العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 06 / 2017, 40 : 11 AM   #851
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

صورة المملكة الرقمية الشعبوية


A A A

  • 2مشاركة

Free size عبدالله السعدي - الرياض
2
1
198




تستثمر الدول بشكل كبير في قنوات ومجالات سياسية وإعلامية واقتصادية وإنسانية ورياضية وغيرها؛ لتضع لها بصمة إيجابية، تساعد في تحسين صورتها.
والسعودية تُعتبر من كبرى الدول التي تستثمر في تلك القنوات انطلاقًا من مبادئها السياسية والدينية والأخلاقية، وسعيًا منها لتكون عنصرًا إيجابيًّا وفعالاً في المجتمع الدولي؛ ما ينعكس على صورتها بشكل إيجابي. لكن المشكلة تكمن في أن تلك الاستثمارات تُتداول فقط في الأوساط المعنية وبعض وسائل الإعلام بشكل مؤقت، وسرعان ما تنساها الشعوب؛ وبالتالي يجب إيجاد طرق أخرى لتوسيع دائرة تأثير تلك الأعمال والاستثمارات التي تقوم بها السعودية لإبراز صورتها الحقيقية للشعوب. ولا أعتقد أننا سنجد أفضل من الوسائل الرقمية في الوقت الحالي.
العوالم الرقمية والفضاءات الإلكترونية أصبحت بفضل تطورها الثوري التقني الأقرب للبشر، والأكثر تأثيرًا على أفكارهم وقناعاتهم ومعتقداتهم.. فعملية بحث بسيطة في جوجل، لا تستغرق ثواني معدودة، قد تنسف كل الجهود المبذولة والأموال المصروفة في تلك القنوات؛ لأن نتيجة هذا البحث قد تكون سلبية ومشوهة للحقائق، أو على الأقل خلاف المرغوب والمأمول به.
إحصائيًّا، هناك ما يقارب ثلاثة مليارات ونصف المليار من البشر متصلين بالإنترنت على وجه الكرة الأرضية، وهم بالطبع يتأثرون بما يشاهدون وما يقرؤون ويسمعون. هؤلاء البشر يتجولون في فضاء رقمي، يحوي ملايين الكتب والمصادر والمحتويات الإلكترونية التي تحوي كمًّا هائلاً من المواضيع والأخبار والمعلومات.. وبالتأكيد يشوبها الكثير من عدم المصداقية، وأحيانًا الغش والكذب والتدليس. ولنعلم ما إذا كنا نحن السعوديين محط اهتمام هذا الكم من البشر أو لا لنرى ماذا يقول محرك البحث الأشهر جوجل.. وفقًا لإحصاءاته، هناك ما يقارب ١٠٠ مليون عملية بحث شهريًّا عن كلمة Saudi، والكلمات ذات العلاقة بها (مليار ومائتا مرة سنويًّا). هذه الأرقام بلا جدال تؤكد أن الشعوب متعطشة للمعرفة أكثر عن المملكة العربية السعودية وشعبها.. لكن السؤال الذي يقلقني أنا شخصيًّا هو: ما المحتوى الذي يجدونه عند البحث؟
تأمل معي أيها القارئ الكريم للحظة، ماذا لو استطعنا تقديم المحتوى المناسب والصحيح عن بلدنا وثقافتنا وديننا لهذا الكم من البشر؟ كيف ستكون صورتنا في أذهانهم؟ صدقوني سنرى المفعول السحري الذي لا يمكن أن نتخيله من هذا الأمر، وسنستطيع بناء صورة عالمية إيجابية، ترسخ في أذهان الشعوب إلى الأبد.
عمليًّا، هذا الأمر يحتاج إلى استثمارات في العالم الرقمي مبنية على خطة استراتيجية طويلة المدى، ومركزة، تتشارك فيها تخصصات وخبرات عدة.. وسأضع بعض هذه الخطة هنا:
أولاً: تكوين فِرق متخصصة، تتألف من خبراء في العلاقات العامة والتسويق الإلكتروني وصناعة المحتوى.. على قدر كبير من المعرفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بأكثر من لغة.
ثانيًا: المشاركة الفعّالة "الذكية" والمكثفة في مواقع التدوينات العالمية التي تكون زياراتها بمئات الملايين شهريًّا، وهي معروفة ومعدودة.
ثالثًا: إثراء وتكثيف المحتوى الإلكتروني الرسمي والشعبي بمواضيع سياسية وتاريخية وثقافية ودينية.
رابعًا: إعادة صياغة وبرمجة المواقع الإلكترونية الحكومية والرسمية؛ لتكون أكثر توافقية مع التقنيات الحديثة والهواتف الذكية؛ لتشمل أكثر من لغة؛ لأن هذا الأمر أصبح متطلبًا أساسيًّا لمحركات البحث؛ ليتمكن محتواك من الظهور في النتائج الأولى.
خامسًا: الاستثمار في الدعايات المدفوعة لإبراز جوانب معينة حيث البحث عن مواضيع ذات علاقة بمكان وزمان الشريحة المستهدفة.
سادسًا: استخدام أدوات لقياس مؤشرات أدائك بدقة، ولمتابعة مدى التأثير بشكل دوري لمعرفة العناصر الأكثر فاعلية للتركيز عليها.
أخيرًا، هذه المبادرة ستوسع دوائر التأثير على شعوب الأرض، وليس الحكومات فقط. وأنا شخصيًّا أعتقد أن الظروف سانحة والحاجة ملحة والكفاءات أكثر وفرة للبدء بمثل هذه المبادرات من قِبل الجهات المعنية.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29 / 06 / 2017, 40 : 11 AM   #852
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

سجناء الدَّيْن.. حتى لا يعودوا للسجن!


