؤسساتها، خصوصاً مؤسستي الجيش والأمن مع استيعاب أبطال المقاومة فيها».
وأكد أن «مثل هذه العمليات الإجرامية لن تفت في عضد المقاومة لمواصلة النضال لاستكمال تطهير باقي المناطق ودحر الانقلاب الحوثي وقطع المد الفارسي وعودة الأمن والاستقرار لعموم البلاد».
وأعلنت الإمارات الثلاثين من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام «يوماً للشهيد» إعلاء لقيمة الشهادة دفاعاً عن الوطن والمشاركة في محاربة الإرهاب والمخططات التي تستهدف المنطقة.

"تعليم المحافظة" فضل الصمت.. وأولياء الأمور يناشدون الوزير

شاهد.. كيف يقضي طلاب مدرسة بالعلا حصة التربية البدنية

بدر الجبل– سبق- تبوك: التزمت إدارة التعليم بمحافظة العلا الصمت أمام معاناة أكثر من 200 ولي أمر طالب يدرسون في مدرسة الملك خالد الابتدائية بقرية العذيب، بعد أن نقلت "سبق" معاناتهم لإدارة التعليم.

وكان أولياء الأمور يشكون من عدم صلاحية المبنى المستأجر للمدرسة المقام على مساحة 400م بعدد طلاب يتجاوز 235 طالباً؛ ما تسبب في ضيق شديد واكتظاظ بالفصول، إذ يوجد بالفصل الذي لا تتجاوز مساحته ٥* ٤ ما يقارب ٢٤ طالباً.

وبحسب أولياء الأمور فإن إدارة المدرسة خاطبت إدارة التعليم أكثر من مرّة، وحضر مسؤولو التعليم، واطّلعوا على المبنى، ووقفوا على كافة المشاكل الموجودة، إلا أن حال المدرسة لا يزال كما هو، إلى جانب عدم وجود معلم للصف الأول حتى الوقت الحالي، فضلاً عن نقص في الكادر التعليمي، كما أن الطلاب يقضون حصة التربية البدنية خارج محيط المدرسة.

وأبدى أولياء الأمور أسفهم من وضع المبنى الحكومي المجاور للمبنى المستأجر، والذي قارب على سبع سنوات، ولا يزال المقاول يماطل في إنهائه، على الرغم من تلقيهم وعوداً بأنه سيكون جاهزاً خلال ثلاثة أشهر.

من جهتها أرسلت "سبق" للمتحدث الرسمي لإدارة التعليم بمحافظة العلا معاناة أولياء الأمور، إلا أنه فضّل عدم الرد نهائياً على استفسارات الصحيفة، في حين ناشد أولياء الأمور وزير التعليم بالتدخل لإيجاد حلول سريعة وجادة لمصلحة أبنائه الطلاب.