●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

ما يمسح النسيان جرحً .. تركته
بعض الصدور ظلالها ظل حيطه

الجرح مثل ( الطيب ) لامن فركته
يفوح عشقه في زوايا محيطه

‏
‏
‏
‏تجيبك طواري اللّيل لا راح ثلث الليل
‏و يدعيك قلبٍ لا تناسى و لا هوّن .

يآلله ترحَم كـل من مآت , و تعين ..
....... و تغـفـر ذنوب اللي خطآيآه " وآجد "
و يآلله تحقق ليَ بـ / دنيآيَ شـيئين ..
....... آموت مرضيَ " والدينيَ " وَسآجد

الليالي علمتنا تجاريب الحياة
ذوقتنا من حلاها و ذقنا مرها .
نسال الله المعونه عليها و الثبات
والله يكفينا غثاها ويكفي شرها

اذا تقدر على المطلوب بادر ..
ترى من يستعين الله يعينه ..

قولوا له الدنيا على الكيف ما جات
وان القدر ما فيه شخصٍ يرده

صادمت لكن للمقادير صدمات
من قوها ما عاد بالحيل شده

تأملوا قوة العبارة :
عندمآ قالهآ عمر بن آلخطآب :
لونزلت صآعقة من آلسمآء
مآ أصآبت "مستغفر"
"استغفر ُاللهُ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته".

‏-
‏مِن يوم ما لوحوا بـ كفوفهم لـ الوداع
‏ و هذا مكاني على حطة إيدين الجـّروح

على درب الغياب اللي جبر ساقي على الترحال !
جمعت اللي " بقى مني " وجيت انشد عن / وصالك !
تبعتك .. ما تعبت ولا عتبت .. ولا شكيت الحال !
وخذيتك / منك ! لأجل تبقى لي وأنا ابقى لك ..

كلنَا بـ دروب التعب : تَايهين
نَاس تبوح ، ونَاس تكتم وجعها !!