A A A

  • 3مشاركة

Free size خالد الشبانة - الرياض
0
1
708




مع فرحة العيد طُويت لوحة من لوحات الوفاء، وصفحة من صفحات الجود، تجلت في حملات إخراج سجناء الدَّيْن في كل أنحاء السعودية. تلك الظاهرة المحمودة دليل على تماسك وتسامح وتكاتف مجتمعنا من القيادة أولاً، ثم رجال المال، ثم عامة أهل الخير - ولله الحمد -.
وقبل أن نخرج المدين من سجنه، وحتى لا يعود إليه، أتمنى مراعاة ما يأتي:
· استمرار إحياء فضيلة إسقاط الدَّيْن ممن أخذه لحاجة، وتكون خاصة من أهل الملاءة المالية عن المعسر أولاً، وعن غيره ثانيًا.
· ألا يكون المدين بالكفالة الغرمية مستفيدًا من المال الذي سُجن لأجله؛ لأنه – للأسف - انتشرت عند كثيرين من أصحاب القروض غير الرسمية شراء الكفيل؛ إذ يطلب المقترض باتفاق خاص شخصين يكفلانه على أداء القرض في حال عدم التسديد مقابل 10 % من قيمة القرض للكفلاء!
وهذا ظاهر في التلاعب بالكفالة الغرمية، والأصل ألا يكفل إنسان آخر إلا إذا كان قادرًا على الوفاء بالسداد.
· أن يطلب من أصحاب الدَّيْن المشاركة في تقليل المبلغ. فمثلاً الموافقة على دفع رأس المال فقط؛ إذ إن كثيرًا من عقود الإقراض يبالغ في الهامش الربحي فيها؛ فيصل أحيانًا إلى 100 % من قيمة المبلغ المدفوع. وتلك الصورة غبن ظاهر.
· نشر ثقافة الكفاف بين أفراد المجتمع، وألا يقترض الشخص إلا لحاجة ماسة فقط بعيدًا عن الكماليات والتحسينات الحياتية.
· الحذر من التسويف في قضاء الدَّيْن.. ففي الحديث النبوي "إن خيار عباد الله الموفون .المطيبون"، و"من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله".
وأخيرًا أهنئ من وفقه الله بأن دفع من ماله، أو زكي للغارمين؛ إذ نال حسنيَيْن: تفريج هَمّ الدَّيْن، وكربة السجن، وهو العمل الأكثر نبلاً وأجرًا.. فإن الله سيتجاوز عن سيئاته، ويفرج كرباته، كما ورد في الحديث.
وتذكيرًا لمن أراد الاستدانة أن يتذكر أن الدَّيْن هَمّ بالليل، وذل بالنهار، وأن يرجع لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله".
عيدًا مباركًا، وحياة أكثر سعادة وهناء.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01 / 07 / 2017, 05 : 01 AM   #853
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


عيـد المحبة.. والسلام..!!


A A A

  • 0مشاركة

Free size محمد الصيـعري - الرياض
0
0
125




ما أجمل العيد يأتي بالأنس، بشاشة في النفوس، يغمرنا فرحًا، وتعلو من وقعه المحيا الابتسامات، ويسعد به الكبير والصغير..
اليوم ونحن نعيش أيام العيد مع أهلنا وأصدقائنا وزملائنا وجيراننا وكل أبناء وطننا والمقيمين فيه بالزيارات وتبادل التحايا والعناق الحار.. يتجسد في عقولنا وقلوبنا وأفكارنا وأعماقنا الدفينة أن لهذا العيد أكثر من جانب مضيء ومبهج، وأكثر من تعبير وطريقة في المحبة والود والتسامح بين الناس؛ فيزداد الدعاء، وتصفى النفوس، ويعم الخير صباحات العيد..!!
ما يميز العيد أنه بمنزلة الوصل بعد غياب، واللقاء بعد شتات وفَقْد، والشوق بعد فرقى بين الناس.. ويكون فرصة حقيقية لحل الأمور الجسام، وبلسمًا على جراح التشاحن، وعفوًا عن ترسبات الوجع والألم؛ إذ تبدأ معه صفحات جديدة، يسودها الاحترام وتقدير المشاعر بين المتخاصمين، والندم على ما فات.. وما أحوج الناس لمثل هذا التعاطي الوجداني؛ لينعموا بمجتمع إنساني أكثر تآلفًا وقربًا وقوة وعطاء كبيرًا فيما بينهم..!!
إن ما يميز أيام الأعياد المباركة عن بقية الأيام هو لبس الجديد وزيارات المعايدة والتصافح وصلة القربى والتواصل مع الأرحام والجيران؛ وبالتالي فالأجدر والأحرى أن يكون بداية للتماسك أكثر والتعاضد، وبوابة لنبذ الخلافات الشخصية والعنصريات والعرقيات بين أبناء المجتمع الواحد والوطن الواحد؛ ليسود السلام، وينتشر الحب والإخاء.. وكل عام وأنتم جميعًا والوطن بألف خير..!!







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02 / 07 / 2017, 51 : 12 AM   #854
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الجنون القطري


Free size
غازي الحارثي


لم يعد مجدياً بعد الآن الحديث بعد عن تفاعل قطري محتمل مع مطالب الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) ليس بسبب قرب انتهاء المهلة المحددة ولكن بناءً على نوعية التحركات القطرية للتعامل مع المقاطعة وقائمة المطالب .
الحقيقة أن من أضاع البوصلة خلال شهر من المقاطعة لا يمكنه أن يجدها فيما بعد بعد التصعيد المُنتظر من دول المقاطعة .. القادم أسوأ مع أنه شديد الإيلام لدول المقاطعة كما أكدَت شيئاً فشيئاً تنفصل عن أحد أهم مكونات عمقها التاريخي والإستراتيجي ، ولكنها ترى بأن ما يجري كان شرًّا لا بد منه مادامت السيادة القانونية تجيز لها حماية أمنها الوطني والقومي بأشكال كثيرة..
لا يبدو في الواقع أن قطر قادرة أن تتحمل فيما بعد أكثر مما لم تستطِع تحمّله خلال شهر من المقاطعة ، لن تتحمَّل كثيراً إيقاف استثماراتها وعودة مستثمريها من دول مقاطعة أفراداً ومؤسسات وشركات محمّلين بخسائر هائلة تتجاوز أسوأ التوقعات .. ولن يكون هناك تصعيد أكثر وضوح اليوم من إلغاء عضويتها بمجلس التعاون وفرض إجراءات عقابية أكثر صرامة على الاقتصاد القطري الذي لا يستوي أساساً بدون التسهيلات التي تقدمها دول الجوار له .
تشير إحصائيات رسمية إلى أن قيمة التبادل التجاري بين دول الخليج وقطر وصل إلى ١٠٫٤ مليارات دولار سنوياً ،كما تعتمد قطر على دول الخليج بنسبة٩٠٪‏ فيما يتعلق باستيراد السلع والغذائية منها خاصة ، ومع المقاطعة توقفت قطر عن الحصول على عوائد التبادل التجاري ومُنعت من استيراد الـ ٩٠٪‏ من السلع .
لا يقتصر الأمر على التجارة ، حيث أوضحت إحصاءات رسمية لمجلس التعاون الخليجي أن إجمالي من استقبلتهم قطر نحو 1.3 مليون من مواطني دول مجلس التعاون في ٢٠١٦، ارتفاعًا من ٥٢٦ ألفًا في عام ٢٠٠٦ للسياحة فقط ، فضلًا عن أن مئات الإماراتيين والسعوديين والبحرينيين والمصريين يشغّلون الكثير من المؤسسات والخدمات في القطاعين الحكومي والأهلي القطري ، ويتلقى مئات الطلبة الخليجيين دراستهم في قطر .
ومع المقاطعة أيضاً لن يكون بإمكان قطر استقبال أي مواطن خليجي –إلا المشتَركين- ولن يعاود حاملي جوازات دول المقاطعة العمل في السوق القطرية ، ولندرس طلاب الدول نفسها في قطر بعد .
٤٢ رحلة جوية يومية خسرتها الخطوط القطرية لوحدها من وإلى دول المقاطعة غير الرحلات العابرة لأجواء هذه الدول ،وغير عقود الرعاية والشراكة مع مؤسسات وجهات خاصة في دول المقاطعة .
بنظرة بسيطة لا يمكن تخيّل أن تضحّي قطر بهذا كله مقابل مناكفة النظام الحاكم في مصر ، أو التعامل مع (كل) الجماعات التي ترفض دول المقاطعة التعامل معها أو تصنفها كإرهابية ، أو احتضان الهاربين من العدالة في دول المقاطعة ، أو الاستمرار في علاقات إستراتيجية وأمنية مع إيران لا تعني أقل من أن يتواجد الإيرانيون بالقرب من حدود دول الخليج التي تتقاتل في الوقت نفسه مع إيران في سوريا واليمن وتقطع علاقاتها الدبلوماسية معها ، أو تستحضر الوجود العسكري التركي غير المبرّر على أراضي خليجية ،،
لكن الحقيقة أن قطر اختارت أن تضحّي بذلك ولم تبرّر الأسباب طيلة شهر كامل من المقاطعة .
قد يكون هذا ضرب من الجنون وهو مُحتمل لأن القطريين أساؤوا تقييم معطيات التاريخ والجغرافيا واعتقدُوا أن الدور الذي كانوا يلعبونه في سنوات أوباما الثمان يُمكن أن يلعبوه اليوم مع أن الجميع في المنطقة انسجَم مع قواعد اللعب الجديدة بما فيهم إيران .
لا يمكن لتركيا وإيران أن تحلّ معضلة العمق الاستراتيجي والتاريخي لقطر بعد الانعزال عن دول الخليج ولا يمكن أن تؤمن لها القدرة على لعب دور يكبُر عن حجمها ،بل يبدو أنهم سينصدمون أيضاً بشكل حليفهم المتجّدد مع أجنحته المقصّصة في معسكر دول العزلة أو الانعزال .







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2017, 07 : 11 PM   #855
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


قطر والرهانات الخاسرة!


A A A

  • 4مشاركة

Free size نايف معلا - الرياض
0
1
1,225




على ماذا تراهن قطر عندما ترفض المطالب المشروعة لدول المقاطعة؟ أتراهن على تركيا أم إيران أم على قاعدة العديد الأمريكية أم على بريطانيا وحيادها المزعوم أم الشعوب (الكذبة الإخوانية الكبرى)؟! كل هذه الرهانات بالنسبة لقطر خاسرة، ويبقى الانخراط في عملية المصالحة والعودة إلى البيت الخليجي والانسجام مع المحيط العربي هو الرهان الوحيد الناجح!

ماذا ستسخر قطر إذا وافقت على المطالب؟ كل الإجابات التي تقول إن قطر ستسخر أو جلها غير مبنية على أسس قيمية أو سياسية حصيفة! لأنها باختصار وبذات منطق قطر البراغماتي لم تكسب من سياساتها العدائية شيئًا، بل ارتدت عليها، وأصبحت تهددها بخسارة كبيرة، وهذا يقودنا لتعديل ذلك السؤال ليصبح: ما الذي لن تخسره قطر إذا رفضت المطالب؟ لا شيء طبعًا، بما في ذلك رضا الشعب القطري الذي لو كان له من الأمر شيء لاختار العودة إلى البيت الخليجي دون تردد!

يردد البعض أن هذه المطالب غير مشروعة وصعبة جدًّا، في حين أن هذه المطالب هي انعكاس لممارسات قطر العدائية ضد دول المقاطعة، وردة فعل مناسبة للفعل، بل تكاد تكون مساوية لها في المقدار! فماذا يريد أولئك من دول المقاطعة؟ أيريدون منها أن تسمح بالوجود الإيراني في قطر، وهي تحاربه في اليمن؟! أم تسمح بوجود قاعدة عسكرية لتركيا في قطر، وهي التي لديها أطماع توسعية في المنطقة وشغف لبعث الدولة العثمانية وعداء معلن لمصر، هذا بالإضافة إلى أنها تشترك مع قطر في عدد من سياساتها العدائية (الإدانات التي وجهت لقطر من الممكن توجيهها لتركيا بعد تعديلات طفيفة)، أم يريد أولئك أن تستمر قطر في دعمها للجماعات والمليشيات الإرهابية، وتصبح مأوى للإرهابيين والمخربين وملاذًا للإفلات من العقاب؟! أين عدم المشروعية في هذه المطالب؟ بل أين الصعوبة عندما تدرك قطر جسامة خطيئتها وتتداركها؟!

التنصل من المسؤوليات التاريخية، وادعاء المظلومية، وانتهاكات القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، وتجنيدها للعديد من المنظمات غير الحكومية (NGOs) لإثارة الرأي العام العالمي، وغيرها من الوسائل التي تنتهجها قطر هذه الأيام من أجل إيجاد خيارات أخرى للخروج من هذه الأزمة، غير مجدية إطلاقًا؛ فمطالب دول المقاطعة واضحة وصريحة، وكلها تهدف إلى حماية أمنها الوطني أو القومي، وما على قطر إلا اتخاذ موقف يتناسب مع صراحة ووضوح تلك المطالب. فإذا كانت قطر تقوم بهذه المناورات لدفع دول المقاطعة للتنازل عن تلك المطالب أو بعضها فلا أعتقد أن ذلك سيحدث؛ لأنه من الواضح أن دول المقاطعة لن تتنازل عن مطلب من تلك المطالب، ولا عن المهلة المقررة فيها! أما إذا كانت تبيّت نية الرفض فإن مناوراتها تلك لن تؤثر على حدة الإجراءات التي ستتخذها دول المقاطعة في حالة الرفض؛ لأنها قد تجاوزت العقبات التي كانت تعول عليها قطر، ومنها الضغط الدولي بجميع أنواعه (ضغط الدول – آليات الأمم المتحدة – المنظمات غير الحكومية)، وغيرها!

كان من الممكن أن تقوم دول المقاطعة بوضع ملف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي ارتكبتها قطر، على طاولة مجلس الأمن وغيره من مجالس وآليات الأمم المتحدة، وذلك عندما اختارت قطر – فورًا – تدويل الأزمة، واللجوء إلى آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولكن يبدو لي أن دول المقاطعة آثرت الحل الإقليمي حتى آخر لحظة! وفي تقديري، إن هذا بعض ما سيحدث في حال رفض قطر المطالب!

المتابع لمجريات هذه الأزمة سيلحظ أن قطر ما زالت تمارس التلون في سياستها (سياسة الحرباء) حتى أمام مطالب دول المقاطعة؛ فتارة تلين حتى يستبشر مؤيدو المصالحة والعودة إلى البيت الخليجي، وأخرى تلمح بالرفض والاستغناء، ولكن يبدو لي أنها هذه المرة لم تختر التلون وإنما هو أمر مفروض عليها، إلى درجة أن البعض يتساءل: هل لقطر أكثر من حاكم أو متخذ قرار؟







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05 / 07 / 2017, 00 : 04 AM   #856
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


فرحة لم تكتمل بازدواجية طريق


A A A

  • 5مشاركة

Free size بندر الشهري - الرياض
0
2
353




أخيرًا، وبعد معاناة كبيرة، وتأخُّر مرهِق، أوشكت ازدواجية الطريق الواصل بين محافظتي النماص وسبت العلاية، والواقع ضمن مشروع ازدواجية طريق (أبها / الطائف)، على الاكتمال بعد التطويف عن المدة المقررة لاستكماله وتسليمه، التي سبق أن حددتها الشركة المنفذة بتاريخ 1433/ 9/ 23 هـ، أي قبلخمس سنوات بالضبط؛ طالب خلالها عدد من سكان المحافظتين وزارة النقل بالتدخل، وسحب المشروع من المقاول المعتمد أكثرمن مرة، قبل أن ينفرج الأمر بولادة متعسرة أخيرًا.

* فرحة أهالي المحافظتين والمراكز والقرى التابعة لها لم تكتمل، وتحديدًا في المنطقة التي تربط بين مركزي (السرح وبني عمرو)، أي المنطقة الواقعة في المنتصف بالضبط بين المحافظتين، والواقعة ضمن نفس الازدواجية المعتمدة والرئيسية (أبها / الطائف)؛ إذ يتوقف العمل نهائيًّا هناك، ولا يوجد أي بوادر تدل على استكمال المشروع في تلك المنطقة.

* هذا التعثر والتأخر الكبير يضايق أهالي المنطقة وعابري الطريق والمصطافين، ويتسبب دومًا في وقوع حوادث، يروح ضحيتها الكثير من الأبرياء، وتتزايد بصورة أكبر خلال الإجازةالصيفية؛ إذ يشهد الطريق هذه الأيام ازدحامًا كثيفًا، بات لا يتحمله بوضعه الحالي.

* كل ما سبق يدعو أهالي القرى الواقعة بين المركزين للتساؤل عن أسباب سقوط منطقتهم سهوًا أو عمدًا من حسابات ازدواجية الطريق المعتمدة؟!

كما يدعوهم لمطالبة وزارة النقل للمسارعة والنظر في هذا الموضوع، وفي أحقية منطقتهم بالازدواجية أسوة ببقية المناطق الأخرى التي تقع على الطريق ذاته، الذي يربط بين أبها والطائف مرورًا بالباحة.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 07 / 2017, 30 : 05 AM   #857
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

كيف تتكامل الكيانات الحكومية المنعزلة؟


A A A

  • 1مشاركة

Free size غازي الشهراني - الرياض
0
0
87




حسب رأي مهندس التحول في اسكتلندا، السير جون إلفيج، فإن أكبر عقبتين تواجهان الجهات الحكومية نحو تقديم خدمات أفضل للمواطنين هما تركيزها على التغيير التدريجي عوضًا عن التغيير الجذري، والأمر الآخر الأكثر أهمية هو عزلة الكيانات الحكومية وحركتها كجزر متباعدة عن بعضها، أو ما يسمى إداريًّا بظاهرة الصومعة (Silo)، وهو مصطلح قديم، لم يقلّ استخدامه طوال هذه العقود؛ لأن هذه الظاهرة ما زالت تعدُّ من أبرز التحديات التي تواجهها برامج التحول على مستوى الدول، وكذلك على مستوى المنظمات.

وهناك سبب منطقي - كما يقول السير جون - يجعل التكامل بين الأجهزة الحكومية ضرورة ملحة نظرًا للطبيعة الخاصة للتحديات المجتمعية، وكون أسبابها متعددة الأوجه في الغالب، وليست من مصدر واحد، ويحتاج حل هذه المشاكل إلى مشاركة إدارات ووزارات متعددة.

فلو نظرنا إلى ظاهرة البطالة كمثال فسنجد أن هناك أسبابًا كثيرة تؤدي إلى تفاقمها، منها أسباب اقتصادية (مثل درجة النمو الاقتصادي)، وتعليمية (كتوافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل)، وتشريعية (متعلقة بظروف وساعات العمل، ومعدلات تدفق الوافدين)، واجتماعية ثقافية (كأهمية ثقافة قيمة العمل في المجتمع)، وأسباب تنظيمية.. وغير ذلك. وليس السبب مقتصرًا على جهة بعينها، ينبغي أن تقوم بدورها بمعزل عن المنظومة.

التشخيص الصحيح للتحديات والمشاكل هو نصف الحل، ويأتي عبر النظر العميق للمشكلة من زوايا عدة؛ ولهذا فلا بد من أن تعمل الكيانات ذات العلاقة كشبكات مترابطة، لا أن تنعزل عن بعضها البعض؛ لتتمكن في نهاية المطاف من تقديم حلول متكاملة، تعالج أس وجذور هذه التحديات بشكل شمولي عبر رؤية حكومية موحدة. فالحلول المجتزأة تأتي نتيجة ضعف مشاركة المعلومات بين الجهات بشكل فاعل، وتؤدي إلى خفض كفاءة الخدمات والحلول المقدمة للأفراد بسبب هبوط المعنويات وثقافة الإنتاج داخل المنظمات، وهدر الموارد؛ وبالتالي تعرِّض إنجاز الأهداف الحكومية لمخاطر حقيقية.

ما حدث في اسكتلندا أنه تم تقسيم قادة الكيانات إلى فِرق، ومن ثم حثهم على دعم بعضهم للوصول إلى أهداف مشتركة، قاموا خلالها بتحديد الفجوات الأساسية بين الإدارات داخل الأجهزة الحكومية والقطاعات بشكل عام، ثم العودة لنشر هذه التجارب المشتركة في بيئات عملهم على مختلف المستويات الوظيفية. وبشكل أساسي، فإن مسؤولية كسر الحواجز بين الإدارات والجهات، والعمل على تجانسها وتكاملها، تقع على عاتق قادة الأجهزة الحكومية؛ إذ يجب أن يتم ذلك عبر تحضير وإعداد فرق العمل؛ لكي تنظر للعمل بعقلية تكاملية، تكفل جسر الهوة بين المنظمات.

هناك وسائل عدة يمكن تبنيها، وتعمل على تحفيز قيام جبهة إدارية موحدة لمعالجة قضايا الأجهزة والإدارات الحكومية بشمولية وتكامل، بدءًا من العمل على تغيير ثقافة قيادات الأجهزة الحكومية للنظر إلى منظماتهم بشكل جمعي مرتبط بأهداف المنظمات للتحول، وتحقق الرؤية بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم التأثير السلبي بالتجارب السابقة التي لم تنجح في التكامل. وينبغي النظر إلى المستقبل بروح جديدة متفائلة، وإيصال هذه الروح إلى جميع العاملين في مختلف مستوياتهم الوظيفية، وإيضاح الأثر الذي يمكن لكل فرد في المنظمة أن يقوم به. ويأتي الحث وتحفيز التواصل بين فِرق العمل كخطوة رئيسية، يتبعها التنفيذ وقياس النتائج.

أعتقد أنه لا بد لنا من أن تتحول قيادات الجهات الحكومية بالسعودية من العمل بشكل تقليدي وبأسلوب إداري "تنفيذي" إلى صرف الكثير من الوقت والجهد في تطوير الأعمال، والتكامل مع الكيانات الحكومية الأخرى، كما يقضي الرؤساء التنفيذيون في القطاع الخاص جل أوقاتهم في تطوير الأعمال وقيادة السوق الذي يعملون به.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 07 / 2017, 31 : 10 AM   #858
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


الوقف السعودي والرحالة ابن بطوطة


A A A

  • 6مشاركة

Free size أبو لجين إبراهيم آل دهمان - الرياض
0
0
227




ساهم الوقف, على مدار التاريخ, في إبراز الوجه الحضاري للإسلام والمحافظة على الحس الحضاري والإنساني لدى المسلمين وإنمائه, وهو أمر لم يبلغه الغرب, في ذلك الوقت, بل كان يرفل في ثياب التخلف والظلمات التي أطبقت على الحياة في مختلف جنباتها.

ومن أعجب ما ذكره الرحالة ابن بطوطة في ذلك "أوقاف الأواني"، إذ قال عن تجربة شخصية له: "مررت يومًا ببعض أزقة دمشق فرأيت به مملوكًا صغيرًا قد سقطت من يده صحفة من الفخار الصيني، وهم يسمونها الصَّحن، فتكسرت واجتمع عليه الناس فقال له بعضهم: اجمع شقفها، واحملها معك لصاحب أوقاف الأواني. فجمعها، وذهب الرجل معه إليه، فأراه إياها، فدفع له ما اشترى به مثل ذلك الصحن، وهذا من أحسن الأعمال؛ فإن سيد الغلام لا بُدَّ له أن يضربه على كسر الصحن، أو ينهره، وهو -أيضًا- ينكسر قلبه، ويتغير لأجل ذلك فكان هذا الوقف جبرًا للقلوب.

وقال أيضا عن أوقاف دمشق:والأوقاف بدمشق لا تحصر أنواعها ومصارفها؛ لكثرتها، فمنها أوقاف على العاجزين عن الحج، يُعطى لمن يحج عن الرجل منهم كفايته، ومنها أوقاف على تجهيز البنات إلى أزواجهن، وهن اللواتي لا قدرة لأهلهن على تجهيزهن، ومنها أوقاف لفكاك الأسارى، ومنها أوقاف لأبناء السبيل، يعطون منها ما يأكلون ويلبسون ويتزودون لبلادهم، ومنها أوقاف على تعديل الطرق ورصفها؛ لأن أزقة دمشق لكل واحد منها رصيفان في جنبيه يمر عليهما المترجلون، ويمر الركبان بين ذلك، ومنها أوقاف لسوى ذلك من أفعال الخير.

بل إننا نجد حتى الحيوانات, لها نصيب من الاهتمام, وثم من وقف على الكلاب والقطط العمياء والمكسورة والجريحة, فالأمير "عبد الرحمن كتخدا" في فترة حكم الدولة العثمانية لمصر استخدم الوقف للإنفاق على بعض الحيوانات كالقطط؛ بتوفير الطعام الذي كان يقدم لها بعد صلاة العصر.

وتعجب حينا ترى في غوطة دمشق, وهي من أجمل وأفضل الأماكن فيها كانت وقفا على خيول المجاهدين التي يدركها الكبر وتعجز عن الخدمة , فتترك في تلك الغوطة تأكل من ثمارها وشجرها وتشرب من مياهها النقية , حتى إذا نفقت دفنت بتقدير لدورها.

وانتشرت المؤسسات الاستشفائية الوقفية في المغرب الأقصى، والتي كانت تقدم العناية الصحية لبعض الحيوانات كطائر اللقلاق الذي كان يُحمل إلى المشفى - كأي مريض آدمي- إذا أصيب بأذى.

هذه بعض النماذج لما كانت عليها المجتمعات الإسلامية, من تقدم مبهر في مجال التكافل الإنساني, والعناية حتى بالحيوان, وهو الأمر الذي لا نكاد نذكره في تاريخنا, على الرغم من الحاجة الملحة والشديدة لإبرازه, لوقف حملات التشويه الممنهج للإسلام.

تذكرت ذلك كله حينما طالعت تقريرا صحفيا يقول إن عدد الأوقاف المسجلة في السعودية خلال العام الماضي، بلغ نحو 8628 وقفا، شملت 11 نوعاً كالأراضي والمزارع والمحال التجارية والشقق، حيث شكلت أوقاف الأراضي نحو 29 في المائة من إجمالي الأوقاف التي تم إيقافها، إذ يقدر عددها بنحو 2529 أرضا موقفة.

وجاءت الأوقاف من نوع المزارع في المرتبة الثانية من إجمالي الأوقاف، حيث تم إيقاف 2317 مزرعة، تليها إيقاف 1190 سكناً لأئمة ومؤذني المساجد، تليها إيقاف 295 عمارة، إضافة إلى 222 منزلاً، و204 محال للمواد الغذائية.
وبلغ عدد الأسواق التي تحولت من أصحابها إلى وقف 25 سوقا تجارية، منها 12 في مكة المكرمة، وست في عسير، وأربع في المدينة المنورة، إضافة إلى إيقاف شقتين.

وتمنيت حين طالعت ذلك التقرير أن نجد من بيننا رحالة كابن بطوطه, أو مؤرخا أو اعلاميا, يسلط الضوء ويلفت الأنظار إلى هذا الدور التنموي والتكافلي الرائع, الذي يبرز سماحه هذا الدين الإسلامي, وسمو أخلاق أبناءه في هذا البلد الأمين, ففي نشر هذه التقارير واذاعتها ـخاصة في وسائل الإعلام الغربية ـ أبلغ رد على المتنطعين الذين يتهمون الإسلام وأهله بالارهاب التطرف نتيجة تصرفات مستنكره من بعض اتباعه ويتناسون ويتغافلون عمدا عن هذا الجانب الشرق المضيء.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 07 / 2017, 00 : 07 PM   #859
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


كيف تتكامل الكيانات الحكومية المنعزلة؟


A A A

  • 1مشاركة

Free size غازي الشهراني - الرياض
0
0
277




حسب رأي مهندس التحول في اسكتلندا، السير جون إلفيج، فإن أكبر عقبتين تواجهان الجهات الحكومية نحو تقديم خدمات أفضل للمواطنين هما تركيزها على التغيير التدريجي عوضًا عن التغيير الجذري، والأمر الآخر الأكثر أهمية هو عزلة الكيانات الحكومية وحركتها كجزر متباعدة عن بعضها، أو ما يسمى إداريًّا بظاهرة الصومعة (Silo)، وهو مصطلح قديم، لم يقلّ استخدامه طوال هذه العقود؛ لأن هذه الظاهرة ما زالت تعدُّ من أبرز التحديات التي تواجهها برامج التحول على مستوى الدول، وكذلك على مستوى المنظمات.

وهناك سبب منطقي - كما يقول السير جون - يجعل التكامل بين الأجهزة الحكومية ضرورة ملحة نظرًا للطبيعة الخاصة للتحديات المجتمعية، وكون أسبابها متعددة الأوجه في الغالب، وليست من مصدر واحد، ويحتاج حل هذه المشاكل إلى مشاركة إدارات ووزارات متعددة.

فلو نظرنا إلى ظاهرة البطالة كمثال فسنجد أن هناك أسبابًا كثيرة تؤدي إلى تفاقمها، منها أسباب اقتصادية (مثل درجة النمو الاقتصادي)، وتعليمية (كتوافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل)، وتشريعية (متعلقة بظروف وساعات العمل، ومعدلات تدفق الوافدين)، واجتماعية ثقافية (كأهمية ثقافة قيمة العمل في المجتمع)، وأسباب تنظيمية.. وغير ذلك. وليس السبب مقتصرًا على جهة بعينها، ينبغي أن تقوم بدورها بمعزل عن المنظومة.

التشخيص الصحيح للتحديات والمشاكل هو نصف الحل، ويأتي عبر النظر العميق للمشكلة من زوايا عدة؛ ولهذا فلا بد من أن تعمل الكيانات ذات العلاقة كشبكات مترابطة، لا أن تنعزل عن بعضها البعض؛ لتتمكن في نهاية المطاف من تقديم حلول متكاملة، تعالج أس وجذور هذه التحديات بشكل شمولي عبر رؤية حكومية موحدة. فالحلول المجتزأة تأتي نتيجة ضعف مشاركة المعلومات بين الجهات بشكل فاعل، وتؤدي إلى خفض كفاءة الخدمات والحلول المقدمة للأفراد بسبب هبوط المعنويات وثقافة الإنتاج داخل المنظمات، وهدر الموارد؛ وبالتالي تعرِّض إنجاز الأهداف الحكومية لمخاطر حقيقية.

ما حدث في اسكتلندا أنه تم تقسيم قادة الكيانات إلى فِرق، ومن ثم حثهم على دعم بعضهم للوصول إلى أهداف مشتركة، قاموا خلالها بتحديد الفجوات الأساسية بين الإدارات داخل الأجهزة الحكومية والقطاعات بشكل عام، ثم العودة لنشر هذه التجارب المشتركة في بيئات عملهم على مختلف المستويات الوظيفية. وبشكل أساسي، فإن مسؤولية كسر الحواجز بين الإدارات والجهات، والعمل على تجانسها وتكاملها، تقع على عاتق قادة الأجهزة الحكومية؛ إذ يجب أن يتم ذلك عبر تحضير وإعداد فرق العمل؛ لكي تنظر للعمل بعقلية تكاملية، تكفل جسر الهوة بين المنظمات.

هناك وسائل عدة يمكن تبنيها، وتعمل على تحفيز قيام جبهة إدارية موحدة لمعالجة قضايا الأجهزة والإدارات الحكومية بشمولية وتكامل، بدءًا من العمل على تغيير ثقافة قيادات الأجهزة الحكومية للنظر إلى منظماتهم بشكل جمعي مرتبط بأهداف المنظمات للتحول، وتحقق الرؤية بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم التأثير السلبي بالتجارب السابقة التي لم تنجح في التكامل. وينبغي النظر إلى المستقبل بروح جديدة متفائلة، وإيصال هذه الروح إلى جميع العاملين في مختلف مستوياتهم الوظيفية، وإيضاح الأثر الذي يمكن لكل فرد في المنظمة أن يقوم به. ويأتي الحث وتحفيز التواصل بين فِرق العمل كخطوة رئيسية، يتبعها التنفيذ وقياس النتائج.

أعتقد أنه لا بد لنا من أن تتحول قيادات الجهات الحكومية بالسعودية من العمل بشكل تقليدي وبأسلوب إداري "تنفيذي" إلى صرف الكثير من الوقت والجهد في تطوير الأعمال، والتكامل مع الكيانات الحكومية الأخرى، كما يقضي الرؤساء التنفيذيون في القطاع الخاص جل أوقاتهم في تطوير الأعمال وقيادة السوق الذي يعملون به.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08 / 07 / 2017, 14 : 04 PM   #860
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ


دوام الحال من المحال!


A A A

  • 0مشاركة

Free size نورة الجايز - الرياض
0
0
68




لم يخلق الله الدنيا دائرة عبثاً، وإنما جعل الدوران كرسالة كونية لعباده، يشير بها الى تغيّر الأحوال، وكأننا نسير في حياتنا في منحنيات؛ فتارة نكون في القمة، وتارة نسقط في القاع! وهذه سنة الله في الدنيا، لذا قيل مجازاً إنه يوم لك ويوم عليك!
كما أن الأيام دول بين الناس في الصحة والمرض، والفقر والغنى، والحزن والفرح، وليس هناك شيء يستقر على حاله قط في دار الفناء التي يقلبنا الله فيها كيف يشاء.
ولنا في قصة سيدنا أيوب -عليه السلام- أسوة حسنة؛ حيث كان عليه السلام صاحب أموال وفيرة وذرية كثيرة، يتقلب في نعم الله ونعيمه، حتى ابتُلِي بأشد أنواع البلاء في جسده وماله وولده، فغرق في بحر الضر والمرض والفقر، وأصابه من المحن ما أصابه حتى لم يتبقّ من جسده مغز إبرة سليماً سوى قلبه، وفقد كل ما يعينه على حال الدنيا من مال وأصحاب، ولم يبق له إلا زوجته التي حفظت ودّه والوفاء دهراً، وظلت تخدمه ما يقارب ثماني عشرة سنة، وحين رفضه القريب والغريب كانت هي -رضي الله عنها- لا تفارقه في الصباح والمساء إلا من أجل لقمة العيش، من خلال خدمة الناس بالأجرة، ولا تلبث أن تعود لخدمته ورعايته.
ولم يكن من سيدنا أيوب -عليه السلام- إلا الصبر والاحتساب والتضرع إلى الله بالدعاء، وبعد أن طال عليه الأمر، واشتد به الحال دعا الله تعالى قائلاً: {ربي إني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين}، فاستجاب له ربه وأبدل حاله من قاع الأذى إلى قمة الفرج، فذهب ما به من بلاء، وأعاد الله تعالى امرأته شابة حتى وُلد له أضعاف ما فقد من ولده عند البلاء، جزاء صبره وإنابته وثباته.
ومن هنا كان التغيير واستحالة دوام الحال من سنَن الله في خلقه جرت حتى على صفوة الخلق صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ولذا خلق الصبر كأفضل خيارات التقوى على المعاناة وتبدل الأحوال، ولم أَجِد بعد الصبر أجلّ وأعظم من الدعاء، وفِي ذلك القصص كثيرة، والتجارب جمة، وأسأل الله لنا ولكم لباس الصبر والعافية، والثبات في الدين والدنيا والآخرة.
ومضة/
دعِ المقادير تجري في أعنّتها ولا تنامنّ إلا خاليَ البالِ
ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها يُغيّر الله من حالٍ إلى حالِ







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 334 ( الأعضاء 0 والزوار 334)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 36 : 03 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم